استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، وقوع أي حادث أمني أو محاولة تسلل جنوب البحر الميت، بعد ساعات من استنفار عسكري واسع النطاق وإجراء عمليات تمشيط وتحليق للطائرات المروحية قرب الحدود مع الأردن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عمليات بحث مكثفة في المنطقة بعد الاشتباه بوجود تحركات مشبوهة قرب السياج الحدودي، لكن بعد الفحص، تبيّن أن الأمر لا يشكل أي تهديد أمني.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قوات عسكرية كبيرة انتشرت صباح الأحد في منطقة البحر الميت، خاصة قرب مستوطنة "نئوت هكيكار"، بعد بلاغات عن تحركات غير اعتيادية، وهو ما أثار مخاوف من عملية تسلل محتملة.
من جهته، ذكر موقع "والا" العبري أن قوات الاحتلال تلقت بلاغًا عن رصد أشخاص مشبوهين بالقرب من المستوطنة، ما دفع الجيش إلى تعزيز وجوده العسكري، حيث وصلت قوات مشاة ووحدات خاصة مدعومة بآليات عسكرية لتمشيط المنطقة.
كما أفاد موقع "سروغيم" العبري بأن طائرات هليكوبتر قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي حلّقت في سماء المنطقة لساعات، بينما أجرت وحدات من حرس الحدود والشرطة العسكرية عمليات بحث موسعة، تحسبًا لوجود مسلحين.
وتشهد الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة توترات متزايدة، حيث سبق أن أعلن جيش الاحتلال عن إحباط عدة عمليات تهريب من الأردن خلال الأشهر الماضية، كان بعضها يُشتبه بارتباطه بجماعات مسلحة.
ورغم النفي الرسمي من الجيش الإسرائيلي لوجود أي تهديد أمني في هذه الحادثة، إلا أن الاستنفار الواسع والمشاركة الجوية تعكس حجم القلق الأمني لدى الاحتلال، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال البحر الميت الاحتلال البحر الميت الحدود الأردنية تسلل مسلحين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم: اقتحامات ومداهمات واسعة واعتقالات
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ73 على التوالي، ولليوم الـ60 على مخيم نور شمس، وسط تنفيذ اقتحامات واسعة واعتقالات، وعمليات تخريب وترويع طالت أحياء المدينة وضواحيها، ليلة الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن العدو اقتحم بمدرعتين من نوع “إيتان” وبعدد من الآليات العسكرية، المدينة من مدخلها الجنوبي، وجاب شوارعها الرئيسية، مرورا من شارع العليمي غرباً، ودوار اليونس في الحي الشمالي، وصولا إلى ضاحيتي شويكة وارتاح، قبل أن ينسحب لاحقا من الطريق ذاته. وأضافت أن قوات العدو الإسرائيلي داهمت خلال الاقتحام منزل عائلة الهشهش في ضاحية شويكة، وشرعت بعمليات تفتيش. كما شهدت المدينة تحركات مكثفة لآليات العدو، خاصة في الحي الشرقي ودوار السلام وشارع كراج نابلس القديم، حيث سارت بعكس اتجاه السير، وأوقفت الآليات بعرض الشوارع لمنع مرور المركبات، وسط إطلاق مكثف للرصاص الحي وقنابل الصوت لترويع المواطنين. كما تمركزت قوات العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، تحديدا في المنطقة القريبة لمخيم طولكرم وديوان عائلة عواد، وأوقفت الشبان واحتجزتهم وأخضعتهم للتحقيق الميداني دون تسجيل حالات اعتقال من تلك المنطقة. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم ثلاثة شبان من مناطق مختلفة في المدينة وضواحيها. كما داهمت قوات العدو الإسرائيلي ضاحية عزبة الطياح جنوب شرق طولكرم، واقتحمت منزل أحد المواطنين ، ونفذت فيه عمليات تفتيش واسعة تخللها تخريب وتكسير لمحتويات المنزل. ودفعت قوات العدو الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية، وإطلاقها الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى. وفي مخيم نور شمس، انتشرت قوات العدو في منطقة جبل النصر، وداهمت منازل المواطنين وسط إطلاق قنابل الصوت داخلها، وسماع دوي انفجارات متكررة في المنطقة. وتواصل قوات العدو الإسرائيلي استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على المواطنين الفلسطينيين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين. ونصبت قوات العدو الليلة الماضية حاجزا طيارا على بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة، حيث أخضعت المركبات للتفتيش الدقيق، وفتشت هويات الركاب وهواتفهم النقالة، كما نصبت بوابة حديدية ثانية عند حاجز عناب العسكري شرق المحافظة، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل المركبات القادمة من محافظات الضفة إلى طولكرم أو الخارجة منها. وأسفر العدوان الإسرائيلي الممنهج والمتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. كما ألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمر الاحتلال 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.