توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة "النينيا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر/كانون الأول "قصيرة الأمد"، بعد تحذيرات من أن ذلك لن يكون كافيا للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي.

وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثةlist 2 of 2زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبرايرend of list

وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية -في بيان- إن احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" أي غير المرتبطة بظاهرتي "النينيو" "النينيا"، تبلغ 60 % حتى مايو/أيار المقبل وتصل إلى 70 % إلى يونيو/حزيران.

ويعرف الموقع الرسمي للأمم المتحدة "النينيا" بأنها ظاهرة مناخية طبيعية، تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ وتؤثر على ظروف الطقس في جميع أنحاء العالم.

وترتبط هذه الظاهرة بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ وشرقه، في علاقة بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وهي توفر عموما تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات "النينيو"، لا سيما في المناطق المدارية.

إعلان

وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن احتمال حدوث "النينيو" من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران، "ضئيل".

تأثيرات على المناخ

وتسبب "النينيا" تأثيرات مناخية معاكسة لـ"النينيو"، خاصة في المناطق المدارية. كما أن "النينيا" ترتبط بانخفاض درجات الحرارة العالمية، لكن المنظمة تحذر من أن هذا الانخفاض لن يكون كافيا لتعويض تأثيرات الاحترار المناخي الناتج عن تغير المناخ.

ونتيجة ذلك، قد تشهد بعض الدول مثل أستراليا والبرازيل والفلبين وكندا وغيرها زيادة في هطول الأمطار أو انخفاضا في درجات الحرارة بسبب "النينيا"، لكن هذه التغيرات ستكون مؤقتة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان بيئي المنظمة العالمیة للأرصاد الجویة درجات الحرارة المحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف

متابعات ــ تاق برس   جدد  مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق لقوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليون قسراً بين نازح ولاجئ،. ونوه مندوب السودان إلى أن قوات الدعم السريع ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين. جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار. وقد خاطب الاجتماع كل من السيد مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، والسيد ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، والسيد محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ عمليات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. الإماراتالسودانجنيف

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • ظاهرة جوية تضرب البلاد بعد الموجة القاسية.. ماذا يحدث في طقس الغد؟
  • سلسلة من الاضطرابات الجوية.. أمطار غزيرة بداية من الإثنين
  • سلسلة من الإضطرابات الجوية.. أمطار غزيرة بداية من الإثنين
  • انحسار الحالة الجوية في العراق: انخفاض في درجات الحرارة وأمطار خفيفة
  • رفع درجة الاستعداد للتعامل مع حالة عدم استقرار الأحوال الجوية بشمال سيناء
  • توقعات الأرصاد الجوية في اليمن: أمطار ورياح نشطة وانخفاض درجات الحرارة
  • الحرارة تصل إلى 28..الأرصاد الجوية تحذر من موجة حارة تضرب البلاد
  • السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف