موقع 24:
2025-04-10@14:55:09 GMT

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟

رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه على مدى سنوات، عارضت إسرائيل الاتفاق النووي مع إيران، واستمرت في عرض انتهاكاتها للعالم، لكن مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عرض إجراء محادثات مع طهران، يبدو أن تغييراً قد حدث.

 

وقالت يديعوت أحرونوت تحت عنوان "هل إيران والولايات المتحدة على الطريق نحو اتفاق نووي؟ موقف إسرائيل والخيارات المتبقية"، أنه بعد أشهر طويلة من التهديدات بإمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وسلسلة من التقارير التي تتحدث عن أن إسرائيل تدرس تنفيذ "هجمات كبيرة" في النصف الأول من عام 2025، يبدو أن دخول ترامب إلى البيت الأبيض هو الذي غيّر الخطط.


وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تعد تؤيد بالضرورة إمكانية القيام بعمل عسكري ضد إيران، وأنها بعد سنوات من معارضة الاتفاق، تفضل الدبلوماسية على القوة، وهي في الواقع أكثر دعماً لخيار عسكري موثوق به ضد إيران، ولكن إذا كان من الممكن التوصل إلى ترتيب جيد من شأنه أن يمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، فإن إسرائيل، بعد سنوات من معارضة الاتفاق، سوف تفضل الدبلوماسية على القوة.
ولفتت يديعوت إلى إعلان ترامب بأنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، طلب فيها التفاوض بشأن اتفاق على البرنامج النووي الإيراني، قائلة إنها حصلت على معلومات تفيد بأن طهران، من جانبها، اتصلت بالولايات المتحدة عبر سويسرا لاستكشاف المحادثات الرامية إلى المضي قدماً في الاتفاق النووي مع إدارة ترامب.

قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيلhttps://t.co/Bv6F6zv48T pic.twitter.com/UuMa2wIQnZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025  الحوار غير مستبعد

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى توقيع ترامب على تشديد العقوبات ضد إيران الشهر الماضي، بعد أن صرح مصدر إسرائيلي بأنه بعد الهجوم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وضعت إسرائيل خططاً لشن هجوم مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية، مستطردة: "الآن، لم يعد الحوار بين إيران والولايات المتحدة أمراً مستبعداً في إسرائيل، وهناك قدر كبير من التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بطهران، وما يجب القيام به لمعالجة انتهاكاتها".

هل غيرت إسرائيل موقفها؟

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الخيارات المطروحة على الطاولة بالنسبة لإسرائيل قد تكون العقوبات، وإمكانية معقولة للعمل العسكري، بالإضافة إلى حقيقة أن ترامب مستعد للتحدث مع إيران والتوصل إلى اتفاق معها، وهو الاحتمال الذي ذكره حتى قبل الانتخابات الأخيرة، موضحة أنه خلال مايو (أيار) 2018، خلال ولايته السابقة، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بعد أن قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "الأرشيف النووي"، وقال الرئيس الأمريكي آنذاك: "اليوم لدينا دليل قاطع على أن الوعد الإيراني كان كذبة".
وتقول يديعوت إنه على الرغم من انعدام الثقة العميق، الذي لا يزال قائما لأسباب واضحة، فإن إسرائيل لا تستبعد التوصل إلى اتفاق جديد، إذا حققت هدفها في منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، مشيرة إلى أنهم في إسرائيل لا يعتقدون أن الحل الوحيد هو قصف إيران، إلا أنهم مستعدون لهذه الإمكانية ويستكملون الإجراءات اللازمة لذلك.
وفي الوقت نفسه، تحتاج إسرائيل إلى زيادة التنسيق العسكري وإظهار القوة، مثل التدريب المشترك الذي أجرته هذا الأسبوع طائرات مقاتلة إسرائيلية مع قاذفة أمريكية.
وعلقت: "هذه الأحداث وقعت في الماضي، وهذه ليست المرة الأولى، ولكن الآن، عندما تحدث في عهد إدارة ترامب، فهناك رسالة هنا إلى إيران مفادها أن الدول منسقة فيما بينها وتريد تحقيق نفس الهدف، بغض النظر عن الأسلوب والطريقة، ويبدو أن إسرائيل غيرت موقفها، وأصبحت تفضل الطريق الدبلوماسي".

بزشكيان تحت المجهر.. أزمات إيران تتفاقم في عهد الرئيس الإصلاحيhttps://t.co/wlEH9S8p7A

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025  تهديدات ترامب

وفي ظل المحاولات على المسار الدبلوماسي، أطلق الرئيس ترامب، من البيت الأبيض تهديداً جديداً تجاه إيران، وقال للصحافيين "الشيء التالي الذي ستتحدثون عنه هو إيران، ماذا سيحدث لها، هذا كل ما أستطيع أن أخبركم به، نحن في المراحل النهائية ضد إيران، سيكون الأمر مثيراً للاهتمام، نحن في اللحظات الأخيرة".
وأضاف ترامب مهددا: "على أي حال، سيكون الأمر كبيراً، إنها فترة مثيرة للاهتمام في تاريخ العالم، ولكن هناك موقف مع إيران حيث سيحدث شيء ما قريباً، قريباً جداً، ستتحدثون عنه قريباً، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام، أنا لا أتحدث من موقع القوة أو الضعف، أنا فقط أقول إنني أفضل أن أرى اتفاق سلام بدلاً من الخيار الآخر، لكن الخيار الآخر من شأنه أن يحل المشكلة".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران إيران وإسرائيل عودة ترامب ضد إیران

