هجوم لـ"فلول الأسد".. اشتباكات في محطة بانياس للطاقة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت وكالة الأنباء السورية، الأحد، اندلاع اشتباكات في محطة بانياس للطاقة غربي البلاد.
وقالت الوكالة إن الاشتباكات اندلعت مع قوات الأمن في المحطة بعد هجوم "لفلول النظام السابق".
وكانت وزارة الدفاع أكدت وقوع مواجهات عنيفة في ريف طرطوس.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن إدارة الأمن العام تنفذ عمليات تمشيط في منطقة القدموس والقرى المحيطة في طرطوس بهدف ملاحقة أنصار النظام السابق.
كما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بحصول اشتباكات بين القوات السورية وجماعات مسلحة في محيط اللاذقية.
بدوره، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة الجماعات المسلحة الموالية للنظام السابق في منطقة الساحل.
وقالت المتحدث إن هذه المرحلة تهدف إلى ملاحقة الجماعات المسلحة في الأرياف والجبال بعد استعادة الأمن في مدن الساحل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريف طرطوس القدموس وزارة الدفاع السورية بانياس فلول الأسد اللاذقية ريف طرطوس القدموس وزارة الدفاع السورية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن إفشال هجوم على قيادة القوات البحرية في اللاذقية
علنت وزارة الدفاع السورية، مساء الجمعة، إفشال هجوم لـ"فلول" النظام المخلوع على قيادة القوات البحرية في مدينة اللاذقية، وذلك بالتزامن مع تصدي قوات الأمن العام لهجوم آخر استهدف المستشفى الوطني في المحافظة الساحلية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "قواتنا تتمكن من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، وتعيد الاستقرار للمنطقة".
من جهته، قال مصدر أمني في اللاذقية إن "هجوم من قبل فلول النظام البائد استهدف المشفى الوطني باللاذقية"، لافتا إلى أن قوى الأمن العام بالتصدي للهجوم، دون مزيد من التفاصيل.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فجر السبت لحظات وقوع الاشتباكات في أحد الطرقات المحيط بالمشفى الوطني في اللاذقية.
اشتباكات عند المشفى الوطني باللاذقية بين فلول الاسد و قوات الامن العام pic.twitter.com/yFytTNYh5B — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 8, 2025
وكانت وزارة الصحة السورية كشفت عن تعرض 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس لاعتداءات من قبل فلول النظام المخلوع الليلة الماضية، وفقا لوكالة "سانا".
وتشهد منطقة الساحل توترات أمنية على خلفية مقتل عناصر في الأمن العام وجرح آخرين في كمائن وهجمات نفذتها مجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع في ريف اللاذقية.
إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس حتى الساعة العاشرة من صباح السبت، وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي أول تعليق على التطورات، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مؤكدا أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وقال الرئيس السوري؛ إن "ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا. وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا"، مؤكدا أن "كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا".
وأضاف أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم"، مشيرا إلى أنه "رغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي".
وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، مشددا على ضرورة إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.