"سانت ريجيس الموج مسقط" يقدم للزوار تجربة رمضانية استثنائية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية استقبل سانت ريجيس الموج مسقط شهر رمضان بأصالة الضيافة العربية، حيث تكتسي قاعة احتفالاته "مرجانة" بحلة تعكس روح الشهر الفضيل ليعيش الزوار تجربة رمضانية خالدة. ومن إفطار غني بنكهات متنوعة إلى أجواء تكتمل بعزف الموسيقى؛ يستمتع الزوار بأجواء فريدة من نوعها تجمع بين الذوق الرفيع ودفء اللقاءات.
وقال وسيم دعجة المدير العام لمنتجع سانت ريجيس الموج مسقط: "نسعى في مرجانة لتقديم تجربة رمضانية تجمع بين الدفء والتميز، فقد أولينا اهتمامًا خاصًا بكل التفاصيل، من التصاميم إلى النكهات. كل تجربة تجسد التقاليد بروح معاصرة، مع لمسة من الأناقة والضيافة التي تتميز بها علامة سانت ريجيس."
ومن ناحيةٍ أخرى، يقدم المنتجع خيارات منوعة وغنية للإفطار ترضي جميع الأذواق، حيث يمكن للضيوف الاختيار بين النكهات البيروفية العصرية في مطعم "كويا"، أو التمتع بمذاق شرقي فاخر في مطعم "أم شريف" الذي يقدم مأكولات مختارة للإفطار والسحور، أما لمحبي السهرات المسائية، فإنَّ جلسات "لوبي لاونج" المطلة على المسبح هي المكان الأمثل للاستمتاع بسحور.
ويُعد منتجع سانت ريجيس الموج مسقط الوجهة المثالية لمن يريدون الاسترخاء وإعادة نشاطهم خلال أيام الشهر الفضيل، حيث يمكن للنزلاء الاستمتاع بلحظات هادئة على الشاطئ الخاص أو التمتع بتجربة طعام غنية في مطعم 'زوربا' الذي يقدم أطباقًا متنوعة لهم طوال اليوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة كُل واهرب تقلق مطاعم لندن وتُجبرها على تغيير قواعدها
تواجه المطاعم في العاصمة البريطانية لندن موجة متزايدة من ظاهرة "كُل واهرب" (Dine and Dash)، إذ يتناول بعض الزبائن وجباتهم ثم يغادرون من دون دفع الفاتورة، مما يتسبب بخسائر مالية جسيمة ويدفع المطاعم إلى إعادة النظر في أنظمة عملها.
ففي لندن، وثّقت كاميرات المراقبة حادثة وقعت في أحد مطاعم منطقة أوكسبريدج مغادرة سيدتين برفقة أطفالهما المطعم من دون تسديد الحساب، رغم محاولات الموظفين إيقافهما، وقد تم إبلاغ الشرطة بالواقعة.
كما وردت تقارير عن حادثة أخرى في وارويكشاير، تورط فيها زوجان تناولا الطعام في 3 مطاعم من دون دفع.
Shocking moment ‘dine-and-dash’ mums speed off without paying bill pic.twitter.com/JKhi6Rf0j5
— The Sun (@TheSun) April 1, 2025
وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، دفعت هذه الحوادث بعض المطاعم إلى فرض الدفع المسبق أو الاستعانة بحراس أمن، رغم عدم ارتياحهم لفكرة معاملة الزبائن "كلصوص محتملين".
وأعرب عدد من أصحاب المطاعم عن استيائهم من تزايد هذه الظاهرة في أوساط زبائن لا تبدو عليهم الحاجة، مما يسلّط الضوء على أبعاد اجتماعية واقتصادية أعمق.
ولم تقتصر الظاهرة على بريطانيا، بل تشهد الولايات المتحدة حالات مشابهة. ففي شيكاغو، دخلت 3 نساء مطعم "سول فايبز"، وتناولن وجبات تجاوزت قيمتها 200 دولار، ثم غادرن من دون دفع، بل قمن بالتفاخر بالحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إعلانوفي سان أنطونيو، تعرّض مطعم "هوت جوي" لحادثة مماثلة، ونشر تسجيلات للواقعة على الإنترنت داعيا المتابعين للتعرف على المتورطين.
3 women dine and dash at a Chicago restaurant after devouring chicken wings and alfredo before bragging about it on social media.
The geniuses had even reserved a table online with their name and phone number.
Local businesses say this is a growing trend where people eat up… pic.twitter.com/9XMXTcPueK
— Collin Rugg (@CollinRugg) March 30, 2025
خسائر وخيارات محدودةووفقا لرئيس جمعية المطاعم في ولاية إلينوي سام تويا، فإن مثل هذه الحوادث تُضاعف الأعباء على المطاعم التي تعاني أصلا من ضغوط التضخم ونقص العمالة، مؤكدا أن "كل خسارة غير متوقعة تُشكل عبئا على المطاعم الصغيرة خاصة".
ولتقليل الخسائر، تلجأ العديد من المطاعم إلى اتخاذ إجراءات وقائية، من أبرزها:
تثبيت كاميرات مراقبة عالية الجودة. تقليص عدد المخارج لتسهيل مراقبة الحركة. تدريب الطاقم على رصد السلوك المشبوه. اعتماد نظام الدفع المسبق في بعض الحالات.ورغم فاعلية هذه التدابير، يرى بعض العاملين في القطاع أن الحل الجذري يتطلب تدخلا قانونيا أكثر صرامة، إضافة إلى التوعية المجتمعية بالأثر السلبي لهذه التصرفات على الاقتصاد المحلي والعاملين في هذا القطاع الحيوي.