جامعة طنطا بمركز متقدم عالميا في تصنيف URAP لمخرجات الإنتاج العلمي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلن القائم بعمل رئيس جامعة طنطا الدكتور محمد حسين، ظهور الجامعة في تصنيف URAP، للعام الأكاديمي 2024/2025 في المركز 621 عالمياً بين 3 آلاف جامعة على مستوى العالم متقدمة 80 مركزاً عن العام السابق، كما حافظت على ترتيبها المحلي حيث جاءت في المركز الثامن محلياً على الرغم من زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة لتصبح 37 جامعة مصرية.
وأشار القائم بعمل رئيس الجامعة - في بيان اليوم /الأحد/ - إلى أن تقدم الجامعة في هذا التصنيف يأتي نتيجة الجهود التي تبذلها الجامعة من خلال خطتها الاستراتيجية المتكاملة للارتقاء بمكانتها في التصنيفات العالمية في المجالات الأكاديمية والبحثية وتعزيز التعاون الدولي مع الجامعات العالمية المرموقة، مشيداً بجهود قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة في تشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين لتحسين مخرجات البحث العلمي ونشر الأبحاث بالمجلات العلمية المرموقة.
جدير بالذكر أن نظام تصنيف URAP يعتمد على مخرجات الإنتاج العلمي للجامعات حيث يشمل عدة مقاييس مثل عدد المقالات والاستشهادات البحثية، ولكي يتم تصنيف الجامعة في URAP يجب أن تكون من بين أفضل 3000 جامعة حاصلة على أعلى الدرجات بناءً على مؤشرات منهجية التصنيف، وتعتمد منهجية تصنيف URAP على 6 مؤشرات لقياس الأداء الأكاديمي، ونظراً لأن URAP يعد تصنيفاً قائماً على الأداء فإن المنشورات البحثية تشكل أساس منهجية التصنيف، حيث يتم استخدام كلٍ من نوعية وكمية المنشورات وأداء التعاون البحثي الدولي كمؤشرات، ويعتمد تصنيف URAP على عدة مصادر موثوقة ومعروفة على نطاق واسع للبيانات تشمل عدة منصات بحثية من ضمنها Web of Science (Clarivate – InCites) لقياس مؤشرات التصنيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا المجالات الأكاديمية والبحثية تصنيف URAP المزيد الجامعة فی تصنیف URAP
إقرأ أيضاً:
بعنوان «الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بجامعة حلوان
شهدت جامعة حلوان انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع والثلاثين لكلية الخدمة الاجتماعية بعنوان "الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار الجمهورية الجديدة"، والذي عُقد خلال يومي 26 و27 إبريل 2025، وسط حضور مميز من القيادات الجامعية والأساتذة والخبراء والباحثين.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز دورها المجتمعي وتفعيل مساهمتها العلمية في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات الجمهورية الجديدة.
أقيمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد محمد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتورة عزة عبد الجليل عبد العزيز وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث السابق ومقرر المؤتمر، الدكتور أيمن أحمد حسن جلاله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية وأمين عام المؤتمر، وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجالات الخدمة الاجتماعية والتنمية المجتمعية.
وناقش المؤتمر العديد من المحاور المرتبطة بدور الخدمة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تناول دعم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية المجتمعات، وتعزيز الابتكار وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على تحسين جودة الحياة والحد من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى دور المؤسسات الاجتماعية في دعم مشروعات المدن الذكية والتنمية الحضرية. وقد سعى المؤتمر إلى إبراز أهمية تبني ممارسات الخدمة الاجتماعية الحديثة لمواجهة تحديات العصر والمساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية الشاملة.
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة تضع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على رأس أولوياتها، مشيدًا بدور كلية الخدمة الاجتماعية في إعداد جيل قادر على التعامل مع قضايا المجتمع وتقديم حلول علمية مبتكرة لمشكلاته، ومؤكدًا أهمية دمج البحث العلمي بالتنمية المجتمعية بما يعزز أهداف الدولة نحو بناء الإنسان المصري وفق رؤية استراتيجية طموحة.
وقد اوضح الدكتور زغلول عباس حسين، أن المؤتمر يمثل إضافة حقيقية للعمل الأكاديمي والبحثي في مجال الخدمة الاجتماعية، وأنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية لدعم خطط الدولة التنموية، مشيرًا إلى أن كلية الخدمة الاجتماعية تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي، وتحفيز الطلاب والباحثين على الإسهام الفاعل في خدمة قضايا المجتمع المصري.
وشهد المؤتمر على مدار يومين مناقشات علمية ثرية، وعرض مجموعة من أوراق العمل التي تناولت أبرز التحديات والفرص المرتبطة بتطبيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات المجتمعية، وخرج المؤتمر بتوصيات مهمة أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والجهات التنفيذية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المنشودة وفق أسس علمية مستدامة تتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة.