حسين فهمي: وجود جريمة مدبرة وراء وفاة سعاد حسني
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
خاص
أعاد الفنان حسين فهمي إحياء الجدل حول وفاة النجمة الراحلة سعاد حسني، مؤكدًا شكوكه بشأن فرضية انتحارها.
وأوضح فهمي في لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج “العرافة”, أنه كان على تواصل معها قبل ثلاثة أيام فقط من وفاتها، وكانت تخطط للعودة إلى مصر، مما يتعارض مع فكرة الانتحار.
كما أشار إلى أن حالتها النفسية كانت مستقرة، وكانت متحمسة لاستئناف مسيرتها الفنية، مما ينفي معاناتها من الاكتئاب.
وأضاف فهمي أن المسافة بين جثمان سعاد حسني وشرفتها كانت غير طبيعية، حيث عُثر على الجثة على بعد خمسة أمتار من الحافة، وهو أمر يصعب تفسيره لو كانت قد قفزت بنفسها.
كما لفت إلى أن غياب آثار دماء واضحة حول موقع السقوط يثير تساؤلات عديدة، مشيرًا إلى أنها سحبت كل أموالها من البنك قبل الحادث، لكنها اختفت تمامًا ولم يتم العثور عليها.
واختتم حديثه بالتشكيك في رواية الانتحار، معتبرًا أن السيناريو الأقرب هو تعرضها للقتل ثم إلقاء جثتها من الشرفة، وأكد أن اختيار شخص مثل سعاد حسني لطريقة انتحار قاسية كهذه، في حين تتوفر وسائل أسهل، يبدو أمرًا غير منطقي، مما يعزز فرضية وجود جريمة مدبرة وراء وفاتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حسين فهمي سعاد حسني وفاة سعاد حسني سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.