جرائم تكشفها الصدفة- مكالمة عبر الراديو تكشف جريمة عمرها 10 سنوات
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة التاسعة – نداء طفل عبر الراديو يكشف جريمة عمرها 10 سنوات
في عام 2018، كان مذيع محطة إذاعية محلية في أوهايو يستقبل اتصالات المستمعين كالمعتاد، حين تلقى اتصالًا غامضًا من طفل يقول بصوت خائف: "أبي ليس أبي.. إنه الرجل الذي خطفني وأنا صغير".
في البداية، ظن المذيع أن الأمر مجرد مزحة، لكن الطفل بدا مرعوبًا وأعطى تفاصيل عن منزله ومدرسته، مما دفع الشرطة إلى تعقب الاتصال.
وعند مداهمة المنزل، اكتشفوا أن الطفل هو "جوش كارسون"، الذي كان قد اختفى منذ 10 سنوات!
بعد التحقيقات، تبين أن الرجل الذي كان يعيش معه لم يكن والده، بل خاطفه، الذي قام بتغيير هويته ونشأه على أنه ابنه.
لولا تلك المكالمة العشوائية عبر الراديو، لما عُثر على جوش، وربما كان سيعيش حياته كلها تحت هوية مزيفة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم كشف الجرائم اخبار الحوادث عالم الجرائم
إقرأ أيضاً:
بولسونارو يتهم القضاة بمحاولة قتله ويجمع أنصاره في ساو باولو
حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجددا، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.
وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير/كانون الثاني 2023، حين عمد آلاف من أنصار الرئيس السابق إلى اقتحام مبنى الكونغرس وساحة المحكمة الفدرالية العليا مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس لولا دا سيلفا بعد أسبوع من تنصيبه.
والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب مدينة ساو باولو كبرى مدن البرازيل.
واتهم بولسونارو، خصومه بأنهم لا يسعون فقط إلى سجنه، بل إلى "قتله"، مشيرا إلى أنه يشكل عائقا أمامهم. وأكد أن القضاة الذين يتهمهم بالاضطهاد يسعون للتخلص منه.
كما أشار إلى أن النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع، وقال "إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم أو أهرب، فهم مخطئون".
واعتبر بولسونارو أن ما حدث في فرنسا مع مارين لوبان، حدث معه في البرازيل، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.
إعلانوهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب". وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين بسبب مشاركتها في أحداث يناير/كانون الثاني 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.
ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.
في 26 مارس/آذار، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو (70 عاما) بتهمة محاولة الانقلاب. وقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما في حال إدانته.
وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.