اليوم.. انطلاق ليالي "ظواهر" الرمضانية بمكتبة مصر العامة بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق مكتبة مصر العامة بالأقصر، مساء اليوم الأحد، ليالي المكتبة الرمضانية طوال شهر رمضان الكريم، "ليالي ظواهر" وذلك تحت رعاية المهندس عبدالمطلب عماره محافظ الأقصر، والسفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة صندوق مكتبات مصر العامة، والسفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والدكتور أحمد أمان منسق عام مكتبات مصر العامة.
وصرح الدكتور محمد حساني مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، أن ليالي المكتبة الرمضانية تشمل فقرات فنية وأدبية، وشعر وغناء فردي وجماعي، وتخت شرقي، وإنشاد دينى ووعظ وإرشاد، وندوات تثقيفية توعوية، ومسابقات ثقافية، وجوائز للمتميزين واكتشاف المواهب، وورش عمل فنية، موضحًا أن الليالي تستمر ثلاث أيام أسبوعيًا وهي الأحد والثلاثاء والخميس، مشيرًا إلى أن أولي هذه الليالى تنطلق يوم الأحد الموافق ٩ رمضان الساعة ٨ مساءًا على المسرح الرومانى بطريق الكباش بالمكتبة.
وأضاف حساني، أن ليالي مكتبة مصر العامة الرمضانية تقام بالتعاون والشراكة مع مبادرة ظواهر المجتمعية، وقصر الثقافة بالأقصر، وبيت الشعر، وبيت العائلة المصرية بالأقصر، والوحدة العامة للسكان بمحافظة الأقصر، والجمعية المصرية للتنمية والإعلام، ومركز دندره الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة بالأقصر شهر رمضان صندوق مكتبات مصر العامة الأقصر ظواهر مصر العامة
إقرأ أيضاً:
ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن