واشنطن لبغداد: لا مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة الايرانية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، على ضرورة أن تتوقف حكومة العراق عن الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية.
وأكد الوزير في تصريحات حصرية عبر قناة العربية وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران تأتي بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران تعد موردًا غير موثوق للطاقة".
وأضاف أن "التحول في قطاع الطاقة بالعراق يوفر فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية" ، مؤكدًا "استعداد واشنطن لدعم هذا التحول بما يخدم مصالح العراق ويعزز أمن الطاقة في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شباط الماضي عقوبات جديدة على شبكة دولية تُتهم بتهريب النفط الإيراني إلى الصين، وهي أولى الإجراءات الجديدة في إطار سياسة ما يُعرف بـ"الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة قامت بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، مما وفر مئات الملايين من الدولارات لتمويل القوات المسلحة الإيرانية وحلفاء طهران في المنطقة.
وانتهى يوم الخميس الماضي "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم السبت، أنّ الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، كانت أكثر جدية وعملية من سابقاتها، لافتاً إلى أنّ المحادثات دخلت في تفاصيل فنية وابتعدت عن القضايا العامّة.
وأشار عراقتشي إلى أن هناك استمراراً لبعض الخلافات بشأن بعض القضايا العامّة، “ما يستدعي العمل على تفكيكها ضمن المراحل المقبلة”، معبّراً عن ارتياحه من عملية التفاوض وسرعتها، مؤكداً أنّ الأجواء العامّة “إيجابية وعملية”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ خبراء اقتصاديين رافقوا الوفد الإيراني خلال هذه الجولة، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم الأسبوع المقبل خبراء من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يعكس الانتقال إلى مناقشة جوانب أكثر تفصيلاً من الملف.
كما شدّد عراقتشي على أن المحادثات تركّز حصراً على الملف النووي الإيراني من دون التطرّق إلى أيّ قضايا أخرى، مشيراً إلى أنّ الغاية من التفاوض هي “طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران”.
إلى جانب ذلك، أشار إلى أنّ الجولة المقبلة من المحادثات، ستُعقد يوم السبت المقبل، في سلطنة عمان، مؤكداً أن وتيرة التفاوض جيدة وتشهد زخماً متزايداً وسط أجواء من الجدية والإصرار من كلا الطرفين.
وفي السياق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ تبادل وجهات النظر مستمر عبر الوساطة العمانية، خاصةً حول قضايا رفع العقوبات وطمأنة المجتمع الدولي حول سلمية البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أنّ الاجتماعات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والمخاوف الفنية.
وأكد أنّ جولة رابعة مقرّرة الأسبوع المقبل، مع احتمال عقد لقاء رفيع المستوى في 3 أيار/مايو المقبل.