جهز الهدية لست الحبايب.. موعد عيد الأم 2025
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
عيد الأم 2025.. اقترب موعد قدوم عيد الأم 2025، ويُعتبر هذا اليوم فرصة رائعة لتقديم الهدايا والتعبير عن مشاعر الحب والتقدير للأمهات.
عيد الأم 2025وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص عيد الأم 2025 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تحتفل أغلب الدول العربية «مصر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، الأردن، سوريا، العراق، السودان، لبنان، فلسطين» وغيرها، في يوم 21 مارس، بعيد الأم، ومن المقرر أن يوافق يوم الجمعة، والذي يتزامن مع 21 رمضان 2025.
إما عن موعد عيد الأم في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم الاحتفال به في الأحد الثاني من مايو، في حين تحتفل المملكة المتحدة بعيد الأم في الأحد الرابع من الصوم الكبير، الذي يختلف موعده سنويًا بين شهري مارس وأبريل.
أجمل العبارات للاحتفال بعيد الأمويحرص الكثيرون على البحث عن رسائل تهنئة بعيد الأم 2025، للتعبير عن الحب والشكر للأمهات في يوم عيدها، من أبرزها:
- أمي لا يوجد ما يكفي من العناق والقبلات لكي تظهر لك كم أنا أحبك.
- أمي تعتقدين أنك شخص في العالم، ولكن أنتِ لنا العالم كله.
- أمي من لي بهذه الدنيا غيرك، أشكي له وأبث له همومي، كل عام وأنت بألف خير يا أمي.
- أمي لو كان عمري بيدي لزدته لكِ، كل عام وأنت بخير.
- أمي أنتِ نهر العطاء المتجدد الذي لا يجف، وستظلين لي رمز الطهارة والنقاء ومنارة الحب والحنان.
- إلى أغلى وأعز الناس، سنة مباركة يا تاج الرأس.
- أمّي يا بحر من الحب والعطاء، يا من سكنت في أعماق وجداني، في عيدك أهديك عمري وقلبي.
- اليوم عيد أُمي كل سنة وأنت طيبة وقريبة.
اقرأ أيضاًتهنئة عيد الأم 2024.. أجمل العبارات لـ«ست الحبايب»
هدية عيد الأم طعنة.. مقتل سيدة على يد نجلها بالشرقية
بأسعار مخفضة.. أماكن شراء هدايا عيد الأم 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أغاني عيد الأم تاريخ عيد الأم تاريخ عيد الام عروض عيد الأم عيد الأم عيد الأم 2024 عيد الأم 2025 عيد الأم في مصر عيد الام عيد الام في مصر موعد عيد الأم موعد عيد الأم 2025 موعد عيد الأم في مصر موعد عيد الام موعد عيد الام في مصر هدية عيد الأم هدية عيد الام موعد عید الأم عید الأم 2025 بعید الأم
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (3)
مُزنة المسافر
جوليتا: كان شجارًا عاديًا، خشيتُ أن تتشاجر عمتي ماتيلدا مع دخان التوباكو مجددًا، علّها تكتشف يومًا أن ما يُصدره التبغ هو هواء ملوث، وأن حياتنا الحلوة قد تكون حلوة دون رماد، ودخان وغليون وعيون مطالبة بالمزيد.
لا يوجد من مزيد، نحن نرقص ونغني لشعب التوباكو ممن يقطنون المكان، يا لهم من سكان، إنهم يدخنون مثل عمتي، ويأتوننا مساءً ليسمعوا غنائي، وإدراكي للقوافي، والمغنى الأصلي.
تقول عمتي إن الفلكلور هو المطلوب، وخلق الحروف الجديدة يربك الجمهور والحضور.
وهل من حضور غير تلك الوجوه المكررة؟ يا إلهي، كم هي مُهدِرة للوقت، جاءوا للتسلية أكثر من الاستماع، وهم وسط مغنانا يشعرون بالضياع. تقول عمتي إن الضياع مطلوب هذه الأيام وسط القصائد الصعبة، وأن الموسيقى لا بُد أن تجد لحنًا سهلًا يسيرًا، وتبتعد عن تلك الألحان التي تأتي بالمتاعب.
وأي تعب يا عمتي، غير التعب الذي أشعرُ به، وأنا أنحتُ على خشبة المسرح خطوطًا عريضة تناسب أي لحن تبتغينه، وقد حرمتني عمتي ماتيلدا من الغناء خلف النافذة، وصارت تخبرني أن الجمهور سيضجر ويمل من صوتي حين يرى أنه صوتٌ يُسمع للعامة في الشارع، ويُسمع كذلك في المسارح.
ما العمل يا ترى؟ وهل من إنسان رأى مجد عمتي ماتيلدا حين ترددُ بأحبالها الصوتية أغنيةً شعبية، وتُلقي بقصائدي في الوحل، لم أشعر بعدها بالوجل منها بتاتًا، وصار انتقامي لعبثها بموهبتي، هو أن أتحدث مع النادل الذي يعزف البوق جيدًا، وطلبت منه أن يتبع رقصي، ورسمي للحركات على المسرح، ومن ثم أبدأ أنا في الغناء، وحينها فقط شعرت بالسناء، ورددت كلمات الحب والاشتياق، والشعور بالانسياق لأي نغمٍ كان.
أفاقها هتاف البوق من قيلولة قصيرة، وجاءت للمسرح وصرخت في وجه العازف، أليس هو بعارف أنها النجمة الوحيدة، وأنني لم ألمع بعد حتى يكون لي عازفٌ خاص.
غرقتْ هي في الغيرة، وغرقتُ أنا في كتابة كلمات جديدة، وصارت فجأة عديدة، وامتدت للسقف، مع حروف راقصة وعاصفة، كان هذا بدايتي ببساطة في النجومية.
وصارت كلماتي أقل عبثية، وصارت تنسجُ العجائبية، وأرى جمهورًا يُردد ما أقول، وصرتُ أصول وأجول في المسرح، وأبدعُ في الميلان، وكأنني لم أعد إنسانًا؛ بل بتُ شيئًا يتحرك كثيرًا، مثل غزالٍ جميل، لا يمكن له أن يضيع وسط غابة مُعتِمة؛ لأن الأنوار كانت تتبعني، وتترصد وجودي وتخترق فؤادي الذي ينادي في مُناه بالغناء والألحان.