أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المخطط الاستعماري الذي تقدم به ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، إلى رئيس الوزراء نتنياهو، والهادف زيادة عدد المستوطنين في شمال الضفة من حوالي 170 ألفا حاليا إلى مليون في عام 2050.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الكشف عن هذا المخطط يفسر السبب الحقيقي خلف هجمة الاحتلال والمستوطنين الشرسة على شمال الضفة، باعتبارها حلقة من حلقات الضم التدريجي المعلن للضفة الغربية المحتلة.

وحذرت من تداعيات هذا المخطط وأبعاده ونتائجه على فرص تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبرت أن هذا المشروع الاستيطاني الضخم تحدٍ سافر للولايات المتحدة والمجتمع الدولي والدول التي ترفض الاستيطان وتطالب بوقفه.

وشددت على أن عدم تحويل المواقف والأقوال إلى أفعال وعدم اتخاذ عقوبات وإجراءات رادعة تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان، سيشجع حكومة الاحتلال ومجالس المستوطنات في الضفة على استباحتها وسرقة المزيد من أراضي المواطنين.

وأشارت إلى أن ذلك يعد دليلا آخر على ازدواجية المعايير الدولية، وسياسة الكيل بمكيالين في تطبيق القانون الدولي، وفشلا جديدا لمجلس الأمن الدولي في تنفيذ قرار 2334، مطالبا بضغط حقيقي لوقف تنفيذ هذا المخطط.

كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كشفت اليوم الأربعاء، عن مخطط لزيادة عدد المستوطنين في شمال الضفة الغربية من حوالي 170 ألفا حاليا إلى مليون مستوطن في العام 2050.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فأن ما يعرف برئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، هو تقدم لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالمخطط،

وقالت الصحيفة العبرية إن المخطط يشمل إقامة "مدن" جديدة، مناطق صناعية، مستشفى، سكة حديد ومطار.

وأضافت الصحيفة أن  المخطط تم العمل عليه من قبل مهندسين واستشاريين بشكل غير معلن طوال أكثر من سنة، بهدف زيادة عدد المستوطنين خلال العقود الثلاثة المقبلة.

وأوضحت أنه جرى وضع الخطوط العريضة للمخطط خلال مؤتمر سنوي مركزي لقادة المستوطنين، قبل عشرة أشهر تقريبا، ومن دون الكشف عن طاقم المخططين لهذا المخطط.

وحسب الصحيفة، يشمل المخطط توسيع عدد من المستوطنات وتحويلها إلى "مدن"، وإقامة "مدن" جديدة، ومد سكك حديد باتجاه وسط وشمال إسرائيل، توسيع شوارع، إقامة مركز طبي في مركز المجلس الإقليمي للمستوطنات، مطار، مناطق صناعية ومراكز ثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المخطط الاستعماري شمال الضفة المستوطنين الاحتلال هذا المخطط شمال الضفة

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي: قتل إسرائيل للمدنيين إهانة للمجتمع الدولي

أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية الحفاظ على سيادة بلاده، فيما أشار إلى أن قرار حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأطفال والنساء والمدنيين إهانة للمجتمع الدولي.

العراق والأردن يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

 

وقال "رشيد" في كلمة خلال مشاركته في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، إنه "يجب الحفاظ على سيادة العراق، والعمل الجاد على تعزيز الأمن والاستقرار في أرجائه كافة"، مثمنًا "مواقف الكتل والأطراف السياسية الداعمة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في مختلف المجالات الإعلامية والسياسية والإنسانية".

 

وأكد أن "خطر العدوان قائم ومستمر، وقرار حكومة العدو في قتل الأطفال والنساء والمدنيين يعد إهانة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة"، مُشددًا "على ضرورة وحدة المواقف في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي تمر بها المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

 

ولفت إلى "أهمية أن تكون القرارات موحدة ومقبولة من جميع الأطراف السياسية مع العمل على تماسك الجبهة الداخلية"، مشيرًا إلى "ضرورة التنسيق مع جميع القوى السياسية وحتى التي هي خارج ائتلاف إدارة الدولة من أجل صياغة موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية أمنيًا، وسياسيًا، وإعلاميًا وإنسانيًا".

 

وأكد "أهمية التنسيق مع الدول التي لديها مواقف واضحة في مناهضة العدوان والمؤيدة للشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره وتحقيق دولته المستقلة وعلى كامل ترابه الوطني".

 

وكان اجتماع ائتلاف إدارة الدولة قد ناقش التداعيات المستمرة نتيجة تواصل العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق.

 

كما حمل ائتلاف إدارة الدولة، خلال الاجتماع، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة للقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي لوقف ما يجري من مجازر وحشية وظلم وانتهاك للسيادة.

 

كما بحث الاجتماع الإعلان المشترك بين العراق والتحالف الدولي لمحاربة داعش، وإتمام الاتفاق على إنهاء وجود هذا التحالف على الأرض العراقية بحلول سبتمبر من العام القادم.

 

وأكد الائتلاف "أهمية حسم تسمية رئيس مجلس النواب بأسرع وقت"، داعيًا إلى "استمرار الجهود التي يبذلها في هذا المسار".

الرئيس العراقي يؤكد أهمية الحفاظ على سيادة بلاده ووحدة مواقفه خلال هذه الظروف "الخطيرة"

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية الحفاظ على سيادة العراق، والعمل الجاد على تعزيز الأمن والاستقرار في أرجائه كافة.

وشدد الرئيس العراقي  خلال مشاركته في اجتماع ائتلاف "إدارة الدولة" الذي عقد بالعاصمة "بغداد" حسبما أذاعت وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم - على ضرورة وحدة المواقف في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي تمر بها المنطقة.

كما أكد أهمية أن تكون القرارات موحدة ومقبولة من جميع الأطراف السياسية مع العمل على تماسك الجبهة الداخلية، مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع جميع القوى السياسية وحتى التي هي خارج ائتلاف إدارة الدولة من أجل صياغة موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية أمنيا، وسياسيا، وإعلاميا وإنسانيا".

العراق والأردن يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الأوضاع في المنطقة والتطوّرات المتسارعة وتداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وحرب "الإبادة الجماعية" التي تُشنّ على الشعب الفلسطيني في غزّة.

 

وأكد الجانبان  خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا" - ضرورة "توسعة" التحرّك على الصعيدين الدولي والعالمي، وحثّ المنظمات الأممية والدول الكبرى نحو بذل أقصى الجهود لوقف العدوان، وإدانة الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، فضلاً عن التنسيق الثنائي بين العراق والأردن لإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة والدعم إلى الشعبين الصامدين في كلّ من لبنان وفلسطين.

مقالات مشابهة

  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • الرئيس العراقي: قتل إسرائيل للمدنيين إهانة للمجتمع الدولي
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية
  • اقتحامات لقوات الاحتلال في عدد من مخيمات الضفة الغربية (شاهد)
  • تقرير فلسطيني: الاحتلال اعتقل 45 شخصاً من الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي