صحابيات في عهد الرسول.. تعرف على أم المؤمنين المصطلقية الخزاعية القوامة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داومت على الإكثار من التسبيح، وكانت قوامة زاهدة كثيرة الصوم، وهي إحدى زوجات الرسول، عرفت بأنها ابنة علية القوم إذ كانت خزاعية من بني المصطلق.
في هذا التقرير نعرض عبادة وزهد جويرية بنت الحارث، في بيت النبوة وكيف أنها لقبت بأم المؤمنين فبشرت بالجنة فإليك معلومات عنها رضي الله عنها وأرضاها.
نسبها
يعود نسبها إلى أنها خزاعة من بني المصطلق اذ عرفت قبل اسلامها باسمها "برة بنت الحارث بن ضرار بن المصطلق "
كانت متزوجه قبل زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسامع بن صفوان الذي مات كافرا
زواجها من الرسول صلي
جاء سبب زواجها رضي الله عنها من الرسول صلي في حديث طويل ترويه "ام المؤمنين " عائشة رضي الله عنها .اذ روت رضي الله عنها أن سبب الزواج وقع بعد غزوة "بني المصطلق "التي خاضها المسلمون وذلك حيث أراد الرسول صلي إن يقسم السبايا اللاتي غنموها المسلمون من الغزوة فكانت "جوبريه" بنت الحارث من السبايا التي جاء بها المسلمون اذ كانت ابنه سيد قوم "بني المصطلق"
لما رمي السهم لتحديد مالكها كانت من نصيب بن قبس لابن عمه فكانبه علي ذلك
ذهبت بعدها الي رسول الله ليعنيها في كتابتها
اتصفت جوبريه بشده جمالها اذ دخلت علي رسول الله “صلي”متحدثة اليه بأنها ابنة سيد ة القوم اذ جضرت البه لتحدث في أمرها اذ انها كاتبت ثابت بن قيس بن السماس علي نفسها وجاءت اليه ليعتقها فعرض عليها رسول الله أن يتزوجها فوافقت .
انتشر الخبر بالمدينه فعلم الناس بأن بن المصطلق أصبحوا أصهارا للرسول فبدأ الناس يعتقون السبايا التي عندهم
بزواجها من الرسول اعتق مئه بيت من بيوت بن المصطلق فتجلت بركتها علي قومها بزواجها من رسول الله
صفاتها في بيت النبوة كزوجة من الرسول صلي
اتصفت بكرمها وعطاءها
كانت تحرص غلي أن تخصص كل أموالها لبيت المسلمون للانفاق علي الفقراء والمتابعين تأسيا بالرسول صلي
عابده زاهدة :
تجلت عباداتها في اعتيادتها علي الحج ومناسكه كما اتصفت بأنها ذات ورع ودين اذ تجلي ورعها في تميزها بأنها كانت قوامه وتصوم دوما كما اتصفت ببركتها علي قومها اذ بزواجها من الرسول صلي اعتق مئه فرد من قومها اذ شكلت بزواجها من رسول الله صلي سبيل من سبل النجاة لقومها اذ اعتقوا جميعا بعدما كانوا اسري في أيدي المسلمون
اتصفت بحرصها علي الإكثار من الأعمال الصالحة اذ كانت تعطف علي العبيد ومن قبيل عطفها وأعمالها الطيبه أنها اعتقت غلاما لوجه الله كما كانت تكثر من ذكر الله تعالي من صلاة الفجر الي شروق الشمس
وفاتها
توفت في ربيع الأول بعدالخمسين من هجره الرسول صلي في السنه الست والخمسين بالمدينه المنورة اذ كان عمرها ان ذاك السبعين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نسبها صفاتها زواجها وفاتها رضی الله عنها بزواجها من رسول الله
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري
الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري سعد بن مالك، مفتي المدينة، هو سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج، واسم الأبجر: خدرة. وقيل: بل خدرة هي أم الأبجر، وأخو أبي سعيد لأمه هو: قتادة بن النعمان الظفري، أحد البدريين. استشهد أبوه مالك يوم أحد، وشهد أبو سعيد الخندق، وبيعة الرضوان.
وحدث عن النبي، ﷺ، فأكثر، وأطاب، وعن: أبي بكر، وعمر، وطائفة، وكان أحد الفقهاء المجتهدين. حدّث عنه: ابن عمر، وجابر، وأنس، وجماعة من أقرانه، وعامر بن سعد، وعمرو بن سليم، وأبو سلمة بن عبدالرحمن، ونافع العمري، وبسر بن سعيد، وبشر بن حرب الندبي، وأبو الصديق الناجي، وأبو الوداك، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة العبدي، وأبو صالح السمان، وسعيد بن المسيب، وعبدالله بن خباب، وعبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، وعبدالرحمن بن أبي نعم، وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة، وعطاء بن يزيد الليثي، وعطاء بن يسار، وعطية العوفي، وأبو هارون العبدي، وعياض بن عبدالله، وقزعة بن يحيى، ومحمد بن علي الباقر، وأبو الهيثم سليمان بن عمرو العتواري، وسعيد بن جبير، والحسن البصري، وخلق كثير. وعن عبدالرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: عرضت يوم أحد على النبي، ﷺ، وأنا ابن ثلاث عشرة، فجعل أبي يأخذ بيدي، ويقول: يا رسول الله! إنه عبل العظام. وجعل نبي الله يصعد في النظر، ويصوبه، ثم قال: «رده»، فردني. وروى حنظلة بن أبي سفيان، عن أشياخه: أنه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله، ﷺ، أعلم من أبي سعيد الخدري، وقال أبو عقيل الدورقي: سمعت أبا نضرة يحدث، قال: دخل أبو سعيد يوم الحرة غاراً، فدخل عليه فيه رجل، ثم خرج، فقال لرجل من أهل الشام: أدلك على رجل تقتله؟ فلما انتهى الشامي إلى باب الغار، وفي عنق أبي سعيد السيف، قال لأبي سعيد: أخرج. قال: لا أخرج، وإن تدخل أقتلك. فدخل الشامي عليه، فوضع أبو سعيد السيف، وقال: بؤ بإثمي وإثمك، وكن من أصحاب النار. قال: أنت أبو سعيد الخدري؟ قال: نعم. قال: فاستغفر لي، غفر الله لك. وعن وهب بن كيسان، قال: رأيت أبا سعيد الخدري يلبس الخز. وعن عثمان بن عبيدالله بن أبي رافع، قال: رأيت أبا سعيد يحفي شاربه كأخي الحلق. وقد روى بقي بن مخلد في «مسنده الكبير» لأبي سعيد الخدري بالمكرر ألف حديث ومائة وسبعين حديثاً. قال الواقدي، وجماعة: مات سنة أربع وسبعين. وعن بي سعيد، قال: أتى علينا رسول الله، ﷺ، ونحن أناس من ضعفة المسلمين، ما أظن رسول الله يعرف أحداً منهم، وإن بعضهم ليتوارى من بعض من العري، فقال رسول الله بيده، فأدارها شبه الحلقة. قال: فاستدارت له الحلقة، فقال: «بما كنتم تراجعون؟». قالوا: هذا رجل يقرأ لنا القرآن، ويدعو لنا. قال: «فعودوا لما كنتم فيه»، ثم قال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم». ثم قال: «ليبشر فقراء المؤمنين بالفوز يوم القيامة قبل الأغنياء بمقدار خمس مائة عام، هؤلاء في الجنة يتنعّمون، وهؤلاء يحاسبون» أخرجه أبو داود وحده.