سياسي منشق عن الشعب الجمهوري يؤسس حزب “المترددين”
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يعمل غورسيل تكين، الذي استقال من حزب الشعب الجمهوري في فبراير/شباط 2024، على تأسيس حزب يحمل “المترددين”.
وذكر الكاتب في صحيفة ”سوزجو“ صايغي أوزتورك في مقاله المعنون “(حزب المترددين) قادم إلى الساحة السياسية”، أن العمل على تأسيس حزب سياسي جديد يطمح إلى أصوات الناخبين المترددين يقترب من نهايته.
وقال أوزتورك في مقاله: “سيكون هناك مؤسسون من كل المهن. ويجري العمل التأسيسي تحت قيادة غورسيل تكين الذي استقال من حزبه في فبراير 2024، بعد 42 عامًا في الحزب، حيث وشغل منصب رئيس فرع شباب حزب الشعب الجمهوري في كاديكوي، ومدير المنطقة، والمدير الإقليمي، ورئيس المقاطعة، والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، ونائب الرئيس، وعضو البرلمان، واستقال من حزبه في فبراير 2024“.
ووفقًا للمقال: قال تكين “في عام 2014 كنت أميناً عاماً لحزب الشعب الجمهوري، وكنت أقول ”للصحيح أنه صحيح، والخاطىء أنه خاطىء، وعلى الرغم من أنني كنت على القائمة الرئيسية لرئيس الحزب منذ عام 2015، إلا أنني لم أستطع دخول مجلس الحزب، وعندما لم أستطع المشاركة في الحزب، بدأت أتنقل في جميع أنحاء الأناضول، محافظة تلو الأخرى، مقاطعة تلو الأخرى”.
وأشار تكين إلى أنه هناك فرق كبير بين الأجندة الحقيقية والأجندة السياسية، مضيفا: “لقد التقينا مراراً مع من يقولون ”أنا متردد -في اختيار المرشح الأنسب-“ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد قمنا بإجراء دراسات حول أسباب عدم اتخاذ قرار. وقمنا بالتحقيق في الأسباب التي دفعت أولئك الذين استقالوا من أحزابهم إلى ذلك. هناك ما يقرب من 40% من الناخبين المترددين. رئيسنا السابق كمال كليتشدار أوغلو لا علاقة له بحزب المترددين الذي سنؤسسه. لقد دعوته لكنه لم يقبل”.
Tags: "الشعب الجمهوريتركياحزب المترددينغورسيل تكينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري تركيا حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :بوادر الرحيل السياسي وربط أواصر التقرب من حزب “البام” تتجلى بقوة في المشهد السياسي بالمنطقة
بقلم : زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تمصلوحت الواقعة في إقليم الحوز على وقع تحول سياسي كبير، حيث بدأت بوادر الارتباط بحزب الأصالة والمعاصرة (البام) تتجلى بقوة، خاصة بعد أن عبر أغلب مستشاري المجلس الجماعي لتمصلوحت عن رغبتهم في الانضمام إلى هذا الحزب ولو خفية.
وبحسب المعطيات الواردة والتحركات لبعض المستشارين، الجماعيين الذين كانوا ينتمون لتيارات سياسية مختلفة، بدأوا في التأكيد على نواياهم للالتحاق بحزب “البام”، نتيجة لتوجه الحزب نحو تعزيز حضوره السياسي في منطقة الحوز .
وأوضحت بعض ساكنة المنطقة أن خذه الخطوة إن تمت بنجاح تام ستعكس ايجابا على تحسين أوضاع ساكنة تمصلوحت وتحقيق التنمية المستدامة. ويعتقد هؤلاء المستشارون أن الحزب يوفر فرصة حقيقية لدعم المشاريع التنموية التي تهم المنطقة، بالإضافة إلى حضوره القوي في المشهد السياسي المغربي.