أعلنت وزارة الاتصالات في سوريا  عودة خدمات الإنترنت والاتصالات إلى محافظتي درعا السويداء.

وفي وقت سابق؛ أعلنت السلطات السورية انقطاع الكهرباء في محافظة اللاذقية بالكامل جراء عمليات تخريب متهمة عناصر تخريبية بتنفيذ هذه العمليات.

انقطاع الكهرباء في اللاذقية


وأكد المكتب الإعلامي في وزارة الكهرباء السورية لوكالة الأنباء الرسمية "سانا" انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية بسبب تضرر خط التوتر العالي 230 ك.

ف وأجزاء من البنية التحتية الكهربائية.

وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء السورية، أن انقطاع الكهرباء جاء نتيجة الاعتداءات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام البائد خلال عملياتها الإرهابية في المنطقة.

وذكر المكتب أن الفرق المختصة حالياً تعمل على تقييم الأضرار في المحطات والخطوط قبل البدء بعمليات الإصلاح وإعادة التيار تدريجياً وبأسرع وقت، رغم التحديات الأمنية المعقدة التي تواجههم".

المجازر في سوريا


وشهدت محافظات الساحل السوري، خلال الأيام القليلة الماضية ارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين.

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه وثق مقتل 501 مواطن سوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، نتيجة عمليات التصفية منذ اندلاع الهجمات ضد القوى الأمنية والعسكرية يوم الخميس 6 مارس الجاري، التي شهدت ممارسات تبرهن على العنف الطائفي في سوريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا المرصد السوري لحقوق الإنسان وسائل الاتصالات الإنترنت وزارة الاتصالات عنف طائفي اللاذقية وطرطوس المزيد

إقرأ أيضاً:

فيلم “٣٠٠ميل”… رصد لمحطات في الثورة السورية من درعا إلى حلب

دمشق-سانا

من بين الأفلام الوثائقية العديدة التي وثقت للثورة السورية بعدسات مخرجين سوريين وأجانب، يتميز فيلم “300 ميل” للمخرج عروة المقداد برصده جبهات القتال المشتعلة بين الثوار وجيش النظام البائد في مختلف المناطق السورية.

الفيلم الذي عرض في دمشق للمرة الأولى خلال تظاهرة “بداية” المقامة حالياً في بيت فارحي، يمتد على 36 دقيقة، ويبدأ من مشهد إنساني مؤثر يجمع بين المخرج المقداد وابنة شقيقه نور، التي تسأل عمها ببراءة: “من أين أبدأ الحكاية؟”.

ينتقل الفيلم من درعا، حيث تولى التصوير فراس ونور المقداد، إلى حلب شمالاً التي صور مشاهدها المخرج نفسه، ليكون عنوان الفيلم مستوحى من المسافة بين حلب في الشمال وحوران في الجنوب “300 ميل”، حيث كان من المستحيل على المدنيين قطعها، ولكنها بالوقت نفسه هي مسافة مكونة من خطوط الجبهات والحواجز والمعارك.

وتظهر الطفلة نور بعدة مشاهد لتحدثه عن الأهل وأحوال حوران، ولتصف له تغيرات الأماكن وقطع الشجرة المحببة لها، بينما تسمع أصوات الانفجارات والقنابل.

لقد تغيرت اهتمامات الطفولة البريئة لدى نور كسائر أطفال سوريا، فلم تعد تعنيها أرجوحتها القديمة، بل تتساءل عن معاني ومصطلحات الحرب، فما هي “التصفية؟ ..الهدنة؟ قصف؟ الطيران؟…”، وكأنها تحاسب الضمير الإنساني عن سكوته أمام معاناة السوريين.

نسمع في الفيلم أحاديث الثوار وتساؤلاتهم الدائمة بلا أجوبة: “أين العدل؟…إلى متى؟…ماذا سيحدث إذا خرج كل العالم مظاهرات داعمة لنا؟…هل مكتوب على الإنسان أن يموت كي يكون حراً؟.

