انتعاش قطاع السياحة الفندقية في الرياض وجدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أثبت تقرير متخصص في إدارة العقارات والاستثمارات الأثر الإيجابي البارز للتسهيلات الحكومية المتواصلة لأنظمة التأشيرات، على قطاع الضيافة في المملكة، وكذلك أجندة الفعاليات المصممة بعناية وغير ذلك الكثير من العوامل.
وتُظهر أحدث البيانات المتاحة أن معدل الإشغال في الرياض وصل إلى 62% وأن متوسط أسعار الغرف اليومية قد ارتفع إلى 196 دولاراً خلال الفترة من بداية عام 2023 حتى شهر يونيو، ما أدى إلى ارتفاع إيرادات الغرف المتاحة بنسبة 15% مقارنةً بالعام الماضي لتصل إلى 120 دولاراً.
كما شهد سوق الضيافة في جدة انتعاشاً مماثلاً، حيث ارتفع معدل الإشغال إلى 64% خلال الفترة من بداية عام 2023 حتى شهر يونيو. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع متوسط أسعار الغرف اليومية إلى 215 دولاراً خلال الفترة نفسها، ما أدى إلى زيادة إيرادات الغرف المتاحة بنسبة 21% لتصل إلى 137 دولاراً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
اقرأ أيضاًUncategorizedالشايع : انتقال تمبكتي للهلال نظامي وقانوني 100%
وعلى الرغم من استقرار إجمالي المخزون الحالي بالسوق عند 21000 غرفة في الرياض و16000 غرفة في جدة خلال الربع الثاني، إلا أنه من المقرر تسليم نحو 1400 غرفة في العاصمة الرياض، و600 غرفة في جدة خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
ويتوقع نمو حركة السياحة بسبب اعتزام المملكة جذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030 تماشياً مع جهود التنويع المستمرة التي تبذلها، ويعكس الأداء القوي لقطاع الضيافة نجاح مبادراتها الاستراتيجية العديدة الرامية لتعزيز قطاع السياحة.
وكذلك من خلال تبسيط إجراءات التأشيرات، وزيادة الربط الجوي، وتطوير معالم سياحية متعددة – لتعزيز إمكانية الوصول إلى السوق السعودي – واستضافة العديد من الفعاليات المحلية والعالمية، بذلت الحكومة السعودية جهودًا كبيرة لجذب الاستثمارات إلى البلاد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خلال الفترة غرفة فی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة الملكية تسقط طائرة “درون” على الحدود المغربية الجزائرية
في عملية تعكس جاهزيتها واستعدادها التام، تمكنت القوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود المغربية الجزائرية، وبالتحديد في منطقة جماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة أنجاد، من إسقاط طائرة بدون طيار (درون) صغيرة الحجم قادمة من الجانب الآخر من الحدود.
باستخدام تكنولوجيا متطورة، نجحت القوات في اعتراض الطائرة، ما يشير إلى مدى التقدم التقني الذي باتت تتمتع به القوات المسلحة المغربية في مجال مراقبة الحدود والتصدي لأي تهديد محتمل.
الطائرة التي تم إسقاطها واحتجازها خضعت لخبرة تقنية دقيقة من طرف الجهات المختصة، بهدف الكشف عن محتوياتها، والوقوف على طبيعة الحمولة التي كانت تحملها والأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.
تُعتبر هذه العملية رسالة واضحة بأن المغرب عازم على حماية حدوده البرية من أي محاولات تسلل أو تهديد قد يمس أمنه واستقراره. وتؤكد هذه العملية على اليقظة المستمرة التي تميز عناصر القوات المسلحة الملكية، خاصة على مستوى الحدود الشرقية.
يُشار إلى أن منطقة وجدة أنجاد تشهد اهتماماً أمنياً خاصاً نظراً لموقعها الحدودي الحساس، حيث تُعد محوراً لتحديات أمنية مختلفة تستدعي مراقبة دقيقة وتعاوناً وثيقاً بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها القوات المسلحة الملكية في مجال الدفاع عن سيادة المملكة وحماية أراضيها، وهو ما يعزز مكانة المغرب كدولة تمتلك قدرات أمنية متطورة وفعالة.
تحية تقدير واحترام للقوات المسلحة الملكية على تفانيها ويقظتها الدائمة في خدمة الوطن.