نقيب معلمي المدارس الخاصة في لبنان: تكريم المعلم الحقيقي يكون بتأمين حقوقه
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
وجه الأمين العام لنقابة معلمي المدارس الخاصة في لبنان، أسامة الأرناؤوط، في بيان، كلمة بمناسبة عيد المعلم، هنأ فيها المعلمين في هذا اليوم "الذي يرمز إلى مكانتهم الرفيعة وأهميتهم في المجتمع".
وقال الأرناؤوط إن "عيد المعلم هو يوم تكريم لأصحاب الرسالة النبيلة الذين حملوا على عاتقهم أمانة بناء العقول وتربية الأجيال"، مشيرا إلى أن "المعلمين رغم الظروف الصعبة التي مروا بها وما زالوا يواجهونها، استمروا في التمسك برسالتهم التعليمية وعملوا بإخلاص على تشكيل مستقبل الأجيال، رغم التحديات التي لا تنتهي".
وأكد أن "كلمات الشكر لا تكفي، بل يجب أن تتحول إلى أفعال، وأن تكريم المعلم الحقيقي يكون بتأمين حقوقه وحفظ كرامته".
وختم مثنيا على أن "الاستثمار الحقيقي ليس في المباني والمناهج فقط، بل في المعلمين الذين يضيئون العقول ويربون الأجيال".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعم المعلمين في المدارس الأهلية: خطوة نحو العدالة أم مجرد وعود؟
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- في خطوة تعد بمثابة دعم ملموس للمعلمين والمدرسين في المدارس الأهلية، تدرس لجنة التربية النيابية مقترحات تهدف إلى تحسين أوضاع الهيئات التربوية في هذه المدارس، لا سيما فيما يتعلق باحتساب سنوات الخدمة لأغراض التقاعد.
تأتي هذه المبادرة في وقت حساس يشهد فيه قطاع التعليم في العراق تحولات كبيرة، حيث يحاول النظام التربوي التكيف مع التحديات الحديثة، بينما يواجه القطاع التربوي الحكومي ضغوطًا كبيرة من كثافة أعداد الطلاب.
???? دعم المعلمين في المدارس الأهلية: خطوة نحو العدالة؟عضو لجنة التربية النيابية، طعمة اللهيبي، أكد أن اللجنة تسعى لدعم شريحة المعلمين والمدرسين في المدارس الأهلية. وقال اللهيبي في تصريحات صحفية: “إننا نعتبر هؤلاء المعلمين جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم في العراق، وندرك الدور الكبير الذي يلعبونه في دعم العملية التربوية في البلاد.”
المقترح الذي تدرسه اللجنة يتضمن احتساب سنوات الخدمة في المدارس الأهلية لأغراض التقاعد، وهو ما يعتبر خطوة نحو تحقيق العدالة بين المعلمين في المدارس الحكومية والأهلية. حيث يطمح المعلمون في المدارس الخاصة إلى أن يحظوا بنفس المزايا التي يتمتع بها نظراؤهم في المدارس الحكومية، بما في ذلك احتساب سنوات خدمتهم في التقاعد، وهو ما يمكن أن يشكل حافزًا لتحسين جودة التعليم في هذه المؤسسات.
???? المدارس الأهلية: شريك مهم في تخفيف العبء عن وزارة التربيةاللهيبي أشار إلى أن المدارس الأهلية أسهمت بشكل كبير في تخفيف العبء عن وزارة التربية، وخاصة في توفير صفوف دراسية ملائمة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب. ويعكس هذا الدور المتنامي للمدارس الأهلية في المنظومة التعليمية تزايد أهمية هذه المؤسسات في مواجهة تحديات التعليم في العراق.
وأضاف اللهيبي أن المدارس الأهلية التي تحقق نتائج إيجابية في الامتحانات النهائية، خصوصًا في المراحل الدراسية المنتهية، ينبغي أن تتلقى دعمًا إضافيًا لتعزيز نجاحاتها. في المقابل، أكد أنه سيتم متابعة المدارس التي لم تحقق النتائج المرجوة، مع احتمالية عدم تجديد إجازاتها أو إغلاقها.
????️ وزارة التربية: متابعة حثيثة لدعم التعليم الأهليمن جانبها، أكدت وزارة التربية العراقية على أهمية التعليم الأهلي في دعم سير العملية التربوية، وضرورة متابعة جودة المدارس الأهلية من خلال الزيارات الإشرافية والتقويمية. المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أوضح في تصريحاته أن الوزارة تتابع آلية تجديد إجازات المدارس الأهلية عبر تقييم الشروط الواجب توفرها في هذه المؤسسات، مع التركيز على نتائج الامتحانات وانتظام الدوام الدراسي.
وأشار السيد إلى أن التعليم الأهلي يُعتبر جزءًا مكملًا ومهمًا للعملية التربوية في البلاد، إذ يسهم في تخفيف الضغط عن المدارس الحكومية، ويتيح للطلاب خيارات متنوعة. كما أكد أن وزارة التربية تتواصل بشكل مستمر مع المدارس الأهلية من خلال زيارات ميدانية تهدف إلى متابعة الواقع التربوي وتحقيق أعلى مستويات الجودة.
???? الآفاق المستقبلية: دعم أم رقابة؟بينما يُنظر إلى هذه المبادرات كخطوات نحو تحسين قطاع التعليم في العراق، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت هذه المقترحات ستؤدي إلى تغييرات جذرية في هيكلة التعليم الأهلي أم أنها ستكون مجرد حلول جزئية لا تلبي التحديات الكبيرة التي يواجهها هذا القطاع.
من المؤكد أن دعم الهيئات التربوية في المدارس الأهلية يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحسين بيئة العمل التعليمية وتحفيز المعلمين على بذل المزيد من الجهد. ولكن يبقى الأمر مرهونًا بكيفية تنفيذ هذه الخطط في الواقع ومدى تأثيرها على جودة التعليم في المدارس الأهلية والحكومية على حد سواء.