وجه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، التهنئة لأرواح شهداء الوطن الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وقدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والكرامة، لتظل مصر شامخة وآمنة مشيرا إلى أن يوم الشهيد ، الذي تحييه مصر في 9 مارس من كل عام، هو مناسبة وطنية عظيمة تعكس القيم الراسخة التي قدمها أبناء القوات المسلحة المصرية عبر التاريخ، في سبيل الدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه وسيظل محفورا في وجدان الشعب المصري .

وأضاف فرحات في بيان له أن هذا اليوم يحمل دلالات عميقة في وجدان المصريين، حيث يذكرنا بتضحيات رجال القوات المسلحة الذين لم يترددوا لحظة في تقديم أرواحهم لحماية مصر و اختيار هذا اليوم تحديدا يأتي تخليدا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي استشهد في الصفوف الأمامية خلال حرب الاستنزاف، ليصبح رمزا للقيادة الحكيمة والشجاعة.

رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمالفي ذكرى يوم الشهيد.. ماذا تقدم القوات المسلحة لأسر الشهداء والمصابينيوم الشهيد.. لماذا اختير 9 مارس للاحتفال به؟ وما علاقته بالجنرال؟ذكرى يوم الشهيد.. محافظ بورسعيد يضع إكليل زهور على النصب التذكاري

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحرص على تكريم أسر الشهداء وتقديم الرعاية الكاملة لهم، إيمانا منها بأن تضحيات أبنائهم كانت السبب الرئيسي في استقرار الوطن حيث تبذل الدولة جهودا كبيرة من خلال مبادرات مثل صندوق "تحيا مصر"، وبرامج الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية، التي توفر لأسر الشهداء حياة كريمة تعكس مدى التقدير والعرفان لما قدموه للوطن.

وأشار فرحات إلى أن بطولات الشهداء لم تقتصر على الحروب النظامية فقط، بل امتدت إلى المعركة المستمرة ضد الإرهاب، حيث قدمت القوات المسلحة والشرطة المصرية نماذج مشرفة في التصدي للمخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن وقد كان لهذه التضحيات دور أساسي في ترسيخ الأمن وتحقيق الاستقرار في مختلف أنحاء البلاد.

وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ستظل وفية لدماء شهدائها، وأن بطولاتهم ستبقى محفورة في وجدان الأمة، كنموذج مشرف للتضحية في سبيل الوطن مشددا على أهمية غرس هذه القيم في نفوس الأجيال الجديدة، ليظل يوم الشهيد شاهدا على عظمة رجال القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم فداءا لمصر وشعبها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية يوم الشهيد التضحية نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية المزيد القوات المسلحة یوم الشهید فی وجدان

إقرأ أيضاً:

حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً

يمانيون/ تقارير في المعركة المصيرية التي تقودها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، كانت الحكمة اليمانية حاضرة بقوة، حيثُ أثبت الواقع أن المواجهة مع العدوّ ليست عسكرية، بقدر ما هي ثقافية وفكرية.

وبقدر النجاح العسكري الذي حققه اليمن ضد الكيان الصهيوني، فقد تمكن من الانتصار ثقافياً في حرب المصطلحات بعد أن أعاد المسميات الحقيقية إلى المناطق التي سعى العدوّ طيلة 80 عاماً لطمسها وتغيير مسمياتها وهويتها ومعالمها وإزالة كلّ ما له علاقة بالدولة الفلسطينية، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

إطلاق القوات المسلحة اليمنية اسم “يافا” على إحدى الطائرات المسيّرة التي يتم إطلاقها صوب الأراضي المحتلة، لم يكن ارتجالياً أو عشوائياً، بل يندرج ضمن حروب المصطلحات بعد أن طمس الكيان الصهيوني جميع معالم الدولة الفلسطينية.

وما يؤكد انتصار اليمن في حرب المصطلحات، هو تصريحات المجرم “نتنياهو” الأسبوع الماضي، بشأن استخدام اليمن طائرات مسيّرة تحمل أسماء مدن فلسطينية محتلة مثل “يافا”، فمجرم الكيان ظهر في أحد الاجتماعات غاضباً يصيح بأعلى صوته قائلاً: “يافا” ليست محتلة، يافا حررت قبل 77 عامًا، حيثُ استخدم التاريخ زوراً وبهتاناً ليقول إنها “يهودية” ضاربة في التاريخ واستعان بـ “الكتاب المقدس” وقدم سردية دينية تعود إلى حيرام وبناء الهيكل وعلاقته بما اسماه “ملك يافا”.

خطورة ما يقدمه المجرم نتنياهو بأنه يخوض حرباً دينية، وكونه يستخدم الدين والتاريخ لتبرير التوسع والاحتلال، يعني أنه صاحب مشروع خطير، يقدم له مبررات جمة، وهذا الخطر الذي يستهدف شعوب المنطقة، حيثُ وإن نجاح خطواته ومشروعه يعني أنه لن يبقي أحدًا ولن يراعي حرمة ولن يتصرف مع أحد وفق الهوية؛ لأن مشكلته مع الأديان واضحة.

إن إطلاق القوات المسلحة لاسم “يافا” حمل رسالة تتجاوز البعد العسكري لتخترق الوعي السياسي والتاريخي للصراع، بعيداً عن فاعلية الضربات الجوية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وقد كشفت ردة فعل المجرم “نتنياهو” هشاشة الاحتلال أمام معركة الرموز والمصطلحات، فـ”يافا” ليست مجرد اسم لطائرة مسيّرة يمنية، بقدر ما كان الهدف من وراء ذلك هو استدعاء لذاكرة فلسطينية متجذرة في عمق التاريخ سعى الكيان إلى تغييبها طيلة عقود من الزمن.

من جانبه أشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه التاريخي الخميس المنصرم، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى انزعاج الكيان الصهيوني من المسميات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية على الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها بشكل مستمرّ صوب الأراضي المحتلة.

وأوضح السيد القائد أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين، درس مهم؛ لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال.

وأكّد أنه عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً، مبيناً أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيّرة “يافا” بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة “المحتلة” يعد درساً مهماً للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الانزعاج الصهيوني يعكس الأهمية الكبيرة جدًّا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية بمعهد ضباط الصف المعلمين ويلتقي هيئة التدريس والطلبة
  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس الأركان: خريجو معهد ضباط الصف المعلمين هم العمود الفقري للقوات المسلحة
  • حزب ”المصريين“: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يجسد عمق الروابط التاريخية
  • معاون رئيس الأركان يبحث التعاون الاستراتيجي العسكري في الأردن
  • قبائل ضوران في ذمار تعلن النفير العام لمواجهة تصعيد العدوان
  • وقفة مسلحة في بني بهلول دعماً للشعب الفلسطيني وإعلان وثيقة الشرف القبلي
  • استشهاد ثلاثة من القوات الحكومية وإعلامي بهجوم مسيرة حوثية جنوبي مأرب
  • حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً
  • عاجل من صنعاء.. القوات المسلحة تعلن عن بيان ثان بشأن تنفيد عملية عسكرية جديدة