تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
#سواليف
تطوير #بيئهً #العمل_الاكاديمي في #الجامعات
المحامي #الدكتور_عمر_الخطايبه
Senior legal fellow at CISDL
طالعنا تصريحات مسئولين اكاديمين في ضم الممارسين للعمل كاساتذة جامعيين بحجه رفد الجامعات بالكفاءات،
وهذا النموذج مطبق في اغلب دول العالم المتقدم ، بل هناك جامعات متخصصة لتقييم العمل المهني ليكون شهاده اكاديميه، وهذا لا شك انه قيمه مقدره ،
السؤال المطروح في الاردن هل هنالك ندرة في حملة الشهادات العليا ماجستير ودكتوراه.
والسؤال الثاني هل الممارسين الموجودين في الاردن بتلك الدرجة والمكانة للااستعاضه بهم بدل الاكاديميين..! وأيضا هل السياسه العامه للتعليم العالي تتفق مع هذا المبدأ ..!؟.
قانون التعليم العالي لعام ٢٠١٨ حفظ سن استاذ الجامعه من 70 الى 75 سنة،
ويواجه القطاع العام واساتذه الجامعات اشكاليه كبيره فهذا يعني ان التوجه هو خفض سن اساتذه الجامعات ولا ادري هل المعيار الجديد لقانون الجامعات الاردنيه يهدف الى الاستفاده من الممارسين ام يهدف الى التقليل منهم وفتح المجال امام جيل الشباب ، وتخفيض تكلفه العمليه التعليميه لهؤلاء الاساتذه الكبار .
هل هذا تناقض ام توافق سؤال نضعه امام اصحاب الرأي واصحاب القرار في الاردن .
اما الامر الآخر فهو هل نظم التعليم في الاردن متوافقه مع النظام العالمي للجامعات المتقدمه من جانبين:
الجانب الاول حجم القضايا الاكاديمية التي نسعى لحلها باحلال الممارسين ، هل سيكون امام الجامعات نافذه على كبار الاقتصاديين لاستثمار كفاءاتهم مثلا في الاستثمار ، هل هذا توجه لتحويل الجامعات من مؤسسات تعليميه الى مؤسسات استثماريه..! .
والجانب الثاني هل امكانيات الجامعات الماليه بالوقت الحالي تتحمل التعاقد مع ١٠٠ ممارس من كبار المحامين والاقتصادين والاطباء والمهندسين وغيرهم ؟
وهل سيكون هذا نافذة تكسب لكبار المهنيين على حساب الوضع المالي المتردي للجامعات ؟
وهل يتفق ذلك مع وضع الجامعات باعطاء فرصه لجيل الشباب والكفاءات الشابه التي لم تمارس حقها في العمل والحياه بعد .
في الدول المتقدمه لاشك ان حجم الاقتصاد وحجم الجامعات ودورها في الحياه العامه يختلف كليا، ونظم الحامعات مختلف ، بل حتى نظرة المهنيين للجامعات ، في العام الماضي قامت طبيبه خريجه جامعه هارفرد بدفع اقساط طلبه الطب لكافه طلبه الجامعه.
هل لدينا تجربه مماثله من خريجي الجامعات الاردنيه الممارسين ممن جمعوا ما جمعوا من ثروات ووضعوها في خدمه جامعاتنا.. ؟
اعتقد ان الإجابة على هذه الأسئلة تعطينا تصور واضح.
اما في الجانب الآخر من المعادلة؛ هل الجامعات على تواصل مع الممارسين.. ؟ ، وهل نظمها تفتح المجال لهم للعب دور بارز في هذا المجال.. ؟، ام ستصبح هنالك نظرة من نوع اخر للمارسين..!
وعوده الى النظم الاكاديميه في العالم الخارجي وجدنا انها تختلف في الآلية ، فمثلا هنالك نظام الزمالة ومن خلاله تفتح الجامعه بابها للمارسين بمنحهم مكتب مثلا ويضع ذلك الممارس تصور للبحث او التطبيق العملي واذا وافق نظام الجامعة الاكاديمي والمالي والعملي ينفذ برامجه، ويمكن للجامعات منح صفة الخبير للممارس لتجعل قيمة من نوع آخر للتعليم،
وهنالك رتبة كبار العلماء يمكن أن تمنح للمارسين ويستفيد منها الممارس وتدعم توجهات العمل الاكاديمي في الحامعه، والنظام المتبع في فرنسا والاتجاه اللاتيني يعمل على استحداث مختبر كمختبر القانون البيئي او مختبر القانون الخاص ، او مختبر الطب المتخصص وغيرها .
كما استحدث برنامج العيادات وهو نوع اخر من سبل التواصل والاستفاده من خبرات الممارسين .
لذا فان اعاده النظر في قوانين الجامعات اولوية اليوم لحمايه العمل الاكاديمي
و تطويره والاستفادة من كافه المعطيات المطروحة والمقترحة… وضبطها ضمن وضع التعليم العالي في بلدنا. مقالات ذات صلة حراكيو اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء 2025/03/08
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيئه العمل الاكاديمي الجامعات العمل الاکادیمی فی الاردن
إقرأ أيضاً:
الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
الرياض : البلاد
نشرت منظمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين National Academy of Inventors في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أفضل 100 جامعة في جميع أنحاء العالم لعام 2024م، حيث تصدرت الجامعات السعودية الترتيب العالمي.
وتركز المنظمة من خلال تصنيفها على الدور الحيوي الذي تلعبه براءات الاختراع في ترجمة البحوث والابتكارات الجامعية إلى منتجات تسهم في تعزيز الابتكارات في التنمية الشاملة والمستدامة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في منظومة البحث والابتكار، وتضم القائمة جامعات عالمية مرموقة ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وسجلت الجامعات السعودية تقدمًا ملحوظًا في ترتيب الجامعات العالمية في عدد براءات الاختراع على مستوى العالم، حيث تصدرت جامعة الملك فيصل قائمة التصنيف لهذا العام بعدد 631 براءة اختراع، وتقدمت في عدد براءات الاختراع على جامعات عالمية مرموقة في هذا المجال.
وتعد جامعة الملك فيصل واحدة من الجامعات التي تسهم بشكل فعّال في البحث العلمي والابتكار في المجالات كافة، في حين سجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 265 براءة اختراع واحتلت المركز الخامس عالميًا، وحلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الترتيب الخامس عشر عالميًا في الترتيب مسجلة 141 اختراعًا، كما سجلت جامعة الملك سعود 56 براءة اختراع محتلة الترتيب الرابع والستين عالميًا.
وأكد الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام البسام، أن الجامعات السعودية شهدت تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة في جميع الأصعدة، لا سيما في مجالات البحث العلمي والابتكار، وأصبحت المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية مراكز جذب للبحث العلمي والابتكار في مجالات متعددة ضمن رؤية المملكة 2030 التي تدعم البحث العلمي والابتكار، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوجيهات معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات.
وهنأ البسام الجامعات السعودية التي تصدرت القائمة، مثمنا الحراك البحثي للجامعات السعودية، متطلعًا لمزيد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي للجامعات السعودية في شتى المجالات.