«الشباب وأهمية دوره في بناء الوطن» ندوة تثقيفية تستهدف طلاب «تجارة طنطا»
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
عقد مركز إعلام طنطا، بالتعاون مع جامعة طنطا، ندوة تثقيفية كبرى تحت عنوان "الشباب وأهمية دوره في بناء الوطن"، وذلك بكلية التجارة بجامعة طنطا، في إطار حملة "تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب"، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور ضياء رشوان.
حاضر في الندوة الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، بمشاركة الدكتور ياسر الجرف، عميد كلية التجارة، والدكتور هاني محاريق، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والإعلامي إبراهيم عبد النبي، مدير مركز إعلام طنطا، وسط حضور كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
خلال كلمته، أكد الدكتور حمدي سعد أن الشباب يمثلون المستقبل الحقيقي للأمة، مشيرًا إلى أن حب الوطن غريزة فطرية، وأن بناء الأوطان يعتمد على العمل والوعي، داعيًا الشباب إلى الاهتمام بالعلم، وبذل الجهد، والابتعاد عن التواكل.
كما أشار إلى دور الحوار الأسري والمجتمعي في تنمية وعي الشباب، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات وتقليد الثقافات الغربية فيما لا يتناسب مع القيم والمعتقدات الدينية، كما شدد على أهمية الإعلام في توعية الشباب بالتحديات الوطنية، وتعزيز روح الولاء والانتماء لديهم.
من جانبه، أكد الإعلامي إبراهيم عبد النبي، أن هذه الندوات التثقيفية تلعب دورًا محوريًا في تنمية وعي الشباب بقضايا الوطن والمشروعات التنموية التي تنفذها الدولة، مشيرًا إلى أن شباب مصر هم الأمل والمستقبل، وأن بالعلم والعمل تنهض الأوطان وترتقي الشعوب.
قام بالإعداد للندوة فريق العمل الإعلامي بمركز إعلام طنطا، المكون من السيد سنيد، همت أنور، دينا محمد، تحت إشراف الإعلامي إبراهيم عبد النبي، مدير مركز إعلام طنطا، وإبراهيم زهرة، مدير عام إعلام وسط الدلتا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلام طنطا
إقرأ أيضاً:
حادثة الطالب الحميدي .. توقيف مدير المدرسة ومساعده والمستخدم في مركز إصلاح ماركا
#سواليف
قرر مدعي عام شرق عمان اليوم توقيف كل من مدير مدرسة خالد بن الوليد ومساعد مدير المدرسة والمستخدم في المدرسة مدة سبعة أيام لكل منهم في مركز إصلاح وتأهيل ماركا.
يأتي ذلك على اثر تعرض الطالب محمد جودة الحميدي للحرق بإشعال مادة الكاز به من قبل طالبين في المدرسة ذاتها وقد تم توقيفهما في وقت سابق على ذمة التحقيق.
وذلك بسبب التهاون بواجبات الوظيفة والتهاون برعاية القاصر والتسبب بالاهمال.
مقالات ذات صلة