الواجهات البحرية بالمنطقة الشرقية مضمار لرياضة المشي في الشهر الكريم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
المناطق_واس
مع دخول شهر رمضان المبارك تنشط رياضة المشي على الشواطئ والواجهات البحرية بالمنطقة الشرقية، فيزداد عدد الذين يمارسون رياضة المشي على الواجهات البحرية فترة ما قبل الغروب بشكل خاص فيما يمارس البعض رياضة المشي بعد صلاة التراويح.
ويتوافد العديد من هواة رياضة المشي على الأماكن العامة والواجهات البحرية في مدينة الدمام والخبر والقطيف، وأسهم توفر الأجهزة الرياضية واللوحات الإرشادية في تعريف الرياضيين بالأمتار، التي يتم قطعها وعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها، من خلال عدد الخطوات التي يتم قطعها أثناء المشي.
وأوضح عدد من ممارسي رياضة المشي أنهم يفضلون ممارسة هذه الرياضة خلال الشهر الكريم سواءً في النهار أو بعد الإفطار، لما لها العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان بالصحة وتسهم في خسارة الوزن لمن يعاني السمنة، إضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وتصلب الشرايين، وغيرها من الفوائد التي تساعد على الصحة النفسية وصفاء المزاج.
وأشاروا إلى أنهم اعتادوا على ممارسة رياضة المشي لمدة ساعة بشكل يومي لاعتقادهم بأن الرياضة تسهم في تكسير الدهون المتركزة حول منطقة البطن والقريبة من الأعضاء الداخلية كالقلب والبنكرياس، وتقوية عضلة القلب وأن هذه الرياضة تحمي من الأمراض، وتقلل خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد بشكل كبير على تحسين جودة النوم.
وأكد استشاري سكر وغدد صماء الأستاذ المُشارك في كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور وليد البكر، أهمية ممارسة الرياضة بشكل مستمر للحفاظ على الصحة وأن لا نقتصر على شهر معين أو مكان محدد.
وبين أن ممارسة رياضة المشي قبل أذان المغرب بساعة أو ساعتين خلال شهر رمضان مفيدة وتسهم في إنزال الوزن إذ تكون نسبة السكر والأنسولين منخفضة في الجسم مما يحفزه لاستخدم الدهون المخزونة لإنتاج الطاقة المطلوبة.
ونبَّه الدكتور البكر بعض الحالات الخاصة كمرضى السكر ممن يأخذون الأنسولين أو خافضات السكر ومرضى ضغط الدم إلى اختيار الوقت المناسب لممارسة الرياضة ومتابعة نسبة السكر، إذ يفضل أن يمارس هؤلاء الرياضة ما بعد صلاة التراويح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية الواجهات البحرية ریاضة المشی
إقرأ أيضاً:
نورا ناجي: لا أتابع الدراما الرمضانية.. وأتفرغ للقراءة والكتابة فى الشهر الكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الكاتبة نورا ناجى، عن طقوسها فى شهر رمضان المبارك، ملفتة انها هى نفسها خارج الشهر الكريم،و لكن تقسيمة اليوم نهارًا وليلًا هى التى تختلف، حيث يوجد هناك وقت قبل الإفطار للعمل، وبعد الإفطار للقراءة والكتابة، عندما تسمح لها الفرصة، ففى رمضان يصبح ضغط العمل أخف قليلاً، وتتفرغ أكثر للقراءة والكتابة.
وقالت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنها لا تتابع مسلسلات ودراما فى شهر رمضان، ولكن بعد تتابعها بعد انتهاء الشهر الكريم، لذلك لديها الوقت الكافى لنشاطات آخرى.
وعن القراءة فى رمضان، أكدت "ناجى" انها لا تختلف عن خارج رمضان، فهى لا تخصص نوعًا معينًا من القراءات، بل تخصص كل شهر مجموعة من الكتب التى تنوى قراءتها،موضحة انها تنوع فى قراءتها بين الأعمال الروائية وغير الروائية.
وعن كاتبها المفضل أشارت الى انها ليس لديها كاتب محدد تفضل قراءة أعماله، لكن فى كل فترة من فترات حياتها كان هناك كاتب معين أثر فى حياتىها.
وتابعت: "فى فترة من حياتى كنت أحب أن أقرأ لـ الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وفى فترة أحببت القراءة لـ نجيب محفوظ، وفى فترة قرأت لرضوى عاشور، ونوال السعداوى، وفترة أحب القراءة للكاتبة الكورية هان كانج".
وإستطردت: "لكن سيظل نجيب محفوظ الأقرب إلى قلبى، وأفضل أن أعاود قراءة رواياته، قد أقرأ الحرافيش كل عام مثلاً، ورواية حديث الصباح والمساء، ورواية الشحات، والتى أعتبرها المفضلة إلى قلبى، وكنت أتمنى أن أكون أنا التى كتبتها. رواية جميله وتضمن كل المعايير اللازمة لكتابة رواية عظيمة".