رمسيس الثاني يبهر اليابانيين.. إقبال قياسي على معرض ذهب الفراعنة في طوكيو
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يعشق الشعب الياباني الحضارة المصرية ويقدرها، وذلك بات واضحا عقب وصول معرض رمسيس وذهب الفراعنة إلى أهم محطاته "طوكيو" ، والذى شهد اقبالا قويا لمشاهدة كنوز ملوك مصر القديمة، ويستمر حتى سبتمبر القادم ليروي ظمآ محبى التاريخ والحضارة.
واحتفالا بـ المعرض تزينت محطات المترو وواجهات المباني والشوارع المحيطة بـ قاعة معرض رمسيس وذهب الفراعنة في العاصمة اليابانية طوكيو ، بعرض صورة تابوت الملك رمسيس الثاني تقديرا لقيمة الملك العظيم الذى اثري الحضارة المصرية القديمة.
وترسيخا لأهمية معرض رمسيس وذهب الفراعنة لدى الشعب الياباني، بيعت 15 ألف تذكرة قبل افتتاح المعرض بساعات، خاصة أنه تم إمداد أجنحة المعرض بـ خرائط عن السياحة المصرية باللغة اليابانية.
رمسيس وذهب الفراعنة
وسيحظى رواد معرض رمسيس وذهب الفراعنة بالاستمتاع برؤية 180 قطعة أثرية أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وعدد من القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني".
ومن المفاجآت المقررة للزوار مشاهدة قطع أثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وفى حفل إفتتاح ضخم لـ إفتتاح معرض رمسيس وذهب الفراعنة تناولته كافة وسائل الإعلام اليابانية والعالمية ، بحضور وزير السياحة والآثار شريف فتحى ونجوم الفن الياباني ،بالإضافة إلى السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ،والذى أبدي الجميع عن إعجابهم بالمعرض وما به من كنوز فريدة بالإضافة إلى الجناح السياحي والذي استطاعوا من خلاله التعرف على المنتجات السياحية المتنوعة والثرية للمقصد المصري إلى جانب منتج السياحة الثقافية الشغوفين به.
وعقب مصدر بـ المجلس الأعلى للآثار ، أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة أحدث حالة من الرواج وتعطش السائح الياباني لزيارة مصر ،وهو هدف رئيسي لنشر قيمة التاريخ وإحداث ترويج لمقاصدنا.
أوضح المصدر لـ"صدى البلد" ، أن المعرض أحدث صدى واسع لدى كثير من محبي الحضارة والتاريخ المصرى وهناك اقبال واسع على الزيارات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوكيو رمسيس ذهب الفراعنة رمسيس وذهب الفراعنة الشعب الياباني المزيد معرض رمسیس وذهب الفراعنة رمسیس الثانی بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
افتتاح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.. صور
الرياض
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الاجتماع الخامس لمجلس الأمناء ” للدورة السادسة ” بحضور أعضاء المجلس الموقر حضورياً، وعن بُعد.
وافتتح سموه الاجتماع مرحباً بالأعضاء والحضور من المستشارين وذوي العلاقة،وبدأ الاجتماع باستعراض المجلس للموضوعات المدرجة في جدول أعماله، ومن أبرزها إقرار المجلس للقوائم المالية والحسابات الختامية لعام 2024م، والموازنات التقديرية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسة وضيافة راديسون بلو الفندقية لعام 2025م، كما اعتمد المجلس التقرير السنوي للعام (2024م) والخطة التشغيلية للمركز للعام (2026م)، واطلع المجلس على عرض مرئي لأهم مبادرات وانجازات المركز، ونتائج المجموعات البحثية، والتدريب عن الربع السنوي الأول لعام 2025م، و تقرير المجلة العلمية للمركز وما حققته من ارتفاع الاستشهادات على الصعيد العالمي، حيث بلغ عدد زوار المجلة للربع الأول من هذا العام 150.864 زائراً، من 178 دولة.
وفي ختام الاجتماع، ثمّن الأمير سلطان دور أعضاء المجلس ومسؤولي المركز الفاعل في دعم مسيرة العمل المؤسسي، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتعزيز الأثر التنموي في دعم مسيرة المركز وتحقيق تطلعاته، ومواصلة تبني المبادرات النوعية والمشروعات البحثية بشعار ” الجرأة نحو المستقبل ” التي تسهم في إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمع.
كما تفضل الأمير سلطان بافتتاح المعرض التوثيقي للمركز، وتجول سموه الكريم في أرجاء المعرض مطلعاً على أبرز ابتكارات الأبحاث العلمية المدعومة من المركز، والمبادرات النوعية التي تبناها منذ تأسيسه، والمشروعات البحثية، والبرامج المجتمعية التي أسهمت في تطوير السياسات الوطنية لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
جدير بالذكر يجسد المعرض التوثيقي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مسيرته وإنجازاته الرائدة في دعم الأبحاث العلمية لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.