صلح قبلي بصنعاء ينهي قضية قتل بين آل الحميقاني وآل دميش
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بصنعاء، اليوم، قضية قتل بين آل الحميقاني من البيضاء وآل دميش من قبائل الأعروش في خولان بمحافظة صنعاء راح ضحيتها أحمد صالح الحميقاني ونبيل محمد دميش وإصابة عبدالسلام الحميقاني.
وخلال الصلح القبلي، الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وقاده عضو مجلس النواب عبدالله بن علي الغادر والمشايخ محمد الزلب وحسين الحميقاني وسيف الهياشي وعبدالوهاب البناء وعبد رب الزوبة وحاشد القاضي، أعلن آل الحميقاني التنازل عن آل دميش فيما تبقى من مصاويب وعتوب ولوايش ومعلقات والعفو عن القتلى من الطرفين لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد عضو مجلس الشورى الغادر الذي أمضى العهد فيما تبقى من عيوب، بموقف آل الحميقاني في العفو والتنازل عن القضية وإغلاق ملفها وبما يعزز من قيم ومبادئ التسامح والأخوة بين أبناء اليمن الواحد.
وأكد أن استمرار الجهود في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية، تسهم في توحيد الصفوف وجمع الشمل وإنهاء قضايا النزاعات والخلافات والثارات وتعزيز التلاحم والتماسك المجتمعي في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
من جانبه ثمن الشيخ محمد الزلب عفو آل الحميقاني في التنازل عن القضية استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط في إنهاء الثارات والنزاعات والحروب وإصلاح ذات البين.
وأكد أن قدوم خولان بقيادة الشيخ عبدالله الغادر إلى ساحة آل الحميقاني، يعكس قيم ومبادئ القبيلة اليمنية الأصيلة وأعرافها وأسلافها في معالجة القضايا المجتمعية بطرق مرضية للجميع بعيداً عن اللجوء للعنف والثارات والخلافات.
ولفت الشيخ الزلب إلى أن تلاحم أبناء اليمن واصطفافهم في مثل هذه المواقف، يعزز من عوامل الصمود في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .. حاثاً على توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات ولم الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
وأكد المشايخ الحاضرون، أهمية تعزيز التلاحم ونبذ الخلافات والتوجه لمواجهة العدوان والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
حضر الصلح القبلي المشايخ مطهر الماوري وجعبل المجهز ومنصور الضويبي وحسين العماد وعلي المطري وأحمد صبر وعدد من مشايخ اليمن وخولان والبيضاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش مستقبل العقوبات على اليمن
شمسان بوست / خاص
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة لمناقشة العقوبات المفروضة على اليمن، التي من المقرر أن ينتهي تمديدها منتصف الشهر الحالي.
وتلقى المجلس إحاطة من مندوب كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة، جونكوك هوانج، الذي يرأس لجنة العقوبات الخاصة باليمن، حيث استعرض إجراءات العقوبات المتخذة.
وأشار هوانج في إحاطته إلى آخر جهود اللجنة، والتي تشمل تجميد الأرصدة وحظر السفر على الأفراد المتورطين في أنشطة تهدد استقرار اليمن وأمنه.
كما اطلع المجلس على التقرير النهائي الذي أعده فريق الخبراء الدوليين والإقليميين حول الوضع في اليمن، حيث أقرته اللجنة مؤخرًا وقدمته لمجلس الأمن للنقاش.
واتهم التقرير الحوثيين بالتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وعرقلة جهود السلام، واستغلال الموارد لتحقيق أهداف عسكرية، مما أدى إلى زيادة المعاناة الإنسانية.
وأكد التقرير أن الحوثيين تحولوا من جماعة مسلحة محلية إلى قوة عسكرية كبيرة بدعم من إيران وأطراف إقليمية، وسعوا إلى تعزيز موقعهم ضمن “محور المقاومة” بقيادة إيران، في إطار محاولاتهم لتعزيز نفوذهم داخل اليمن وخارجه.