"إشراقة" تساهم في توزيع 10 آلاف طرد غذائي على الأسر المتعففة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت مؤسسة إشراقة- كيمجي رامداس لتنمية المجتمع- توزيع 10,000 طرد رمضاني على الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.
وساهمت وزارة التنمية الاجتماعية في تسهيل عملية توزيع الطرود بالتنسيق المباشر مع اللجان الاجتماعية التي يرأسها أصحاب السعادة الولاة بجميع محافظات سلطنة عمان، وقد عملت هذه اللجان مع الفرق الخيرية من أجل ضمان عملية التوزيع على الأسر وفق الآلية المعتمدة.
وقال نايليش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "نؤمن بضرورة التعاون والتكامل لإحداث تغيير هادف في المجتمع، كما أن النجاح في توزيع هذه الطرود يعكس مدى تأثير هذه الشراكات الاستراتيجية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية المُلّحة والنهوض بالمجتمعات، ونود أن نعبّر عن امتناننا الخالص لسلاح الجو السلطاني العُماني ومكاتب أصحاب السعادة الولاة ووزارة التنمية الاجتماعية على دعمهم الكبير في إنجاح هذه المبادرة".
وتقديراً لجهود جميع الجهات المشاركة، قال سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية: "نشكر مؤسسة إشراقة والفرق الخيرية على التزامهم الثابت بالعمل الاجتماعي ودعم الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تعكس هذه المبادرة الجهود المتواصلة في تعزيز الرعاية الاجتماعية ودعم أفراد المجتمع العماني".
وتأسست مؤسسة إشراقة التابعة لمجموعة كيمجي رامداس بمبدأ راسخ وهو أن للقطاع الخاص مسؤولية تجاه تنمية وتمكين أفراد المجتمع من خلال العمل على المساهمة في تطوير البيئات الصحية والتعليمية وتعزيز المعرفة والمهارات وبناء قدرات أبناء هذا الوطن العزيز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الإسكان الميسر» يوفر 10 آلاف وحدة سكنية
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف محمد عبدالله المازمي، مستشار بدائرة البلديات والنقل، أن المرحلة الأولى من مشروع «حلول الإسكان الميسر»، ستشهد طرح أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية ميسورة التكلفة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والمطورين في الإمارة، بما يحقق الارتقاء بالسوق العقارية في إمارة أبوظبي.
قال المازمي لـ«الاتحاد»، إنه من خلال التعاون مع الشركاء من المطورين العقاريين وشركات البنية التحتية والمستثمرين سيتم طرح مشاريع تجريبية على المدى القصير في مدينة أبوظبي، بإيجارات أقل من متوسط الأسعار الحالية في السوق، مع خطط للتوسع في مختلف أنحاء الإمارة، بعد النظر في مخرجات هذه التجارب، لضمان استدامتها على المدى البعيد.
ودعا الراغبين من المطورين والمستثمرين ليكونوا جزءاً من هذا المشروع الذي يهدف إلى توفير سكن ميسر التكلفة، ولدعم القطاع العقاري بشكل عام، وبما يدعم رؤية الحكومة في ترسيخ وإنجاح هذا النوع من المشاريع.
وجاء إطلاق مشروع «حلول الإسكان الميسّر» مؤخراً، كمبادرة تهدف إلى تعزيز التنوع في سوق العقارات، وتحسين مستوى المعيشة للأفراد والعائلات، حيث يركز المشروع على إنشاء وحدات سكنية ميسورة التكلفة، مع الحفاظ على جودة البناء والتصميم، مما يسهم في خلق مجتمعات ديناميكية وشاملة.
والآن المشروع في طور وضع الخطط التنفيذية وتحديد المواقع المناسبة، وتصميم الوحدات السكنية لتبدأ أعمال البناء.
وبشأن الأماكن التي ستتواجد فيها حلول الإسكان الميسر، بيّن المازمي أنها ستشمل مناطق مختلفة في إمارة أبوظبي، بناءً على احتياجات السكان ومتطلبات السوق. وتشمل هذه المناطق المواقع ذات الطلب المرتفع على الإسكان الميسور والقريبة من مراكز العمل والخدمات، مما يعزز من تكامل هذه المجتمعات، ويدعم استدامتها.
ويتمثل الهدف الأساسي للمشروع في توفير خيارات سكنية ميسورة التكلفة تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع من دون المساس بالجودة. وعليه يُفترض أن تكون الإيجارات أقل من متوسط الأسعار الحالية في السوق بنسبة مدروسة لتناسب ذوي الدخل المتوسط والمنخفض. كما سيتم توفير نماذج مختلفة من الوحدات، تضمن التنوع في الخيارات مع الحفاظ على معايير الجودة والتصميم الجيد.
ويخدم المشروع جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك العائلات ذات الدخل المتوسط والمنخفض، والأفراد الباحثون عن مساكن ميسورة التكلفة، والموظفون والعاملون الذين يحتاجون إلى خيارات سكن قريبة من أماكن عملهم.
وأوضح المازمي أن المشروع يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تحسين جودة الحياة للسكان في أبوظبي، وتعزيز الشمولية الاجتماعية والتكامل المجتمعي، وتلبية الطلب المتزايد على الإسكان الميسور التكلفة. كما يسعى المشروع لدعم أهداف عام المجتمع من خلال إنشاء أحياء تعزز الروابط المجتمعية.