مطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تواجه جميع المطارات الألمانية تقريبًا ، بما في ذلك المحاور الرئيسية في البلاد في فرانكفورت وميونيخ وبرلين، اضطرابات يوم الاثنين بعد أن دعا اتحاد العمال فيردي موظفيه على أرض المطار ومناولي الأمتعة وموظفي الأمن إلى الإضراب ليوم واحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساوي
ومن المتوقع فرض قيود كبيرة على المغادرة والوصول، بما في ذلك إلغاء الرحلات الجوية على نطاق واسع.
وقال الاتحاد في بيان يوم الأحد، إن الإضرابات ستبدأ بشكل عام ليلة الأحد وتنتهي بعد 24 ساعة.
وفقًا لموقعه على الإنترنت، تم إغلاق مطار هامبورج بالفعل بسبب الإضراب.
قال رالف بايزل، المدير الإداري لاتحاد المطارات: "إن الإضرابات تقطع دولة بأكملها عن حركة المرور الجوي. نناشد فيردي مراعاة مصالح الركاب والسعي إلى حل ودي على طاولة المفاوضات".
أعرب الاتحاد الذي يمثل حوالي 2 مليون عامل الأسبوع الماضي عن دعمه لخطط الإصلاح المالي الشاملة التي وضعها المستشار الألماني المنتظر فريدريش ميرز، قائلاً إنها ستساعد في تحديث البنية التحتية المتداعية في البلاد.
خصص أكبر اقتصاد في أوروبا استثمارات ممولة بالديون بقيمة 500 مليار يورو (543 مليار دولار) على مدى 10 سنوات ويخطط لتعزيز الإنفاق الدفاعي على نطاق واسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلين فرانكفورت ميونيخ هائل مطارات ألمانيا يوم الاثنين إضراب نقابي فيردي ليوم واحد المزيد
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة الفصائل بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.
وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم امس إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.
وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حركة الفصائل ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه مساء، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حركة الفصائل في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حركة الفصائل الفلسطينية هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية امس، الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حركة الفصائل، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.
المصدر: RT