العثور على مقبرة جماعية لأفراد من الأمن السوري / صور وفيديو
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
#سواليف
قال مصدر أمني للجزيرة إن #اشتباكات عنيفة تدور بين قوات #الأمن_العام و #فلول نظام الرئيس المخلوع #بشار_الأسد بريف #اللاذقية، موازاة مع العثور على #مقبرة_جماعية لأفراد من وزارة الدفاع السورية في ريف اللاذقية.
ونشرت وكالة “سانا” صورا قالت إنها لانطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني للجزيرة، بأن الرتل انطلق من إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوأكد المصدر أن ذلك يأتي بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية في بسط الأمن والاستقرار بالساحل السوري.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أنها باشرت بإخلاء منطقة الساحل ممن لا صلة له بالعلميات العسكرية.
مقبرة جماعية
في السياق ذاته، كشف مصدر أمني للجزيرة عن العثور على مقبرة جماعية لأفراد من وزارة الدفاع السورية في أحد أودية القرداحة بريف اللاذقية.
وأضاف المصدر أنه تم انتشال 4 جثث والعمل جار على استخراج جثث آخرين تمت تصفيتهم من قبل فلول النظام المخلوع.
كما أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط مستودع أسلحة خزّنتها فلول النظام المخلوع في منطقة كفر عبد بريف حمص الشمالي.
مشاهد أولية من العثور على مقبرة جماعية تضم عددًا من قوات الأمن العام الذين غدرت بهم فلول النظام البائد في #القرداحة #اللاذقية pic.twitter.com/IA6uemECHy
— ZAMANALWSL – زمان الوصل (@zamanalwsl) March 9, 2025مشاهد أولية من العثور على مقبرة جماعية تضم عدداً من قوات الأمن العام الذين غدرت بهم فلول النظام البائد أثناء تأديتهم لعملهم، ثم قامت بدفنهم بمقبرة جماعية في أحد أودية مدينة القرداحة.#سانا pic.twitter.com/L6KdYFn3MC
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 9, 2025#القرداحة
تم العثور على مقبرة تحوي عناصر لإدارة الأمن العام الذين كانوا يحفظون أمن المدينة، تم قtلهم من قبل فلول النظام البائد ورميهم في أحد أودية المنطقة
تجري الآن عمليات الحفر لمعرفة عدد عناصر هذه المجزرة pic.twitter.com/xhqyH0uSHq
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اشتباكات الأمن العام فلول بشار الأسد اللاذقية مقبرة جماعية القرداحة اللاذقية سانا القرداحة العثور على مقبرة جماعیة الأمن العام فلول النظام
إقرأ أيضاً:
بعد أنباء عن قتل مدنيين : دمشق تؤكد نيتها منع الأعمال الانتقامية في محافظة اللاذقية
دمشق - سعاد جروس - أكدت إدارة الأمن العام السورية «عدم السماح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف في محافظة اللاذقية»، وذلك بعد يومين من اضطراب الأوضاع الأمنية في الساحل، على خلفية شن مجموعات مسلحة من فلول النظام السابق هجمات على القوى الحكومية. بينما حضّ الرئيس السوري، أحمد الشرع، مساء الجمعة، المسلحين المؤيدين للنظام السابق، على تسليم سلاحهم وأنفسهم «قبل فوات الأوان». وقال الشرع، في خطاب بثّته قناة الرئاسة على منصة «تلغرام»: «قد اعتديتم على كل السوريين، وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنباً عظيماً لا يغتفر، وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه، فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان». وأضاف: «سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت»، وفقا للشرق الأوسط .
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير الأمن العام في اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، تأكيده «الالتزام التام بحماية السلم الأهلي، وضمان أمن جميع المواطنين... لن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ»، مشدداً على أنه «وكما نلاحق فلول النظام البائد وضباطه لن نسمح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف»، مشيراً إلى أنه ستتم محاسبة «كل من يثبت تورطه في الاعتداءات؛ سواء من فلول النظام، أو من اللصوص والعابثين بالأمن، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية بحقهم». وعدم السماح بـ«إثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة»، داعياً المواطنين «إلى عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة».
وجاء تصريح كينفاتي مع إعلان السلطات السورية إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بهدف ضبط «المخالفات، ومنع التجاوزات، وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة»، وذلك بعد «استعادة السيطرة على معظم المناطق»، وفق ما قاله مصدر في وزارة الدفاع، حيث تم نشر عناصر لأمن العام في مختلف أنحاء مدينة اللاذقية، ونقاط مؤقتة لضبط الأمن ومنع التجاوزات الحاصلة، كما تم الإعلان عن استعادة عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات واعتقال كثير من اللصوص.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إنه تمت مصادرة أكثر من 200 آلية سرقت من «قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها، مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد». وأشارت إلى أنه تم اعتقال عدد كبير من اللصوص، وستتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولاً. كما تم ضبط كميات من الأسلحة في أحد أوكار الفلول في اللاذقية، وسيارة «بيك آب» محملة بالسلاح.
وفي وقت سابق من يوم السبت، هاجم مسلحون من فلول النظام السابق رتلاً عسكرياً تابعاً لوزارة الدفاع على طريق طرطوس - حمص صباح السبت، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينما نشبت اشتباكات متقطعة في ريف بانياس. وفي اللاذقية، هاجم مسلحون من الفلول مشفى ابن سينا، وانتهى الهجوم باعتقال عدد من المهاجمين، ليعود الهدوء النسبي إلى المدينة. بينما سلم عدد من المسلحين أنفسهم لقوات الأمن في جبلة بعد اشتباكات عنيفة حصلت خلالها عمليات نهب، قبل أن تتم السيطرة على الوضع. وبالتوازي، جرت اشتباكات متقطعة على طريق جبلة - اللاذقية، قبل أن يتم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل السوري، وإعادة الأشخاص غير المكلفين بمهام عسكرية.
ويشار إلى أن الدعوات الشعبية في عدة مدن سورية لمؤازرة القوات الحكومية، أدت إلى توافد مئات المسلحين غير المنظمين إلى الساحل. وصرح مصدر في وزارة الداخلية في وقت سابق، بأنه «بعد اغتيال فلول النظام البائد كثيراً من عناصر الشرطة والأمن، توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل، ما أدى لبعض الانتهاكات الفردية»، وأكد المصدر أنه يتم العمل على إيقاف هذه «التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري».
ناشطة في اللاذقية أكدت لـ«الشرق الأوسط» وقوع تجاوزات ومنفلتة، وأن الأوضاع الإنسانية كارثية، فالكهرباء والماء مقطوعتان عن مناطق واسعة في اللاذقية وجبلة منذ يومين، مع فقدان الاتصال مع كثيرين، وهناك نقص بالأدوية والمواد الإغاثية. وأضافت أنها فرت مع عائلتها إلى البراري، وتوجد حالات نزوح كثيرة. وأمرت وزارة الدفاع السورية وجهاز الأمن العام بالقبض على كل متجاوز ارتكب جرماً بحق المدنيين في الساحل السوري خلال العملية العسكرية، وإحالتهم إلى القضاء. وطلب قيادي بإدارة الأمن العام من الأهالي في جميع المناطق، الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطولهم، عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية.
وفي توضيح لما يحصل في الساحل، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام: «نتيجة زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال فلول النظام البائد، انتشرت عمليات السرقة بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القتال في اليومين الماضيين، أسفر عن مقتل 213 شخصاً، منهم 93 في صفوف القوات الحكومية، و120 من المهاجمين المسلحين المؤيدين للنظام السابق.
Your browser does not support the video tag.