المغرب يدعم تطوير كرة القدم في كينيا وزيمبابوي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
عقد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، أمس السبت، لقائين مع كل من رئيس الاتحاد الكيني لكرة القدم حسين محمد ، و رئيس اتحاد زيمبابوي لكرة القدم لينكولن موتاسا.
و تم خلال هذه اللقاءات توقيع إتفاقيات تعاون بين الجامعة الملكية لكرة القدم مع اتحادات الزمبابوي و كينيا لكرة القدم.
وتتعلق الاتفاقيات بتطوير البنية التحتية الكروية ، و بناء القدرات التقنية، و برامج التبادل الرياضي ، و تطوير كرة القدم للشباب والنساء بالإضافة لبرامج تدريبية.
وعبّر رئيس الاتحاد الكيني، حسين محمد، عن شكره وتقديره لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع ، وأعضاء الجامعة على التزامهم بدعم كرة القدم الإفريقية.
كما أعرب عن تطلعه للاستفادة من هذه الشراكة لدفع عجلة تقدم كرة القدم في كينيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تجديد الدعم لقضية الصحراء المغربية بواشنطن
تحرير :زكرياء عبد الله
في سياق الدينامية الدبلوماسية المتواصلة التي يقودها المغرب لتعزيز علاقاته الدولية والدفاع عن قضاياه الاستراتيجية، التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بالنائب الجمهوري مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، كما تناولت المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، والأوضاع الأمنية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وفي تصريح علني على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عبّر مايك والتز عن امتنانه للقاء الوزير بوريطة، مشدداً على أهمية العلاقة بين البلدين، قائلاً: “سعيد بلقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة شراكتنا الطويلة والتزامنا بالسلام في المنطقة، بما في ذلك استقرار الصحراء الغربية في مواجهة إرهاب البوليساريو. الولايات المتحدة تقف إلى جانب المغرب من أجل السلام.”
هذا التصريح يأتي في سياق متجدد من الدعم الأمريكي المتواصل لموقف المغرب من وحدته الترابية، منذ القرار التاريخي للإدارة الأمريكية في دجنبر 2020 بالاعتراف بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وهو موقف لم يتغير رغم تعاقب الإدارات الأمريكية، ويُترجم في تنسيق سياسي وأمني متقدم بين البلدين.
اللقاء يعكس كذلك المكانة المتزايدة التي يحظى بها المغرب كشريك أساسي في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، خصوصاً في ظل التحديات التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء، وتزايد التهديدات المرتبطة بالحركات الانفصالية والجماعات المسلحة.
ومن خلال هذه الخطوة الدبلوماسية الجديدة، يواصل المغرب تحصين مكاسبه الاستراتيجية، ويدعم موقعه كفاعل مسؤول ومؤثر في محيطه الإقليمي والدولي، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وفي إطار رؤية شاملة تجعل من التعاون جنوب–شمال ركيزة أساسية للدفاع عن السلم والتنمية.