رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الخارجية والهجرة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، بحضور السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، وذلك بمقر المجلس بماسبيرو.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون خلال الفترة المقبلة، وتبادل وجهات النظر حول أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المحلي والعالمي، في ظل أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام الوطني خلال المرحلة الحالية.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية بقيادة الوزير الدكتور بدر عبدالعاطي، وكذلك الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن المصالح المصرية، في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية في الآونة الأخيرة.
وأشار د.بدر عبدالعاطي، إلى أهمية الدور المحوري والوطني الذي يضطلع به الإعلام المصري في توعية الرأي العام والتعريف بقضايا السياسة الخارجية ذات الأهمية بموضوعية ومهنية، وشرح الرؤية المصرية في تلك القضايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية خالد عبدالعزيز وزير الهجرة الأعلى للإعلام المجلس الاعلى للإعلام المزيد
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام
أكدت الدكتورة رهام عبد الله سلامة، الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر والمدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على الدور المحوري للإعلام العالمي في ترسيخ السلام والتصدي لخطاب الكراهية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في المؤتمر الدولي حول "الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وإرساء مبادئ التسامح والسلام" والمنعقد بجامعة المدينة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي 14 و15 أبريل، حيث شاركت بورقة بحثية بعنوان "الدور الدولي لوسائل الإعلام في بناء السلام ومواجهة الكراهية" استعرضت فيها التحديات والأساليب اللازمة لحماية المجتمعات من خطر الإعلام المتطرف.
وأشارت سلامة، إلى أن الإعلام يمتلك قوة تأثير تفوق الجيوش، مستعرضة كيف استغلت التنظيمات الإرهابية هذه القوة لنشر أفكارها وتجنيد الشباب. وشددت على ضرورة السعي نحو إعلام واعٍ وهادف، يقوم على البناء والوعي، ويحافظ على الخصوصيات الثقافية.
ولفتت إلى أهمية اتحاد المؤسسات الإعلامية العالمية لمواجهة الفكر المتطرف، مع التركيز على المشتركات الإنسانية وتعزيز قيم التعايش واحترام حقوق الإنسان. واقترحت آليات عملية لتحقيق ذلك، منها نشر ثقافة التسامح، والتصدي لخطاب الكراهية، وإبراز النماذج الإيجابية للتعايش، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
في سياق متصل، استعرضت الدكتورة سلامة جهود مرصد الأزهر في مكافحة التطرف، من خلال التقارير الدورية والحملات التوعوية والأبحاث المتخصصة، بالإضافة إلى دوره في تفنيد المفاهيم المغلوطة التي تروج لها الجماعات المتطرفة.
وقدمت مجموعة من التوصيات الهامة، أبرزها:
* تبني ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام يقوم على المشتركات الإنسانية والقانون الدولي.
* دعم إنشاء "محكمة دولية للإعلام" للنظر في انتهاكات التحريض والتحيز.
* تحسين خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي لإعطاء الأولوية للمحتوى المعزز للسلام.
* تعزيز الشراكات الإعلامية الدولية لإنتاج محتوى يدعم الحوار ويحد من التضليل.
* إدخال التربية الإعلامية في المناهج الدراسية لتمكين الأجيال الجديدة من تحليل الأخبار بوعي.
* تطوير "مرصد عالمي" لرصد خطاب الكراهية وتقييم جهود الإعلام في تعزيز السلام تحت مظلة الأمم المتحدة، مع استعداد مرصد الأزهر للمشاركة الفعالة في هذا العمل.
ودعت إلى تضافر الجهود لضمان إعلام نزيه يخدم الإنسانية ويسهم في بناء مجتمعات أكثر انسجامًا وعدالة.