صحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساوي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
شقيق أسير إسرائيلي: نطالب الحكومة بتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدةمنسق شؤون أسرى سابق: غضب إسرائيلي واضح من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماسمسؤول إسرائيلي: لا تقدم في مفاوضات صفقة التبادل.. ووفد الإحتلال سيتوجه إلى الدوحة بدون ديرميرفرنسا تعمل على زيادة دعمها العسكري لأوكرانيا.
تناولت الصحف ووسائل الإعلام الدولية موضوعات متفرقة حول غزة ومطالية عوائل الأسرى الإسرالائيليين بعودة ذويهم كلهم وإن الوقت حان منذ زمن لذلك ويجب على نتنياهو ألا يعطل ذلك، فيما تناولت الصحف موضوعات أوكرانيا ودولية متفرقة.
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن والد جندي أسير بغزة استياءه من حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ذاكرة إنه يواصل تعريض حياة الأسرى للخطر.
ذكرت الإذاعة العبرية ناقلة عن والد الأسير بغزة، بأنه "|إذا لم يعد ابني فستعلم كل أم ترسل ابنها للجيش أنه لن يعود إذا أسر"، مشيرًا بذلك إلى عمل نتنياهو على التضحية برجاله لأجل منصبه.
وقف الحرب والمفاوضاتوقال شقيق أسير إسرائيلي في غزة:" نطالب الحكومة بتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة".
فيما قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان بأن الحكومة أهدرت مليارات الدولارات على مقربين بدلا من الاستثمار في الأمن وهو ما أدى إلى النتائج الحالية.
فيما قالت صحيفة معاريف العبرية نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، بأنه لا تقدم في مفاوضات صفقة التبادل للأسرى بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة التي أوقفت إلى الآن حرب الإبادة.
وذكرت صحيفة معاريف نقلًا عن مسؤول إسرائيلي:" أرسلنا وفد تفاوض للدوحة لمنح واشنطن والوسطاء فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار بشكل مؤقت".
واتهم المسئوول الصهيوني حماس بمسئولية التعطيل، زاعمًا بأنهم يرفضون كل المقترحات بما فيها مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمرحلة الثانية وفقا لشروطنا.
وزعم المسؤول الإسرائيلي إن حماس تصر على البقاء بغزة وتطالب بانسحاب من القطاع وبعدم العودة للحرب وهذا لن يحدث، مشيرًا إلى إن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيحاول سد الفجوات وسيواصل التمسك بمقترح ويتكوف.
فيما أشار إلى إن الكابينيت يبحث مواصلة فرض ضغوط على حماس بينها وقف إدخال الماء والكهرباء للقطاع.
خلال ذلك ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي قوله بأنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبًا وإن خطة ويتكوف التي وافقت عليها إسرائيل ستكون نقطة البداية للمحادثات.
وذكرت يسرائيل هيوم إنه من المتوقع أن تبدي إسرائيل مرونة إذا تطورت المحادثات بشكل إيجابي فوقف إطلاق النار الحالي يسمح لحماس باستعادة قوتها ما يجعل القضاء عليها صعبا، كما إن الهدوء الحالي مهم لإسرائيل التي تستعد لتعزيز قوتها العسكرية وبناء خطط جديدة للحرب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي الذي سيتوجه إلى الدوحة يعتبر طاقم تقني ولن يضم رئيس الوفد الوزير رون ديرمير.
في موضوع آخر لصحيفة معاريف العبرية، كشف منسق شؤون الأسرى السابق بالشاباك عن استياء إسرائيلي واضح من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس.
وذكرن منسق شؤون الأسرى السابق: "علينا السعي لإعادة الأسرى الأحياء دفعة واحدة".
وفي إطار الأزمة الأوكرانية، قالت صحيفة لاتريبيون، إن فرنسا تعمل على زيادة دعمها العسكري لأوكرانيا، حيث نقلت ما قاله وزير الجيوش الفرنسية من إنهم سيقدمون مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو.
وذكر وزير الجيوش الفرنسية لصحيفة لاتريبيون بأن "مساعداتنا العسكرية لأوكرانيا تشمل قذائف مدفعية وقنابل هامر"، مشيرًا إلى إن روسيا تستهدف ديمقراطيتنا واقتصادنا والانتخابات الرئاسية المقبلة قد تكون عرضة لتلاعب روسي واسع النطاق.
ندم أوروبيوكشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر إنه بعد وقف واشنطن دعم أوكرانيا عبرت دول أوروبية عن استيائها وإنها نادمة على اعتمادها لعقود على أسلحة أمريكية.
ذكرت فايننشال تايمز نقلا عن مصادرها بأن أجزاء من أسطول أوروبا الجوي للاستخبارات والاستطلاع والمراقبة يعتمد على تعاون واشنطن.
وذكر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام إن اعتماد أوروبا على واشنطن في المعدات العسكرية ارتفع مؤخرا.
حول علاقات ترامب وبوتين، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ناقلة عن دبلوماسيين تحدثوا إليها بأن خطة إدارة ترامب تتمثل في إعادة العلاقات مع موسكو لفتح المجال أمام عمليات تجسس أكثر تعقيدًا.
وذكروا لنيويورك تايمز بأنه من المرجح أن ترسل موسكو جواسيس بغطاء دبلوماسي لاستعادة قدراتها التجسسية في أمريكا.
بينما أشار خبراء آخرون في مجال الأمن لنيويورك تايمز بأن ما قام به ترامب وعمله على تفكيك جهاز العمل الفيدرالي الأمريكي قد يصب في مصلحة روسيا.
