السوشيال ميديا تشعل الخلاف بين هشام قاسم وكمال أبو عيطة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت الساعات الماضية خلافات بين هشام قاسم، الناشط الحقوقي، وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة الأسبق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقدم الأخير ببلاغ لمباحث الإنترنت يتهم فيه هشام قاسم بسبه وقذفه من خلال منشور عبر فيس بوك، وأحيل المحضر إلى نيابة السيدة زينب الكلية.
بداية الخلاف
نشب شجار بين الحقوقي هشام قاسم، والوزير الأسبق كمال أبو عيطة، كانت بدايته تبادل الاتهامات ثم انتهى ببلاغات، بدأ الخلاف عندما انتقد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، الرموز اليسارية بقوله: «أشتم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم».
ورد هشام قاسم، بتدوينة عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها: «إنه يتهمه دون وجود أدلة، وأنه سبق وتورط في اختلاس المال العام، واضطر لسداده لتنتهي قضيته».
بلاغ أبو عيطة
من جانبه تقدم كمال أبو عيطة ببلاغ ضد هشام قاسم، مما أدى إلى استدعائه، ووجهت له تهمة السب والقذف وأنه لم يتعد كونه مجرد سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر وكيل النيابة الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه.
رفض الكفالة
أعلن هشام قاسم عبر صفحته الشخصية رفضه دفع الكفالة لاقتناعه بأنه لم يرتكب أي جريمة ولكنها سجالات لاتهامه بالخيانة ورد من جانبه بوقائع، وتقدم قاسم بطعن للإفراج عنه دون كفالة بعد ذلك وطلب إخلاء سبيله.
اتهامات سب وقذف
وعندما قرر قاضي المعارضات الإفراج عنه دون كفالة، تقدم أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب ببلاغ جديد يتهم هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء عليهم والإساءة إليهم، فتم الحكم عليه بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيق.
وشغل كمال أبو عيطة، منصب الأمين العام للجنة الدفاع عن سجناء الرأي، مؤسس اللجنة القومية للدفاع عن حقوق العمال والفلاحين، قيادي ومن مؤسسي حزب الكرامة، كما شغل منصب مدير عام مصلحة الضرائب العقارية بالجيزة، كان عضو مجلس الشعب المصري عن حزب الكرامة، شغل منصب وزير القوي العاملة والهجرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام قاسم كمال أبو عيطة أبو عيطة کمال أبو عیطة هشام قاسم
إقرأ أيضاً:
مادونا وإلتون جون يطويان صفحة الخلاف: “أخيراً دفنّا الأحقاد!”
متابعة بتجــرد: بعد سنوات من الخلاف العلني والتصريحات المتبادلة، فاجأ النجمان العالميان مادونا وإلتون جون الجمهور بإعلان المصالحة بينهما، من خلال صورة واحدة شاركتها مادونا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقتها بتعليق لافت قالت فيه: “أخيراً، دفنّا الأحقاد!”.
وأكدت مادونا أنها حضرت عرض إلتون جون ضمن برنامج Saturday Night Live الذي أُقيم مساء السبت 5 نيسان/أبريل، بمشاركة المغنية براندي كارلايل، وهو ما شكّل مناسبة لإعادة الدفء إلى علاقتهما التي شابها توتر لسنوات.
وتحدّثت مادونا عن الأثر العميق الذي تركته موسيقى إلتون جون في بداياتها الفنية، مشيرة إلى أنها تسلّلت من منزلها خلال مرحلة الدراسة الثانوية لحضور إحدى حفلاته في ديترويت، وقالت: “كان أداءً لا يُنسى، ساعدني على إدراك القوة التحويلية للموسيقى… مشاهدتي له على المسرح غيّرت مجرى حياتي، وأدركت حينها أن الاختلاف ليس فقط مقبولاً، بل ضروري”.
من جانبه، عبّر إلتون جون عن امتنانه لمادونا عبر قسم التعليقات قائلاً: “أشكركِ على مسامحتي وتحملك ثرثرتي”، مضيفاً: “لست فخوراً بما قلته في الماضي، خصوصاً حين أتأمل اليوم في العمل الرائد الذي أنجزته كفنانة. لقد مهدتِ الطريق لجيل كامل من النساء ليكنّ صادقات مع أنفسهن ويحققن النجاح”.
وأشاد أيضاً بدور مادونا في رفع الوعي بقضايا مجتمعية، قائلاً: “كنتِ من أوائل من انتفضوا ضد فيروس الإيدز في الثمانينيات، وقد جلبتِ الحب والتعاطف للعديد ممن كانوا بأمسّ الحاجة إليه. أنا ممتن لأننا نستطيع المضي قدماً”.
يُذكر أن الخلاف بين النجمين بدأ عام 2002، عندما هاجم إلتون جون أغنية مادونا “Die Another Day” المخصّصة لسلسلة “جيمس بوند”، واصفاً إياها حينها بـ”أسوأ أغنية بوند على الإطلاق”.
ويبدو أن الزمن كفيل بترميم حتى أكثر الخلافات حدّة، خاصة عندما يكون الطرفان من أبرز الأسماء في تاريخ الموسيقى.
View this post on InstagramA post shared by Madonna (@madonna)
main 2025-04-09Bitajarod