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: إعلان ترامب محادثات مع إيران إشارة لاحتمال إحراز تقدم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن إعلان الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستجري محادثات مباشرة مع إيران بشأن تقليص برنامج طهران النووي، بمثابة إشارة على احتمال إحراز تقدم في واحدة من أكثر مشكلات الشرق الأوسط تعقيدا.
وقالت الصحيفة - في تعليق أوردته اليوم الثلاثاء - إن إيران عقدت عدة جولات من المحادثات غير المباشرة مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي أسفرت عن إنجازات محدودة، بما في ذلك تحويل مليارات الدولارات من الأصول المجمدة من كوريا الجنوبية إلى قطر.. ومع ذلك، لم تفض المحادثات إلى مفاوضات مباشرة أو إلى إحياء الاتفاق النووي.
وأضافت الصحيفة أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كان قد استبعد سابقا إجراء محادثات مع إدارة ترامب، مستشهدا بإعادة فرض واشنطن للعقوبات وتهديداتها بالعمل العسكري في حال رفضت طهران التنازل عن برنامجها النووي وسياساتها العسكرية والإقليمية.
ومع ذلك، أشار دبلوماسيون إيرانيون إلى إمكانية إجراء محادثات غير مباشرة عبر وسطاء مثل عُمان إذا اقتصرت على القضية النووية فقط. 
ونسبت الصحيفة إلى ترامب قوله إن المحادثات ستكون "رفيعة المستوى"، مضيفا: "نتعامل معهم بشكل مباشر.. وربما يتم التوصل إلى اتفاق وسيكون ذلك رائعا".
وتحدث ترامب في أعقاب محادثات أجراها أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تطرقت إلى إيران، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الأمريكية على إسرائيل والحرب في غزة، وأضاف "الجميع متفقون على أن إبرام اتفاق (مع إيران) سيكون أفضل من القيام بما هو بديهي" وذلك في إشارة واضحة إلى تدمير القدرة النووية الإيرانية بالوسائل العسكرية.
من جانبه صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران والولايات المتحدة ستجريان "محادثات رفيعة المستوى" غير مباشرة يوم السبت القادم في سلطنة عُمان.. ووصف عراقجي المحادثات بأنها "فرصة بقدر ما هي اختبار.. والكرة في ملعب أمريكا".
وأفادت وكالة تسنيم - وهي وكالة أنباء إيرانية شبه رسمية - أمس أن الاجتماع "غير المباشر" سيعقد بين وزير الخارجية الإيراني وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط.
وأشارت فاينانشيال تايمز إلى أن الآمال تزايدت في إحياء الاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران الشهر الماضي بعد أن أرسل ترامب رسالة إلى خامنئي أعرب فيها عن رغبته في التوصل إلى اتفاق.. غير أنه حذر في الأيام اللاحقة من أنه ما لم توافق إيران على اتفاق، "فسيكون هناك قصف وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل".
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أنه في عام 2018، انسحب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الاتفاق الدولي لعام 2015 المصمم للحد بشكل صارم من الأنشطة النووية الإيرانية.. وكان الاتفاق - الذي حظي بموافقة أوروبا وروسيا والصين - يعتبر إنجازا كبيرا في الدبلوماسية العالمية. 
وأعاد ترامب فرض العقوبات على إيران كجزء من حملته لممارسة "أقصى قدر من الضغط".. وقال ترامب إن أي اتفاق جديد سيكون "مختلفا وربما أقوى بكثير" من خطة العمل الشاملة المشتركة، دون تقديم تفاصيل.
واختتمت الصحيفة البريطانية تعليقها بالقول إن إيران أكدت أنه في حال إجراء أي محادثات، فإنها ستهدف إلى استكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق مماثل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب: العمل العسكري ضد إيران ممكن تماما
  • هل يمكن أن تتوصل أمريكا الجريئة و إيران الضعيفة إلى اتفاق نووي جديد؟
  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
  • إيران رداً على إعلان ترامب عن محادثات نووية: الاتفاق ممكن وهدفنا الأساسي رفع العقوبات
  • الخارجية الأمريكية: ترامب أكد أن إيران لن تحصل على سلاح نووي
  • حرب أم اتفاق؟.. 5 نقاط تشرح آخر تفاصيل ملف ترامب وإيران
  • فاينانشيال تايمز: إعلان ترامب محادثات مع إيران إشارة لاحتمال إحراز تقدم
  • إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة
  • ترامب: نجري مباحثات مباشرة مع إيران.. ومن مصلحة طهران نجاح المفاوضات
  • «ترامب»: الاتفاق مع إيران قد يكون مختلفا وأكثر قوة