تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن ملف إعادة الإعمار في القطاع،  فأكد أن البدء الفوري في مشاريع الإغاثة وإعادة الإعمار بات ضرورة ملحة، لضمان تقديم الدعم العاجل للمتضررين، مشدداً على أن الحركة لن تقف عائقاً أمام أي جهود تهدف إلى تحسين أوضاع سكان غزة.

وأضاف «النونو»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن حركة حماس مستعدة للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وأنها لن تسمح لنتنياهو أو لأي طرف آخر بعرقلة ما تم التوصل إليه من تفاهمات، مشدداً على أن الحركة مستعدة للمرونة في التعاطي مع أي مبادرات تهدف إلى تعزيز الاستقرار، شريطة عدم المساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

واختتم بقوله «نحن نؤمن بأن وحدة الصف الفلسطيني هي الضمانة الحقيقية لمواجهة التحديات الكبرى، وسنبذل كل جهد ممكن لتحقيق هذا الهدف»

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طاهر النونو حماس إعادة الإعمار في القطاع المرحلة الثانية من اتفاق غزة المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة

ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.

وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.

وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.

وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.

ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.

وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.

ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور.

وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى ضد القرار، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.

وسيكون ممثلو الأراضي الفلسطينية من أوائل من سيتحدثون أمام المحكمة في لاهاي اليوم الإثنين.

وإسرائيل ليست من بين 40 دولة تقريبا ستتحدث خلال جلسات الاستماع على مدى خمسة أيام وتختتم يوم الجمعة.

وستدلي الولايات المتحدة برأيها يوم الأربعاء.

وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.

وتعد الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أراضي تحتلها إسرائيل، ويلزم القانون الإنساني الدولي أي قوة احتلال بتسهيل برامج الإغاثة للمحتاجين وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير الصحة العامة.

وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.

مقالات مشابهة

  • الغربية تطلق حملة موسعة لتحسين المشهد الحضاري.. ورضا المواطن في الصدارة
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تخير سكان غزة بين القصف أو التهجير
  • الرئيس السيسي والبرهان يناقشان جهود إعادة الإعمار بالسودان
  • ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي.. ويعلن خيبة أمله بسبب بوتين
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • حماس: وفدنا بحث في القاهرة جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • حماس تعلن استعدادها لهدنة طويلة وتعتبر سلاحها خطا أحمر
  • حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها
  • “حماس” تبدي استعدادها لصفقة شاملة وهدنة طويلة لــ”5 سنوات”
  • ميلان يستعيد جهود ووكر