تركيا.. رجال ونساء يصلون معًا في أسكدار!
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت بلدية أسكدار التحقيق في حادثة صلاة رجال ونساء بجوار بعضهم خلال صلاة التراويح في مسجد يني فاليدي، بعد انتشار لقطات بهذا الشأن على وسائل التواصل الاجتماعي.
في مسجد ”يني فاليدي“ في أسكدار، وهو أحد الأماكن التي شهدت كثافة في المساجد، وقف المواطنون للصلاة مع اختلاط الرجال والنساء بسبب عدم إيجاد مكان في الصفوف.
ورغم الفصل بين أماكن الرجال والنساء في صلاة التراويح، إلا أن هذه الصورة أثارت جدلًا واسعًا.
واتخذت السلطات إجراءات بعد انتشار الصور، وأعلنت بلدية أوسكودار أنه تم فتح تحقيق في اللقطات التي ظهر فيها رجال ونساء يصلون التراويح في صف واحد في مسجد يني فاليدي.
Tanıştırayım
Üsküdar Valide-i Cedid Camii’nde kadın ve erkek ayrımı olmadan aynı safta namaz kılıyorlar.
Bu ne rezillik böyle! pic.twitter.com/74rHtZlEnY
— SON LAİK BÜKÜCÜ ???????? (@TheLaikYobaz) March 8, 2025
Tags: - رمضان- صلاة التراويحأسكداراسطنبولالصلاةبلدية أسكدار في إسطنبولتركيامسجد يني فاليديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: رمضان صلاة التراويح أسكدار اسطنبول الصلاة تركيا
إقرأ أيضاً:
مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.
أهم المميزات والخصائص
•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.
•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.
•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.
•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.
الأهمية الدينية والثقافية
•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.
•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.
البناء والإنجاز
•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.
•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.
•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.
يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.