جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
طبّقت كلية الهندسة بجامعة صحار مشروع الزراعة المائية الذكية القائم على إعادة استخدام المخلفات البيئية العمانية، الذي تنفذه الطالبتان ريم الظهورية والزهراء المعمرية تحت إشراف البروفيسور راجاموهان ناتاراجان، نائب عميد الكلية، وعبدالرحمن الشبلي، المحاضر بكلية الهندسة، يأتي هذا المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة لدعم البحث العلمي والابتكار، وتعزيز الاستدامة البيئية.
ويهدف المشروع إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الزراعة المائية، عبر استخدام المخلفات الزراعية المحلية كوسيط نمو مستدام، مما يقلل التأثير البيئي ويحسن كفاءة استخدام الموارد. كما يعتمد على الطاقة الشمسية وأجهزة استشعار ذكية لضبط استهلاك المياه والمواد المغذية، مما يسهم في تقليل الهدر وزيادة الإنتاجية مقارنة بالزراعة التقليدية.
وحظي المشروع بتمويل من مجلس البحث العلمي في سلطنة عمان، حيث يتماشى مع «رؤية عمان 2040» التي تركز على البيئة المستدامة والابتكار التكنولوجي، كما يدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عبر تعزيز كفاءة استخدام المياه، والتكيف مع التغير المناخي، والإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية.
كما يعكس المشروع توجه جامعة صحار نحو تمكين الطلبة من تقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات البيئية، كما يؤكد دورها في تطوير مشاريع مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بشبرا
عقدت لجنة اختيار العمداء بجامعة بنها، برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، اجتماعاتها لإجراء المقابلات واختيار المرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا.
وضمت اللجنة كلا من الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها الأسبق، والدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتورة سهير شعراوي، نائب رئيس الجامعة الأسبق والأستاذ المتفرغ بكلية التجارة، والدكتور عبد القادر عبد الكريم، الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة بشبرا.
واستمعت اللجنة خلال اجتماعاتها إلى خطط تطوير الأداء ومقترحات وأفكار المتقدمين للترشح لعمادة الكلية، ورؤية كل متقدم لتطوير الكلية، سواء من الناحية التعليمية أو البحثية أو المجتمعية.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص جامعة بنها على اختيار عمداء الكليات على مستوى الجامعة وفقا للمعايير المحددة وبحيادية كاملة.