إذا رحلتهم أمريكا بسبب ترامب..فرنسا تستعد لاستقبال العلماء والباحثين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
دعت فرنسا مؤسسات البحثي لديها للنظر في استقبال العلماء الذين يغادرون الولايات المتحدة رداً على سياسات الرئيس دونالد ترامب.
وقال وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي فيليب باتيست في رسالة إلى تلك المعاهد: "العديد من الباحثين المشهورين يتساءلون بالفعل عن مستقبلهم في الولايات المتحدة". وأضاف "من الطبيعي أن نرحّب بعدد معين منهم".وحثّ باتيست قادة الأبحاث على إرسال "مقترحات ملموسة حول الموضوع، سواء في التكنولوجيا ذات الأولوية أو المجالات العلمية".
وأعلنت جامعة إيكس مارسيليا في جنوب فرنسا هذا الأسبوع أنها بصدد إنشاء برنامج لاستقبال باحثين أمريكيين، خاصة الذين يعملون في مجال تغيّر المناخ.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض خفّضت حكومته التمويل الفدرالي للأبحاث المنقذة للحياة واتخذت خطوات لطرد مئات العمال الفدراليين العاملين في الصحة والمناخ.
وبعد عشرات الاقتطاعات التي أشرف عليها حليف ترامب إيلون ماسك، سحب الرئيس الأمريكي واشنطن من منظمة الصحة العالمية، ومن اتفاقية باريس للمناخ.
واحتجاجاً على ذلك احتشد علماء في كل الولايات المتحدة الجمعة، كما شارك العديد من نظرائهم الفرنسيين في مدينة تولوز بجنوب غرب البلاد في تظاهرة تضامنية.
France mulls welcome for researchers fleeing Trump’s US https://t.co/JkEu7Xlc4r
— The Straits Times (@straits_times) March 9, 2025كما أثار تعيين ترامب روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في اللقاحات، على رأس وزارة الصحة والخدمات الإنسانية غضب العديد من العلماء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: الولايات المتحدة تعاقب بعض الدول انحيازا للاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي نصر عبده، المحلل السياسي والاستراتيجي ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يحدث توازنات في العلاقة الأمريكية الروسية، والعلاقة الأمريكية الأوكرانية، والعلاقة الأمريكية مع حلف الناتو، بحيث يكون ترامب الوحيد الذي يمسك بخيوط اللعبة، ويستطيع أن يحرك الجميع في أي وقت، ومن هنا تواصل بصورة مباشر مع كلاً من الرئيس الروسي والأوكراني.
وأضاف "عبده"، خلال حواره مع الإعلامي عصام الفرماوي، ببرنامج "مساحة للرأي"، عبر الفضائية المصرية أن الولايات المتحدة تعاقب بعض الدول انحيازا للاحتلال الإسرائيلي، مثلما فعلت مع جنوب إفريقيا بسبب رفع قضية ضد دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن التكتلات السياسية والدولية الجديدة غير قادرة على تغيير النظام العالمي حتى الآن.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن أي قرار إلا إذا شعرت بالخطر، مضيفًا أن التكتلات الاقتصادية إذا اجتمعت واتخذت موقفا صريحا ضد بعض القرارات الاقتصادية الامريكية، ففي هذه الحالة قد يتراجع ترامب، ولكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيستمر في سعيه للسيطرة السياسية والاقتصادية.