سفارة تركيا في القاهرة تحتفل باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
استضافت السفارة التركية في القاهرة مأدبة إفطار للسيدات احتفاءً باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس.
وخلال هذه الفعالية، قدمت السفارة عرضًا موجزًا عن تسع شخصيات نسائية تركية بارزة تركن بصماتهن في التاريخ التركي.
ونظّمت السيدة آيشن بالتشيك شن، قرينة السفير التركي في القاهرة، هذا الحفل بحضور عدد من الباحثات والصحفيات المصريات المتخصصات في الشأن التركي.
تركيا تدعو لإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة تنظيم قسد
أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
وتضمنت الفعالية تقديم مأكولات وحلويات متنوعة من المطبخ التركي، كما ألقت السيدة آيشن بالتشيك شن كلمة أعربت فيها عن سعادتها بلقاء السيدات في هذا الحدث المميز، الذي يجمع بين الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وشهر رمضان المبارك. وختمت كلمتها بالدعاء بالرحمة والتقدير للنساء اللواتي كان لهن تأثير عميق في التاريخ التركي. نساء تركيات بارزات في التاريخ
1. زينب كامل هانم (1828-1884): ابنة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، ومعروفة بأعمالها الخيرية، وأبرزها تأسيس مستشفى زينب كامل في إسطنبول عام 1862، والذي لا يزال يعمل حتى اليوم.
2. الأميرة قدرية حسين (1888-1955): ابنة السلطان المصري حسين كامل، وكاتبة بارزة في الأدب العثماني التركي، دعمت الحركة الوطنية التركية وساهمت في الدفاع عن حقوق المرأة.
3. أمينة فؤاد طوجاي (1890-1975): رسامة وكاتبة مشهورة عالمياً، ألّفت كتاب "ثلاثة قرون – تاريخ عائلة في مصر وتركيا"، الذي ألقى الضوء على الروابط التاريخية بين البلدين.
4. شولة يوكسل شنر (1938-2019): كاتبة وصحفية كرست حياتها لتعزيز مكانة المرأة المحافظة في تركيا، وألّفت رواية "شارع السلام"، التي تحولت إلى فيلم ومسلسل تلفزيوني.
5. جاهدة سونكو (1916-1981): أول مخرجة سينمائية تركية، لمع نجمها في ثلاثينيات القرن العشرين وساهمت في تمهيد الطريق للمرأة في صناعة السينما التركية.
6. صبيحة كوكجن (1913-2001): أول امرأة في العالم تقود طائرة مقاتلة، وتعد رمزاً للحداثة في تركيا. تبنّاها مصطفى كمال أتاتورك، وسُمي المطار الثاني في إسطنبول باسمها تكريماً لإرثها.
7. خالدة أديب أديوار (1884-1964): كاتبة وناشطة وسياسية وأكاديمية، دافعت عن حقوق المرأة من خلال كتاباتها، وتحولت العديد من رواياتها إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية.
8. آلاف ألاطلي (1944-2023): كاتبة ومفكرة وخبيرة اقتصادية، قدمت مساهمات أدبية وفكرية بارزة، وحصلت على العديد من الجوائز، منها الجائزة الرئاسية الكبرى للثقافة والفنون عام 2014.
9. فاطمة عليا طوبوز (1862-1936): من أوائل الروائيات والمفكرات في تركيا، ناضلت من أجل حقوق المرأة والتعليم، وظهرت صورتها على الأوراق النقدية التركية فئة 50 ليرة منذ عام 2009.
تأتي هذه الفعالية كجزء من جهود السفارة التركية في القاهرة لتعزيز الوعي بدور المرأة في التاريخ التركي، وتكريم إنجازات النساء الرائدات في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة تركيا ومصر القاهرة واسطنبول علاقات مصر وتركيا التاريخ التركي المزيد التاریخ الترکی فی القاهرة فی التاریخ
إقرأ أيضاً:
إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، معرض "إبداع من قلب التراث" لمنتجات ورش بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي.
يمتد المعرض حتي 13 رمضان داخل مقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، وذلك بالتزامن مع فعاليات "ليالي المقامات الروحية" التي تحتفي بالفنون التراثية والموسيقى الروحانية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
يضم المعرض مجموعة من المنتجات المتميزة التي تعكس مهارات المتدربين المشاركين والحرفيين، وخاصة المشاركات من النساء، وتشمل منتجات الجلود المصنوعة يدويًا بأساليب فنية متقنة، وأعمال الديكوباج التي تضيف لمسات إبداعية على القطع المختلفة، إلى جانب الإكسسوارات اليدوية ذات التصاميم المستوحاة من التراث المصري العريق.
ويهدف المعرض إلى دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، ودعم الحرف اليدوية وتعزيز مشاركة المرأة في الحفاظ على التراث المصري، من خلال إبراز الفنون التقليدية وتشجيع المتدربين والمتدربات والحرفيين والحرفيات على الاستمرار في إنتاج مشغولات تجمع بين الأصالة والابتكار. كما يسعى إلى خلق منصة تفاعلية بين المتدربين والحرفيين والجمهور، مما يساهم في إحياء الصناعات التراثية وتعزيز الهوية الثقافية.
يأتي المعرض استكمالًا لدور مكتبة الإسكندرية في دعم المواهب الشابة، حيث يتيح للمتدربين والمتدربات في ورش العمل فرصة عرض أعمالهم الفنية أمام الجمهور، مما يمنحهم مساحة للتعبير عن إبداعهم وتقدير جهودهم في تطوير مهاراتهم الحرفية.
يُعد بيت السناري أحد المراكز الثقافية البارزة التابعة لمكتبة الإسكندرية، حيث يلعب دورًا مهمًا في إحياء الحرف التقليدية، وتنمية المواهب الشابة، وتعزيز التواصل الثقافي والفني. وينظم البيت على مدار العام فعاليات ثقافية متنوعة وورشًا فنية تهدف إلى إعادة تقديم الحرف اليدوية بأساليب حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا خلال فترة إقامته، ليكون فرصة لعشاق الفنون اليدوية والمنتجات التراثية لاقتناء قطع متميزة تحمل بصمة الأصالة والإبداع، وللاحتفاء بدور المرأة في صون التراث الثقافي المصري.