هل البيت الموجود فيه صور لا تدخله الملائكة؟ ..علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (هل أنا لما أعلق صورة على الحيطة الملائكة مش هتخش البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن هذا الكلام غير صحيح، لأن الملائكة لا تدخل البيت عندما يكون فيه تمثال معبود، ونحن لا نعبد الصورة المعلقة.
وتابع: هل الصورة تمثال؟ بالطبع لا، منوها بأن الصورة هي حبس الظل فسقط الشعاع الضوئي على الشخص واتجه إلى المرآة فانعكس، فصورة المرآه هي انعكاس، وسميت صورة لأنها تجسد الشخص الواقف أمامها طبق الأصل، وفي الحقيقة هي ليست صورة.
وأوضح علي جمعة، أن التصوير الفوتوغرافي جائز شرعا ولا حرج فيه، فتعليق الصور في البيوت ليست حراما ولا تمنع من دخول الملائكة، لأن حبس الظل لا حكم له.
حكم التصوير الفوتوغرافيوأجابت دار الإفتاء عن استفسار حول حكم التصوير الفوتوغرافي في سياق تأليف كتاب يتناول حياة شخصية معينة، متضمنًا صورًا شخصية للمؤلف وزوجته بملابس محتشمة.
وأوضحت الدار أن التصوير والرسم يعتبران من الفنون الجميلة التي تساهم في إراحة النفوس، وهما جائزان شرعًا بشرط عدم احتوائهما على أي محرمات أو إثارة للغرائز.
وأكدت أنه لا يجوز تصوير أو رسم أي جسد عارٍ أو عورة، حيث يُعتبر ذلك مخالفًا للقيم الدينية والأخلاقية.
وإذا كانت الصور المعنية تتوافق مع هذه الشروط، فلا مانع من إدراجها في الكتاب بعد الحصول على موافقة أسرة الشخصية المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصوير الرسم الملائكة النحت على جمعة نور الدين والدنيا المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
غزة.. كاميرا جندي من جنود الاحتلال تسقط في الشجاعية وتكشف جرائمه
غزة: أظهرت صور ومقاطع مصورة التقطتها كاميرا جندي إسرائيلي عثر عليها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تنكيل جيش الاحتلال بفلسطينيين، واقتحامه منازل مدنيين.
يأتي ذلك في ظل المأساة المستمرة التي يعيشها القطاع، حيث تواصل إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين منذ 19 شهرا.
وذكرت قناة الجزيرة التي نشرت الصور، الأحد، أن “كاميرا الجندي الإسرائيلي، التي التقطت الصور، فقدت منه بعد اشتباكات في حي الشجاعية بغزة”.
وأضافت أن “الصور والمقاطع المصورة تكشف عن تنكيل الاحتلال الإسرائيلي بمعتقلين فلسطينيين في الشجاعية، واقتحامه منازل مدنيين”.
وتعود الصور التي التقطتها عدسة الجندي الإسرائيلي إلى يوليو/ تموز 2024، حسب المصدر نفسه.
المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.
مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 27, 2025
والسبت، قال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن “العالم يشهد فظائع يومية في غزة”، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحافيين في غزة، قائلا: “الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء”، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
(الأناضول)