“التدريب التقني” يقيم 46 ملتقى ومعرضًا لتوظيف الخريجين خلال شهر
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الرياض : البلاد
أقامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، 46 ملتقى ومعرضًا لتوظيف خريجي وخريجات الكليات التقنية والمعاهد في مختلف المناطق خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بالشراكة مع قطاع الأعمال في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن جهود المؤسسة في التنسيق الوظيفي للخريجين والخريجات تشمل عدة برامج من أبرزها
إعداد وتهيئة الخريجين لسوق العمل، حيث نفذ (73) برنامجًا لتهيئة الخريجين لسوق العمل في ذات الفترة، كما عقد (119) لقاءً مع مديري الموارد البشرية في جهات التوظيف، إضافةً إلى توقيع (11) مذكرة تفاهم لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن المؤسسة ممثلة في الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي تعمل على متابعة وتقييم إجراءات التنسيق الوظيفي بشكل دوري بهدف التطوير والتحسين مع متابعة نتائج عمليات التوظيف من خلال استقراء وقياس الرضا لكل الأطراف المعنية عبر دراسة وتحليل الاستبانات الخاصة، حيث تم تحليل (105) استبانات، لقياس رضا أصحاب العمل، و(2034) استبانة لقياس رضا الخريجين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التدريب التقني والمهني
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
البريمي- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير. وقال البلوشي إن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات. وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية".
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة".
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.