حماس: ندعو لتشكيل حكومة توافق وطني مستقلة تدير شؤون الضفة وقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، إن حماس تدعو إلى تشكيل حكومة توافق وطني مستقلة تدير شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة الوطنية الفلسطينية، تمهيداً لإجراء انتخابات عامة تُمكِّن الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه بحرية كاملة.
وأضاف "النونو"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات الكبرى، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي وممارساته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وثمّن النونو الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في دعم وحدة الصف الفلسطيني ورفض محاولات التهجير، مشيراً إلى أن القمة العربية الأخيرة أكدت على ضرورة التحرك الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، أن الدبلوماسية العربية نجحت في تحويل مخرجات قمة القاهرة إلى قرارات دولية، مما يعني أن الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة باتت تحظى بإجماع عربي ودولي، ما يمنحها زخماً أكبر لتنفيذ مشاريع حيوية في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طاهر النونو عضو المكتب السياسي لحركة حماس الضفة الغربية قطاع غزة المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن الحرب الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، “محاولة يائسة” لتقويض مقاومة الشعب الفلسطيني وكسر إرادة حاضنتها الشعبية.
واعتبر القيادي في “حماس”، عبد الرحمن شديد، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هدم المنازل في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، “جزء من سياسة الاحتلال الرامية لتهجير الفلسطينيين وتهديد استقرارهم وتعجيل مخطط الضم والتهجير”.
وأكد شديد أن الاحتلال “لن يفلح في تهجير شعبنا الفلسطيني، أو القضاء على إرادته”، وأن جرائم الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة مقاومتهم حتّى تحرير الأرض كافة من الغزاة.
ودعا القيادي في حركة “حماس”، الشعب الفلسطيني ومقاومته لتصعيد المواجهة والمقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كافة الميادين بالضفة الغربية.