باتيلي: لا بد من تعديل القوانين الانتخابية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اعتبر عبدالله باتيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن مشاريع القوانين التي أعدتها لجنة 6+6 تعد خطوة جيدة للأمام، مشيرا إلى أن هناك بعض التناقض وأوجه القصور والصعوبات التقنية أمام تطبيق تلك القوانين.
وأضاف “باتيلي” في مؤتمر صحفي عقب تقديم إحاطته في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، أن البعثة الأممية وبعض الفاعلين في ليبيا أكدوا ضرورة تعديل تلك القوانين حتى تكون قابلة للتطبيق، وقد أبدت اللجنة الوطنية للانتخابات بعض الملاحظات على تلك القوانين.
ودعا مجلسي النواب والدولة مع لجنة 6+6، إلى القيام بشكل سريع لتعديل بعض القصور والصعوبات في قوانين الانتخابات حتى تكون قابلة للتنفيذ وحتى يتم إجراء الانتخابات بشكل حر وشفاف، معبرا عن أمله أن يتم ذلك خلال الأسابيع القادمة واعتماده بعد ذلك من مجلس النواب، مشيرا إلى أنه بعد المصادقة على تلك التعديلات من البرلمان سيتم إعلان موعد إجراء الانتخابات من المفوضية الوطنية.
وحول تأثير الأوضاع في السودان والنيجر، قال، “لا شك أن هناك آثار غير مباشرة للأزمة في السودان على ليبيا، حيث أنني زرت في مارس الماضي السودان والنيجر وتشاد، وأنشأت البعثة الأممية مع اللجنة العسكرية 5+5 لجنة اتصال مع النيجر وتشاد والسودان، لسحب الجنود المرتزقة التابعين لهذه الدول من ليبيا، وكنا متفائلين بالنتائج لكن بعد أسبوعين من الزيارة اندلعت الاشتباكات في السودان، لكن حتى الآن لم نشعر بتأثير كبير على ليبيا، بقدر ما نشعر بالقلق من الوضع في تشاد.
وأضاف، أن هناك مجموعات مسلحة تحاول انتهاز حالة الفراغ في المنطقة الحدودية بين ليبيا والسودان لإحياء أنشطتهم، وقد شاهدنا منذ يومين دخول الجيش التشادي في مواجهة مباشرة مع إحدى هذه المجموعات داخل الحدود الليبية.
كما عبر أيضا عن قلقه من الوضع في النيجر، وهي دولة مثل عدد من دول الساحل لطالما تتأثر من الوضع في ليبيا، مشيرا إلى أنه لم يقتصر الأمر على انضمام عدد من العناصر المسلحة إلى المرتزقة في ليبيا بل شمل الأمر امتداد أنشطتهم على طول الحدود الليبية.
ورأى أنه بعد الانقلاب في النيجر، فإن الوضع يتسم بانقسام الجيش وهذا الأمر قد يكون له تأثيرات كبيرة على ليبيا والعكس صحيح، أما عن قوات فاغنر فالبعثة الأممية ليس لديها أي بيانات موثقة عن حضورهم تواجدهم وعددهم وعتادهم في ليبيا.
وحول إمكانية تحديد موعد لإجراء الانتخابات هذا العام أز العام المقبل، أكد أنه متفائل لكنه لا يستطيع تحديد موعد لإجراء الانتخابات
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الوضع فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: تصريحات سموتريتش المتطرفة تكرس الاحتلال الإسرائيلي وتنتهك القوانين الدولية
الرياض-سانا
حذرت المملكة العربية السعودية من خطورة التصريحات المتطرفة للوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن ضم الضفة الغربية وفرض سيطرة الاحتلال عليها.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن هذه التصريحات تقوّض جهود السلام، وتشجع الحروب وتنتج مزيداً من التطرف، وتضاعف التهديد لأمن المنطقة واستقرارها.
وشدد البيان على أن المملكة تعد هذه التصريحات انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتكرس الاحتلال والتوسع في الاستيلاء على الأراضي بالقوة ما يشكل سابقة خطيرة، موضحاً أن تبعات استمرار الفشل الدولي تتعدى حدود هذه الأزمة لتطال شرعية ومصداقية قواعد النظام الدولي، بما يهدد استمراريته.
وكان سموتريتش قال يوم الإثنين الماضي خلال اجتماع ما يسمى “الكنيست الإسرائيلي” إنه أصدر تعليمات للتحضير لما سماه “بسط السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية، موضحاً أنه يسعى لتطبيق هذه الخطة العام المقبل، ويأمل دعمها من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث لاقت هذه التصريحات رفضاً فلسطينياً ودولياً واسعاً.