إعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
اشتعلت حرائق غابات بفعل الرياح العاتية في مساحة كبيرة من الأراضي في لونج آيلاند بنيويورك يوم السبت مما أدى إلى تصاعد دخان رمادي كثيف في السماء ودفع السلطات لإخلاء قاعدة عسكرية وإغلاق طريق سريع رئيسي، وفق ما ذكرت صحف دولية.
. غدًا
أعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ وقالت إن وكالات الولاية تستجيب للحرائق حول باين بارينز وهي منطقة غابات تضم بلدات تقع شرق مدينة نيويورك. وقالت إن المنازل ومصنعا للكيماويات ومستودعا تابعا لشركة أمازون معرضة للخطر وقد تكون هناك حاجة لمزيد من عمليات الإخلاء.
وقالت هوشول لمحطة لونج آيلاند التلفزيونية نيوز 12 "ما زال الأمر خارج نطاق السيطرة في هذه اللحظة. نرى أشخاصا يتم إجلاؤهم من منطقة ويستهامبتون.".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيويورك حرائق الغابات قاعدة عسكرية إعلان حالة الطوارئ لونج آيلاند الرياح العاتية بنيويورك المزيد
إقرأ أيضاً:
كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
شمسان بوست / خاص:
طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.
من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.
كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.
وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.