وزير قطاع الأعمال العام يبحث مؤشرات أداء القابضة للتشييد والتعمير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
واصل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، متابعته الدورية لمؤشرات أداء الشركات القابضة والتابعة، للوقوف على سير العمل وانتظام العملية الإنتاجية، ومعدلات تنفيذ مشروعات التحديث والتطوير، ونتائج الأعمال المحققة في إطار السياسة العامة للدولة لتحسين إدارة واستغلال الأصول وتعظيم عوائدها.
استعرض الدكتور عصمت مؤشرات أداء ونتائج أعمال الشركة القابضة للتشييد والتعمير، وآخر المستجدات بالنسبة للمشروعات القائمة والمستقبلية، والذي أظهر حجم التعاقدات المتاحة والمنتظر الحصول عليها خلال العام المالي 2023/2024 بقيمة نحو 35 مليار جنيه، وذلك في إطار التوجه العام وخطة البناء والتنمية التي يجري تنفيذها في عموم الجمهورية في جميع المجالات، وبصفة خاصة قطاعات البنية التحتية والتطوير العقاري والبناء والتشييد لتحقيق هدف الحياة الكريمة للمواطنين.
تابع الدكتور عصمت، المؤشرات المالية المبدئية التي شملتها تقارير الأداء للعام المالي الماضي، إذ حققت الشركة القابضة وشركاتها التابعة إيرادات نشاط بقيمة 20.5 مليار جنيه بمعدل نمو 12%، وصافي أرباح بنسبة زيادة 4% مقارنة بالعام السابق، مشيرا إلى الموقف الحالي للمشروعات التي تنفذها الشركات التابعة العاملة في مجال المقاولات في إطار المساهمة في إنجاز المشروعات القومية للدولة ومن بينها المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، ومشروع "الدلتا الجديدة".
اطلع الدكتور عصمت على تطور الأعمال في المشروعات الخارجية للشركات، حيث استطاعت معظم شركات المقاولات التابعة للشركة القابضة الحصول على مشروعات خارج البلاد في عدد من الدول العربية والإفريقية، وهو ما أكد قدرتها على المنافسة في أسواق العمل المختلفة مؤكدا اهمية تنويع المحفظة الاستثمارية للشركة القابضة للتشييد والتعمير، من خلال التوسع في استصلاح واستزراع الأراضي والاهتمام بالجانب الحيواني عن طريق شركة جنوب الوادي للتنمية، وزيادة الاستثمارات في الشركات المشتركة، وإدارة الأصول العقارية، وتقديم خدمات نظم المعلومات الجغرافية.
أكد الدكتور محمود عصمت، أن قطاع التشييد والبناء التابع للوزارة لديه الأصول والخبرات والكوادر البشرية التي تمكنه من تحقيق نجاحات عديدة في ظل خطة التطوير وإعادة الهيكلة التي يجري تنفيذها، الأمر الذي انعكس إيجابيا على الوضع المالي للشركات وسياستها المالية والتسويقية، مشيرا إلى وضع تصور كامل للنهوض بتلك المنظومة وتنميتها وتطويرها فى اطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وحسن إدارة الأصول وكذلك مشروعات التطوير مثل كورنيش المقطم ومدينة هليوبوليس الجديدة، موجها شركات المقاولات التابعة بمواصلة السعى الجاد والمتواصل لتوسيع نطاق عملها والحصول على مزيد من الأعمال خارج البلاد في إطار التوجه العام نحو التوسع في نشاط التصدير العقاري.
قال الدكتور عصمت إن هناك العديد من الأصول وقطع الأراضي المميزة التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير جاري العمل للوصول إلى التصور الأمثل لطرحها للشراكة مع القطاع الخاص بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، موضحا أن هناك خطة تطوير خاصة بشركة جنوب الوادي للتنمية لاستكمال زراعة الأراضي المملوكة لها بتوشكى واعتماد دورة زراعية تقوم في الأساس على زراعة محصول القمح بالإضافة إلى محاصيل الذرة وفول الصويا والبرسيم الحجازي، مشيرا إلى تطوير المجزر الآلي والمحجر البيطري وزيادة القدرة الاستعابية لهما وإضافة أنشطة صناعية جديدة مثل صناعة الجلود والصناعات الجيلاتينية واستغلال المجاري المائية الداخلية بإضافة نشاط تربية الأسماك، وتشمل الخطة استكمال عمليات استصلاح بعض المساحات من الأراضي وزراعة المتخللات وتطوير منظومة الري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
وأوردت الرئاسة التركية بيانا جاء فيه:
أردوغان أكد أن تركيا تولي أهمية للتعاون مع روسيا بشأن القضية السورية، وأنه من المهم لتركيا وروسيا العمل معا، لضمان تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها. وأكد على أن تركيا وروسيا يمكنهما العمل معا، للقضاء على الجهود الرامية إلى تعطيل وحدة سوريا، وتأجيج التمييز العرقي والطائفي، ورفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل. أردوغان أكد دعم تركيا لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الإدارة المركزية السورية أردوغان خلال المحادثة مع بوتين أكد أن موارد سوريا يجب أن تُترك للإدارة السورية. شدد أردوغان على أن الأهمية الحيوية لاستقرار سوريا، أن لا تصبح سوريا بعد الآن منطقة مناسبة للمنظمات الإرهابية.وأعربت موسكو أكثر من مرة بعد سقوط نظام الأسد عن دعمها للسلطات السورية الجديدة
وهو ما عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين من خلال أول اتصال هاتفي مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع حيث أكد على استعداد موسكو لمساعدة سوريا في:
• تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
• تقديم المساعدات الإنسانية.
• دعم جهود إعادة الإعمار.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، بما فيها التجارة والتعليم، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق.
كما زار وفد روسي رفيع المستوى دمشق مطلع العام، حيث أعربت موسكو عن دعمها لوحدة سوريا وسيادتها
المصدر: RT