شخصية القائد الثوري الشريف كانت عبر “أبو يعرب” الأربعيني الذي يصف المحاربين الأوفياء للمبادئ التي قامت عليها الثورة، وهو الذي يلخص البطولة والشجاعة والإقدام: “جيش عرمرم مدجج بأعنف الأسلحة، ويقف بوجهه بارودة عمرها ٥٠ سنة بيد شاب ٢٠ سنة، أليس ذلك إنجاز أسطوري؟”… “سأحارب الجميع قدر الإمكان.. الثورة غربلت كل شيء”، ثم أخيراً يختفي وسط الضباب.

ونرى أحلام الشباب عبر “عدنان” الطالب الجامعي الذي ترك دراسته والتحق بالثورة وبأهدافها السامية، مع أصدقائه الشبان وهم يهتفون للحرية، مع تعليقات ساخرة كئيبة تعبر عن الواقع الأليم في ظل تفشي إجرام النظام بحق المدنيين.

نسافر في الفيلم ما بين واقع مدينة حلب التي يطالها قصف النظام وواقع حوران، ما يؤكد التمازج بين أوجه الثورة المتعددة، كما نعيش جبهات القتال ويوميات الثوار، وظروفهم الصعبة، وحركة الكاميرا المهتزة التي ترافقهم في حركاتهم بين الركام، مؤكدين أنهم مصممون على تخليص سوريا من براثن الظلم.

هدوء الفيلم رغم تصويره من جبهات القتال كان لافتاً، ومن الأصوات غناء جدّة المخرج ذات الأصول الفلسطينية من الفلكلور الحوراني بصوت مليء بالحزن والأسى، على بلد يحترق بنيران القصف وشباب يرحل.

وفي المشاهد الأخيرة .. صمتٌ غداة القصف، لتخترقه أصوات سيارات الإسعاف التي تهرع لنجدة الناس، ودمار وخراب، ثم سنابل القمح الصفراء تعلن النهاية الممزوجة بالأمل.

وفي رسالة أرسلها المخرج لتظاهرة بداية ولسوريا كلها، وبحضور والدته، أكد فيها أن ١٤ عاماً خسرنا فيها الكثير، أحبة وأحلاماً وذكريات، لكننا مازلنا هنا وإن حال النظام البائد بيننا وبين أحلامنا وأحبتنا، ووجدنا طرقاً كثيرة لنلتقي ومنها السينما التي نختصر فيها ما قد يستحيل قوله.

ولفت المقداد إلى أنه أنتج الفيلم وهو مختبئ في بيت، ممنوع من المغادرة، ثم دار الفيلم العالم ولم يستطع أن يكون معه، لكن هذا التوقيت هو الأحب للقلب لأنه “يسبقني لدمشق، ربما لأن الفن في جوهره قادر أن يكون أكثر حرية من صانعه”.

يُشار إلى أن الفيلم عرض في العديد من المهرجانات العالمية المهمّة مثل مهرجان “لوكارنو- سويسرا”، وحائز عدة جوائز، منها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان “دوك ليزبوا – البرتغال”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • احتفالات في برشلونة مع عودة الكهرباء بعد انقطاع شامل شلّ إسبانيا .. فيديو
  • بعد الليلة الظلماء.. عودة الكهرباء في إسبانيا والبرتغال بشكل شبه تام
  • عودة الكهرباء بشكل شبه كامل في إسبانيا
  • عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا بعد انقطاع ضخم
  • بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال
  • عودة الكهرباء لمعظم أنحاء مدريد بعد انقطاع استمر لـ 9 ساعات
  • بدء عودة التيار.. إسبانيا لا تستبعد أي فرضية بشأن انقطاع الكهرباء
  • «إسبانيا»: التنسيق بين المغرب وفرنسا أعاد خدمات الكهرباء للمدن والمناطق بالدولة
  • انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. هل طال تأثيره المغرب؟
  • فيلم “٣٠٠ميل”… رصد لمحطات في الثورة السورية من درعا إلى حلب