الخطيب يُحذر من امتداد الاحداث في سوريا إلى لبنان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أصدر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بيانا قال فيه: "ان الأنباء الواردة من سوريا عن المذابح التي حصلت في الساحل السوري أوجعتنا وآلمتنا وأدمت قلوبنا لفظاعتها وبشاعتها ،بقدر ما تدفعنا الى الاسف والتوجس من مستقبل مظلم ينتظر هذا البلد الشقيق الذي ما اردنا يوما الا ان يكون آمنا ومستقرا".
أضاف: "ان المشاهد الفظيعة التي وصلتنا وتصلنا عن الانتهاكات التي حصلت بحق المدنيين الابرياء ، تجعلنا في حالة من الصدمة ،لأننا اعتقدنا في مرحلة من المراحل ان هذه الحقبة السوداء من تاريخ بلادنا قد انتهت الى غير رجعة .فلا ديننا ولا قيمنا ولا اخلاقنا تبيح قتل الناس الابرياء على الهوية ،ما يستدعي تدارك هذه المظالم بحق الابرياء قبل ان تتفاقم الامور الى ما هو اكثر عنفا وبطشا ، بحيث يصبح من المستحيل التعايش بين المكونات السورية ،وبما يحقق اهداف الغرب والصهاينة في تقسيم سوريا والغاء كينونتها كدولة واحدة موحدة".
وتابع: "امام ما تقدم، نناشد العقلاء في أمتنا العربية والاسلامية المسارعة الى وضع حد لما جرى ويجري، والعمل بكل قوة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ،وتأمين الحماية للمدنيين السوريين الى اي طائفة او منطقة انتموا، قبل ان تذر الفتنة الكبرى بقرنها،وتنتشر الى كامل المنطقة بما يصعب ضبط الامور واصلاح الحال".
وختم: "عليه فإننا نحذر اهلنا في لبنان من تداعيات هذا الواقع، مطالبين الدولة والاجهزة الامنية باتخاذ اقصى التدابير الايلة الى ضبط الاوضاع والحؤول دون امتداد الاحداث الى الاراضي اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار بحجج وذرائع واهية، امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم والتطهير العرقي.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الرسمية وفا، إلى هدم 7 منازل مأهولة وصالة أفراح في الضفة بحجة عدم الترخيص، في تصعيد ملحوظ للتضييق على المواطنين وحرمانهم من البناء في أراضيهم، كجزء من مخططات الاحتلال الرامية للقضاء على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية عامة وفي مناطق (ب، ج) بشكل خاص، علماً بأن عدد من تلك المنازل تم إنشاؤها بإشراف وترخيص من السلطات المحلية الفلسطينية وتقع ضمن مخططها الهيكلي الذي يتعرض لأشكال مختلفة من العراقيل والتقييدات الإسرائيلية.
وأضافت أن ذلك يأتي في وقت يتصاعد فيه استيلاء الاحتلال على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان الإحلالي في الضفة، وسلسلة طويلة من العقوبات الجماعية ومظاهر التنكيل والقمع وتقطيع أوصالها بمئات الحواجز العسكرية، في سباق مع الزمن لضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وجددت الخارجية مطالبتها بوضع حد لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها.
وأكدت، أن اكتفاء المجتمع الدولي بتشخيص حالة العدوان الإسرائيلي ومظاهره ضد الشعب الفلسطيني، وإصدار بيانات إدانة أو تحذير أو مناشدات لدولة الاحتلال وقرارات أممية لا تنفذ، بات يشكل غطاءً للحكومة الإسرائيلية يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم دون مساءلة أو محاسبة.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهو
الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي