وقعت الحكومة الألمانية على خطط لتسهيل المسار القانوني على الراغبين بتغيير جنسهم، لاقت انتقادات من الناشطين في حقوق المرأة، ومجتمع الميم. وبموجب هذه المقترحات، سيتمكن الألمان من تغيير اسمهم أو جنسهم القانوني من خلال تقديم طلب إلى مكتب التسجيل المحلي الخاص بهم، دون تقديم سبب أو تقديم أي معلومات طبية.

وفي حالة الأطفال دون سن 14 عاما، سيتمكن الآباء من تقديم الطلب.

كما يجوز للقاصرين الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما القيام بذلك بأنفسهم، ولكن بموافقة والديهم فقط.

وسيستغرق الأمر ثلاثة أشهر حتى يدخل التغيير بين الجنسين حيز التنفيذ ولن يسمح بأي تغييرات أخرى لمدة عام.

ويهدف هذا التشريع، الذي يحتاج إلى موافقة البرلمان، إلى استبدال القانون المعروف باسم قانون المتحولين جنسيا الذي يعود تاريخه إلى عام 1980، الذي بموجبه يجب على أي شخص يرغب في تغيير جنسه القانوني تقديم تقريرين نفسيين، ويكون القرار النهائي للمحكمة.

وتعليقا على القانون، قالت وزيرة الأسرة ليزا باوس إن القانون المحدث سيحمي "حق كل شخص في الاعتراف بهويته الجنسية ومعاملته باحترام".

ومع ذلك، فإن الخطط، التي تم الكشف عنها لأول مرة في شهر مارس، أدت إلى رد فعل عنيف من بعض الأقسام. واتهم سياسيون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ الحكومة الائتلافية، بالذهاب "إلى أبعد من اللازم في نهجها المتطرف والكاسح".

وتخشى بعض منظمات حقوق المرأة أيضا من قيام الرجال "المنحرفين والمعتدين" بإساءة استخدام القواعد الجديدة للوصول بسهولة إلى الأماكن المخصصة للنساء والفتيات.

وفي الوقت نفسه، يقول الناشطون المتحولون إن القانون لا يذهب إلى حد كافٍ لحمايتهم من التمييز. وتشمل مخاوفهم فقرة تمنح حمامات البخار وحمامات السباحة الحق في أن تقرر بنفسها النوع الجنسي شخص ما، بغض النظر عما هو مذكور في جواز سفرهم.

ومن شأن هذه التغييرات أن تجعل ألمانيا تتماشى مع بلجيكا وإسبانيا وأيرلندا ولوكسمبورغ والدنمارك، التي أصدرت أيضا تشريعات تسهل على الأشخاص تغيير جنسهم القانوني.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تغيير طريقة التصويت في البرلمان الفرنسي بسبب نائب من ذوي الإعاقة

وافق المشرعون الفرنسيون، اليوم الأربعاء، بالإجماع على تغيير طريقة تصويتهم.
واختار المشرعون إلغاء طريقة التصويت التي تعد تمييزاً ضد النائب سيباستيان بيتافي الذي يستخدم كرسياً متحركاً لأنها كانت تتطلب منه الوقوف. 
وصوت المشرعون لصالح الاقتراح بتأييد 183 صوتاً، ودون معارضة، وهو ما يمهد الطريق ليائيل براون بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، للقضاء على ما يسمى بتصويت "الجلوس والوقوف".

أخبار ذات صلة الإمارات وفرنسا تبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني قادة جيوش غربية يجتمعون في باريس لدعم كييف المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • مسلسل المسار.. خطة محكمة من سوزان نجم الدين للتعرف على قاتل صقر
  • «تقديم الساعة 60 دقيقة».. لماذا قررت الحكومة العودة للتوقيت الصيفي في مصر؟
  • هاميلتون.. «بداية مخيبة» مع فيراري!
  • النيابة السعودية تصدر قرارا حول مخدر الشبو.. إليكم ما يحصل للشخص عند تعاطيه
  • السعودية تصدر قراراً صارماً بخصوص مادة «مخدّرة»
  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق
  • وزارة التربية تصدر قراراً بخصوص شهادات التعليم الأساسي والإعدادي ‏والثانوي الصادرة عن الحكومة المؤقتة
  • لماذا تعد مدينة سماء الخليج العربي بأبين الخيار الأمثل للراغبين بمنزل العمر؟
  • تغيير طريقة التصويت في البرلمان الفرنسي بسبب نائب من ذوي الإعاقة
  • الحكومة السورية تدين الأعمال الإرهابية ضد السوريين في العراق من قبل ميليشيا الحشد الشعبي