غرفة الشارقة تستعرض أفضل الممارسات المعتمدة في إدارة الفعاليات والأحداث الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الشارقة في 23 أغسطس/وام/ نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة للتدريب والتطوير، برنامجاً تدريبياً حول إدارة الفعاليات والأحداث الخاصة "الحفلات والمؤتمرات"، استهدفت من خلاله عدداً من موظفي الغرفة والقطاع الحكومي، بهدف تعزيز مهاراتهم على صعيد تنظيم وتخطيط الفعاليات والمؤتمرات، واطلاعهم على أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في هذا المجال.
وقدم البرنامج التدريبي الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام عرضاً لمفهوم وأهمية الإدارة، والعلاقة بين البروتوكول والإتيكيت ومراسم التقديم والتعارف والوظائف المختلفة لإدارة الفعاليات والمؤتمرات، كما تضمن البرنامج الحديث عن أنواع الفعاليات والأحداث الخاصة ومتطلباتها وآلية وضع الخطط الترويجية لها، كما استهدف البرنامج تمكين المشاركين من إعداد ومراقبة الجوانب المالية للمؤتمرات وطرق دراسة جميع الأنشطة المتعلقة بالفعاليات، إلى جانب استعراض أنماط العملاء وآلية التعامل معهم.
وأكد عبد العزيز السويدي مدير إدارة الموارد البشرية في غرفة الشارقة حرص الغرفة على تطوير كفاءة ومهارات الموظفين في مختلف التخصصات للوصول إلى التميز الوظيفي بالتنسيق مع مركز الشارقة للتدريب والتطوير أحد المؤسسات العاملة تحت مظلة الغرفة، وذلك انطلاقاً من استراتيجية وأهداف الغرفة الرامية إلى نشر ثقافة الجودة المؤسسية ضمن مختلف القطاعات، وترسيخ الابتكار والإبداع في بيئات العمل، مشيراً إلى أن البرنامج جاء في إطار سعي الغرفة المتواصل نحو تعزيز تنظيم الفعاليات والمؤتمرات على مستوى إمارة الشارقة وتحفيز عمل مختلف اللجان المعنية في إدارة الفعاليات والمؤتمرات والتي تغطي مختلف المواضيع والخدمات المتعلقة بمجتمع الأعمال والقطاعات الاقتصادية، من خلال تنمية مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم على تطبيق أفضل الممارسات العلمية والعملية في إدارة الفعاليات والمؤتمرات.
من جهتها أشارت أمل عبدالله آل علي مدير مركز الشارقة للتدريب والتطوير إلى أهمية برنامج إدارة الفعاليات والأحداث الخاصة بما تضمنه من معلومات وإرشادات تم إعدادها من قبل نخبة من الخبراء والمختصين لتلبية احتياجات المتدربين والعمل على رفع مستوى كفاءتهم، بما يعزز من قدراتهم على إدارة الفعاليات والمؤتمرات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، مؤكدةً حرص مركز الشارقة للتدريب والتطوير على مواصلة جهوده نحو إطلاق برامج متخصصة ودورات مبتكرة سواء لموظفي الغرفة أو لشركائها من القطاعين العام والخاص.
وأشاد المشاركون بجهود غرفة الشارقة والمركز في توفير العديد من الدورات وورش العمل بكافة المجالات التي من شأنها أن تخدم كافة الموظفين على أداء مهامهم، مؤكدين على أهمية البرنامج بما تضمنه من معلومات ومخرجات عززت من قدراتهم على إدارة المؤتمرات والفعاليات بكل كفاءة وتميز.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أفضل الممارسات
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تطلق حملة «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»
الشارقة: «الخليج»
الشارقة - «الخليج»
استكمالاً للحملات التوعوية التي تطلقها للحد من الظواهر السلبية ومكافحتها أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة متمثلة في إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع شركائها الاستراتيجين حملتها التوعوية «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الظواهر الدخيلة على المجتمع، كظاهرة التسول، والباعة الجائلين في المناطق السكنية والمراكز التجارية الذين يستغلون الشهر الفضيل لجني الأموال غير المشروعة.
وأكد العقيد الدكتور محمد بطي الهاجري - مدير إدارة الإعلام الأمني- أن التسول من الظواهر التي تنشط خلال شهر رمضان المبارك، إذ تستغل بعض الفئات هذه المدة التي تتسم بروح العطاء والتراحم لاستعطاف المجتمع بأساليب احتيالية متعددة؛ بهدف جمع الأموال بوسائل غير قانونية، موضحاً أن الحملة مستمرة حتى نهاية عيد الفطر المبارك.
وأشار مدير إدارة الإعلام الأمني إلى جاهزية الفرق المختصة بمكافحة التسول لرصد هذه الممارسات وضبطها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها، إلى جانب تكثيف الجهود التوعوية عبر منصات شرطة الشارقة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ للحد من هذه السلوكيات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطرها؛ حفاظاً على أمن المجتمع واستقراره، والمظهر الحضاري للإمارة.
ودعا العقيد الدكتور الهاجري أفراد المجتمع إلى الحذر من الوقوع ضحية للمتسولين الذين يستغلون تعاطف الجمهور ورغبتهم في فعل الخير، والإسهام في القضاء على هذه الظواهر من خلال التبرع عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعتمدة رسمياً من الجهات الحكومية، حاثاً الجمهور على التعاون مع أجهزة الشرطة، والإبلاغ الفوري في حال رصد أي من حالات التسول عبر الرقم (901) أو (80040).