مسقط- الرؤية

شارك بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- كراعٍ ماسي للنسخة السابعة والعشرين من معرض "عطاء" السنوي، الذي تُنظمه جمعية دار العطاء في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس 2025.

ويهدف معرض "عطاء 2025" إلى تعزيز دخل جمعية دار العطاء وتوفير منفذ تسويقي لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية لهم، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، كما يعد فرصة ثمينة لدعم الأسر العمانية المعسرة من خلال تخصيص ريع المعرض لتوفير كسوة العيد لـ3,755 طفلًا من الأسر المسجلة لدى الجمعية.

وقال سعيد بن جمعة البوسعيدي رئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "نُؤمن بأهمية المسؤولية المجتمعية، وأهمية دعم المبادرات التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع والاقتصاد الوطني، وقد تم تخصيص ركن للبنك في المعرض للتعريف بالمنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الحلول المصرفية الرقمية والتمويل الشخصي وحسابات التوفير والعروض المميزة".

ويعدُّ بنك ظفار أحد أهم المؤسسات المالية في سلطنة عُمان التي تدعم باستمرار قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية "عمان 2040"، حيث يعد هذا القطاع العمود الفقري للاقتصاد الوطني الذي يعول عليه في إحداث التحولات الاقتصادية والاجتماعية المهمة وتحقيق الرخاء الاقتصادي للدولة والأفراد على حد سواء.

ويقوم بنك ظفار حاليًا بدعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال وجود حساب مصرفي متخصص يتضمن العديد من المزايا التي صممت خصيصا لتلبية الاحتياجات اليومية لهذه الشريحة المهمة، مثل نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية الأمر الذي يساعدهم في تحصيل مستحقاتهم النقدية وتعزيز مبيعاتهم، كما أنَّ وجود نظام حماية الأجور الذي يعمل على تبسيط عملية دفع رواتبهم بطريقة سهلة أحد أهم المزايا الرائعة للأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أما تحصيل وإيداع الشيكات عن بعد لتسهيل معالجة الشيكات المجمعة فيمنح  رواد الأعمال المرونة في عملياتهم التجارية، وتم مؤخرا إطلاق خدمات مصرفية جديدة متخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطةSME  PRO   لتلبية الاحتياجات الفريدة لهذه المؤسسات إضافة إلى تقديم مزايا وخدمات حصرية.

ويُعتبر بنك ظفار واحدًا من أبرز المؤسسات المالية في سلطنة عمان، ويُقدم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية المبتكرة للأفراد والشركات، ويسعى البنك دائمًا لتقديم أفضل الحلول المالية التي تُلبي احتياجات زبائنه من خلال شبكة فروعه الواسعة التي تصل إلى 131 فرعا، إضافة إلى تقنيات مصرفية حديثة، كما يلتزم البنك بدوره الفاعل في دعم المجتمع والمساهمة في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ظفار يلاقي سمائل لتعزيز حظوظه في العودة لدوري عمانتل

يحل ظفار غداً ضيفا على سمائل في الساعة 10 مساء بالمجمع الرياضي بنزوى في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في مواجهة صعبة على الطرفين خاصة وأن ظفار أصبح يتقدم بثبات نحو العودة إلى دوري عمانتل في الموسم المقبل بعدما اعتلى قمة الترتيب العام برصيد 11 نقطة من خلال الفوز الأخير على بوشر بهدف مهاجمه محمد الحبسي الذي جاء في الدقيقة 66 من الشوط الثاني ليتراجع بوشر للمركز الخامس برصيد 6 نقاط، ومع ذلك لا يزال مسقط يلاحقه بنفس الرصيد فهو يتأخر بفارق الأهداف بعد فوزه أيضا على الاتحاد ٤ / ١ ليبقى الاتحاد بالمركز الأخير، وانتهى لقاء سمائل مع السلام بالتعادل الإيجابي 1/1 ليبقى سمائل الثالث برصيد 9 نقاط والسلام الرابع برصيد 8 نقاط.

ومن المؤكد أن المواجهة المرتقبة ما بين سمائل وظفار ستكون مثيرة، نظرا لجاهزية الفريقين لهذا اللقاء وكل فريق يطمح في تحقيق الفوز وكسب 3 نقاط مهمة في مسيرة مشوار المنافسة للعودة إلى دوري عمانتل.

وسيكون ظفار ضيفا ثقيلا على سمائل لأن مهمة الفريق أصبحت مواصلة سكة الانتصارات وعدم فقدان أي نقطة ليعزز مكانه في الصدارة ويحافظ عليها حتى نهاية الدوري، وهذا ما يؤكد عليه مدربه مصبح هاشل الذي استطاع أن يعيد الثقة في نفوس اللاعبين بعد فوزهم بكأس السوبر على السيب وبعدها تحسن أداء الفريق بشكل أفضل نظرا لما يملكه من أسماء جيدة لها خبرتها الميدانية من خلال وجود الظهيرين علي سالم ونايف فرج وفي وسط الملعب سلطان المرزوق وعبدالله المغني والمحترف المحترف أوليسما سيريل، وقوة هجومية في المقدمة بوجود محمد الحبسي وشقيقه حمد الحبسي والأردني عدي القرا الذين ظهروا بشكل ملفت في المباريات الماضية، ولذلك تبقى الطموحات كبيرة في العودة إلى محافظة ظفار بالثلاث نقاط والوصول إلى النقطة ١٤.

أما مدرب سمائل عيسى الغافري فمن المتوقع أن لا يكون فريقه صيدا سهلا في هذه المواجهة، حيث أعد العدة ووضع الخطط المحكمة التي تمكن الفريق من تأكيد أحقيته بالنقاط الثلاث على أرضه وبين جماهيره وهو أيضا يسعى إلى تعويض النقاط التي فقدها في المباريات الماضية لأن نقاط المباراة لا يمكن أن تقبل القسمة على اثنين مع احتدام المنافسة على الصعود وتقارب مستويات الفرق المتنافسة وأي عثرة يمكن أن تؤثر على الفريق بشكل سلبي وتصعب من مهمته في المباريات المتبقية.

وفي ضوء ذلك، فإنه من المتوقع أن يعتمد بشكل كبير على الصلابة الدفاعية ومراقبة مفاتيح اللعب وخطورة المهاجمين في الفريق الضيف مع إعطاء مهاجمي الفريق التعليمات في كيفية استغلال الأخطاء و الثغرات الدفاعية في صفوف فريق ظفار، ومن المؤكد أنه سيعتمد على تحركات إبراهيم الحراصي وأحمد الفارسي ومهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري ويقظة المدافع بلال الجابري ورفاقه.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الحديثة.. المفاهيم والتحديات والاتجاهات المستقبلية
  • الفيومي: مساندة المشروعات الصغيرة مفتاح زيادة نمو الاقتصاد المصري
  • الغرف التجارية: 5.623 مليار جنيه تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الربع الأخير من 2024
  • توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"
  • استعراض المشاريع العمانية ضمن مهرجان العمران العالمي.. الثلاثاء
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • ظفار يلاقي سمائل لتعزيز حظوظه في العودة لدوري عمانتل
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
  • متطوعو الحدود الشمالية.. عطاء وتعاون في خدمة مخيمات إفطار الصائمين