لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب حسين حبيب، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق بحاجة الغاز الإيراني لمدة عام، حتى يتسنى له إيجاد بدائل مناسبة لرفد منظومة الطاقة العراقية.
وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع استيراد الغاز من إيران يكتسب أهمية خاصة، كونه يشكل ضرورة لاستمرار إنتاج الكهرباء، حيث يغذي نسبة ليست قليلة من المحطات الرئيسة، رغم انخفاض هذه النسبة مقارنة بالسنوات الماضية، مع بدء العراق إنتاج الغاز محليا لتغذية محطات توليد الطاقة".
وأضاف أن "بغداد لديها علاقات دبلوماسية وسياسية وطيدة مع واشنطن، مبنية على مصالح مشتركة منذ سنوات، ومن الضروري استثمار هذه العلاقات لإبرام اتفاق مع واشنطن يسمح باستيراد الغاز الإيراني لمدة عام، لتجاوز مرحلة صعبة من أزمة الكهرباء".
وأشار حبيب إلى أن "استثمار العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع واشنطن يعد ضرورة لتمديد الاستثناء على استيراد الغاز الإيراني، مما يمنح الحكومة فترة زمنية كافية لتوفير البدائل"، مبينا أن "عدم التوصل إلى اتفاق سيدفع الحكومة إلى البحث عن خيارات أخرى، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه دون حلول ليس منطقيًا، خصوصًا مع اقتراب العراق من ذروة الاستهلاك في صيف 2025".
وفي الشأن ذاته، شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، على ضرورة أن تتوقف حكومة العراق عن الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية.
وأكد الوزير في تصريحات حصرية عبر قناة العربية وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران تأتي بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران تعد موردًا غير موثوق للطاقة".
وأضاف أن "التحول في قطاع الطاقة بالعراق يوفر فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية" ، مؤكدًا "استعداد واشنطن لدعم هذا التحول بما يخدم مصالح العراق ويعزز أمن الطاقة في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شباط الماضي عقوبات جديدة على شبكة دولية تُتهم بتهريب النفط الإيراني إلى الصين، وهي أولى الإجراءات الجديدة في إطار سياسة ما يُعرف بـ"الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة قامت بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، مما وفر مئات الملايين من الدولارات لتمويل القوات المسلحة الإيرانية وحلفاء طهران في المنطقة.
وانتهى يوم الخميس الماضي "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الغاز الإیرانی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدي اهتمامها بالإستثمار في مشروع أنبوب الغاز المغربي والنيجر تلغي المشاركة في المشروع الجزائري
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير المالية النيجيري، والي إيدون، عن اهتمام الولايات المتحدة بالاستثمار في مشروع أنبوب الغاز الذي سيربط نيجيريا بالمغرب.
وجاء إعلان الوزير عقب مباحثات أجراها في الولايات المتحدة، شملت لقاءات مع مسؤولين أمريكيين إلى جانب محادثات مع كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
????????????????????????#FLASH| Les États-Unis ???????? sont intéressés pour investir dans le projet de Gazoduc Maroc ????????- Nigeria ????????.
L’intérêt de Washington ???????? a été révélé par le ministre nigérian des Finances, Wale Edun, suite à des entretiens aux États-Unis ainsi qu’avec le FMI et la Banque… https://t.co/qlVglfMr3d pic.twitter.com/xblihCp8Uo
— Morocco Intelligence (@MoroccoIntel) April 27, 2025
ويمثل هذا الاهتمام الأمريكي دفعة قوية للمشروع الطموح، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا عبر المغرب، ويشكل ضربة قوية للنظام العسكري الجزائري الذي كان يطمح لمزاحمة المغرب في هذا المشروع القاري الواعد.
من جهة أخرى ، أعلنت النيجر، عبر وزير الشؤون الخارجية، عن إلغاء مشروع خط أنبوب الغاز الضخم الذي كان يهدف إلى ربط نيجيريا بأوروبا مرورًا بالجزائر.
وأوضح الوزير أن القرار جاء على خلفية التدهور الحاد في العلاقات الدبلوماسية بين نيامي والجزائر، مما جعل من الصعب المضي قدمًا في مشروع بهذا الحجم والحساسية.
????Le Ministre des Affaires Étrangères du Niger???????? annonce l'annulation du projet du méga gazoduc devant reliée le Nigéria???????? à l'Europe???????? via l'Algérie????????.
La principale raison est la détérioration des relations diplomatiques entre #Niamey et #Alger.
Le @NIGER_CNSP a convoqué pic.twitter.com/Uze9qB12u0
— Sissoko Sora Demba (@DelphineSankara) April 27, 2025
ويُعد إلغاء هذا المشروع ضربة قوية للنظام الجزائري، الذي كان يعوّل على الأنبوب لتعزيز مكانته الاستراتيجية كممر رئيسي للغاز نحو أوروبا، خاصة في ظل الطلب المتزايد بعد الأزمات العالمية الأخيرة.
ويُنتظر أن يؤثر هذا القرار على طموحات الجزائر الطاقية، ويعيد خلط الأوراق في منطقة الساحل وشمال إفريقيا بخصوص مشاريع الطاقة الكبرى.