تقارير قتل مهاجرين على الحدود السعودية اليمنية.. ألمانيا قلقة وتتوقع تحقيقا شفافا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال متحدث باسم الحكومة في برلين، الأربعاء، إن ألمانيا تأمل أن يتم فتح تحقيق سريع في تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش التي تحدثت عن "قتل" مهاجرين على الحدود السعودية مع اليمن.
وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي دوري في برلين: "نحن قلقون للغاية ونتوقع تحقيقا سريعا وشفافا وشاملا".
وأضاف أن وزارة الخارجية تتواصل مع السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وقال مسؤول سعودي، الاثنين، في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة للمكتب الإعلامي الحكومي، إن اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش "لا أساس لها، ولا تستند إلى مصادر يمكن الوثوق بها". ولم يذكر المسؤول السعودي اسمه في الرسالة.
واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عناصر حرس الحدود السعودي بـ "إطلاق أسلحة متفجرة" على مهاجرين إثيوبيين يحاولون العبور من اليمن إلى المملكة الخليجية الثرية، "ما أودى بحياة المئات"، منذ العام الماضي.
وتشير هذه المزاعم إلى تصاعد كبير في الانتهاكات التي يتعرض لها سالكو "طريق الشرق" المحفوف بالمخاطر من دول القرن الأفريقي إلى السعودية، حيث يعيش ويعمل مئات الآلاف من الإثيوبيين.
وقالت باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، نادية هاردمان، في بيان صدر بالإنكليزية إن "المسؤولين السعوديين يقتلون مئات من المهاجرين وطالبي اللجوء في هذه المنطقة الحدودية النائية، بعيدا عن أنظار باقي العالم".
وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية أكد لقناة "الحرة"، الاثنين، أن "المزاعم الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن السعودية مثيرة للقلق".
وقال المتحدث: "لقد أثرنا مخاوفنا بشأن هذه المزاعم مع الحكومة السعودية".
وحث المتحدث باسم الخارجية الأميركية "السلطات السعودية على إجراء تحقيق شامل وشفاف وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وكشف أنه "لم تتم الموافقة على مبيعات الأسلحة لحرس الحدود البرية المتورطين في تقرير هيومن رايتس ووتش".
كما أنه "لا يشارك حرس الحدود السعوديون على الحدود اليمنية في أي تدريب تابع للحكومة الأميركية".
ووثّقت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، انتهاكات ضد المهاجرين الإثيوبيين في السعودية واليمن، خلال عقد من الزمن، لكنها قالت إن حوادث القتل الأخيرة تبدو "واسعة النطاق ومنهجية" وقد ترقى لجرائم ضد الإنسانية، على ما أفادت هذه الجهة الحقوقية الدولية.
والعام الماضي، أشار خبراء في الأمم المتحدة إلى "مزاعم مقلقة" بشأن "تسبب القصف المدفعي عبر الحدود ونيران الأسلحة الصغيرة من قبل قوات الأمن السعودية بمقتل ما يقرب من 430 مهاجرا" في جنوب المملكة وشمال اليمن، خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
رسائل دبلوماسية والسفارات مغلقة: تصريحات قلقة صادرة من إيران وسوريا
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة : أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن التصريحات التي تناولت إمكانية إعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران قد تم تفسيرها بشكل خاطئ، مشيرة إلى أن الموقف الإيراني بشأن هذا الملف يعتمد على سلوك الحكام المستقبليين في سوريا. جاءت هذه التصريحات في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي الذي أبرز موقف طهران الحذر تجاه الوضع في سوريا.
وأوضحت مهاجراني أن “الوضع الحالي في سوريا لا يزال غامضًا”، وأن تقييم العلاقات مع دمشق سيتوقف على الأداء الفعلي للقيادة السورية. وأضافت أن تغير مواقف بعض الدول تجاه سوريا يثير تساؤلات حول دوافعها وأهدافها، مما يجعل اتخاذ قرارات استراتيجية في هذا الشأن يتطلب دراسة دقيقة للسياقات السياسية الراهنة.
في السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الوقت لا يزال مبكرًا لتحديد المواقف تجاه مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن الوضع في البلاد يتأثر بعوامل معقدة قد تسفر عن تطورات غير متوقعة. وقال عراقجي إن من السابق لأوانه إصدار أحكام أو استنتاجات بشأن تطورات المشهد السوري، مؤكدًا أن المستقبل يحمل العديد من المتغيرات التي يجب مراقبتها بعناية.
وفي المقابل، جاءت تصريحات وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، حادة وحذرة، إذ حذر إيران من “بث الفوضى في سوريا”، مما يعكس توترًا واضحًا في العلاقة بين الطرفين وسط تعقيدات المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts