تكريمًا للكفاءات النسائية في اليوم العالمي للمرأة : تعيين سيدة على رأس إحدى أكبر شركات النقل والسياحة بالمغرب
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
زنقة20| متابعة
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوازي 8 مارس من كل سنة ، تم تعيين شابة مغربية مديرة فعلية لإحدى اكبر شركات النقل والسياحة بالمغرب، وذلك في خطوة تعكس تقدير جهودها كسيدة مغربية ذات مسار مهني ناجح ومتميز.
وقد أثبتت الشابة المغربية مريم لمنور، بعد سنوات من الإجتهاد والتفاني، كفاءتها في تسيير الملفات الكبرى داخل الشركة، مما جعلها تحظى بثقة الإدارة وتبرز كإحدى القيادات الشابة في هذا المجال.
كما ساهمت مريم لمنور بشكل فعال في إنجاح مهرجانات وفعاليات كبرى على المستوى الوطني والجهوي، في مدن مثل مراكش، الدار البيضاء، الرباط، الداخلة، والعيون والكركرات اقصى الحدود المغربية.
ويأتي هذا التعيين لإحدى اشهر شركات السياحة والنقل بالمغرب تتويجًا لمجهودات المرأة المغربية في مجال الأعمال، وتأكيدًا على أهمية تمكين النساء وتعزيز حضورهن في مراكز القرار، بما يعكس رؤية حديثة تدعم الكفاءات النسائية وتتيح لهن الفرصة لإبراز مهاراتهن في عالم الإدارة والقيادة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع.
البداية من نيويوركفي عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.
لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.
كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.
في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.