الداخلية الأمريكية تجري اختبارات كشف كذبداخليًا في أمريكا، كشفت مصادر لشبكة إن بي سي الأمريكية، إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تجري اختبارات كشف كذب لموظفيها لمعرفة مسربي معلومات بشأن الهجرة وذلك بعدما تم افتضاح أمر معلومات حول القضية.
وتشن أمريكا حملة على المهاجرين وطالبي دخول الولايات المتحدة متبعة أساليب قاسية.
وذكرت إن بي سي الإخبارية، إن وزيرة الأمن الداخلي تحمل التسريبات عن المدن المرشحة لعمليات التفتيش مسؤولية محدودية عدد المعتقلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا حماس روسيا نتنياهو أوكرانيا الدوحة خبراء المفاوضات مساعدات عسكرية عائلات الأسرى صحافة عالمية الاتفاق مع حماس استياء إسرائيلي شقيق أسير إسرائيلي اتفاق لإنهاء الحرب جهاز العمل الفيدرالي المزيد وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
أشارت تقارير حكومية فلسطينية إلى ارتكاب جيش العدو الصهيوني أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وأفادت مصادر محلية، أن ثلاثة مواطنين فلسطينيين، استشهدوا صباح أمس السبت، جراء القصف وإطلاق قوات العدو الصهيوني الرصاص شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقصف من مسيّرة صهيونية في منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح.
وأوضحت المصادر، أن آليات جيش العدو أطلقت ناراً مكثفاً على امتداد محور فيلادلفيا صوب منازل المواطنين جنوبي ووسط رفح.
إلى ذلك أصيب ثلاثة مواطنين برصاص العدو الإسرائيلي، مساء أمس، على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية بأن طائرة «إسرائيلية» مسيّرة من نوع «كواد كابتر»، فتحت نيرانها صوب المواطنين على شارع صلاح الدين قرب مفترق الشهداء وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح.
وأُصيب ثلاثة آخرون بنيران مسيرة «إسرائيلية» في حي البرازيل جنوبي مدينة رفح جنوبي القطاع، كما أصيب مواطن برصاص الاحتلال في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس جنوب القطاع.
كذلك أصيب 7 مواطنين بجروح متفاوتة في قصف من مسيّرة للاحتلال على جرافة كانت تقوم بإزالة ركام منزل في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,453 شهيدا، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من شهر أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,860 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة سبعة شهداء «ستة شهداء جدد بقصف الاحتلال، وانتشال جثمان شهيد»، وثمان إصابات خلال الساعات الـ48 الماضية.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، أمس السبت، في بيان صادر، على المعاناة الكبيرة التي تواجهها النساء في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
كما سلط الضوء على معاناة النساء المعتقلات، قائلا إن «عشرات النساء تم اعتقالهن وتعرضن للتعذيب داخل المعتقلات».
وقال معروف في البيان : «نذكر المجتمع الدولي المحتفي اليوم بحقوق المرأة بمجازر الاحتلال الصهيونازي بحق النساء خلال حرب الإبادة في غزة»، مضيفًا أن نحو «12316 شهيدة قتلهن الاحتلال بدم بارد، 13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها، و17 ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل وضعن مواليدهن في ظروف غير إنسانية».
وأشار إلى أن «162 ألف امرأة أصيبت بأمراض معدية، و2000 امرأة وفتاة ستلازمهن الإعاقة جراء بتر أطرافهن».
وفي هذا السياق أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الصهيوني غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.
وذكرت الوزارة في بيان، أمس السبت، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في 8 مارس من كل عام أن النساء الفلسطينيات هن الأكثر تضرراً وتأثراً بجرائم وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه على مدى أكثر من 519 يوما، استشهدت أكثر من 12,298 امرأة، بينما تعرضت آلاف النساء للتشريد القسري وفقدان أبسط حقوقهن الإنسانية.
وأضافت وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أن عرقلة وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة من الغذاء والدواء والاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات، يضاعف معاناتهن في ظل الإبادة، وهو ما تؤكد عليه جميع المؤسسات الدولية والأممية.
وأوضحت الخارجية أن هناك أكثر من 50 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، و4 آلاف متوقع أن يضعن مواليدهن خلال الشهر الجاري في ظل ظروف مأساوية ولا إنسانية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ومنها قرار مجلس الأمن 1325 الخاص بـ «المرأة والأمن والسلام».
وتابعت أن 21 امرأة فلسطينية يواجهن ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي.
وأشارت الوزارة إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي. من جهته أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن العدو الصهيوني يسعى مجددًا لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني كجزء من مشروعه الاستيطاني التوسعي.
وأوضح الشوا في مداخلة تلفزيونية أمس السبت أن جهود العدو الصهيوني تشمل تهجير المواطنين من أراضيهم، مما يمهد الطريق لعمليات الضم الواسعة التي ينوي القيام بها في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتجلى بوضوح من خلال تخريب المخيمات واستهدافها، وخاصة مخيمات اللاجئين المنتشرة في مختلف المناطق.
وقال «إن استهداف الأونروا يعكس نوايا الاحتلال الرامية إلى تقويض الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين» .
وأشار إلى أن هذه المؤشرات الخطيرة تتطلب تكثيف الجهود والعمل على حملة دبلوماسية واسعة على كافة المستويات، بهدف التصدي لهذا المخطط الإجرامي ومنع تنفيذ هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
وكان المفوض العام للأونروا قد أعلن أمس أن العدو الصهيوني ينفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما .
وفي غضون ذلك أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس ، أمس ، أن جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية والمؤشرات إيجابية نحو ذلك».
وقال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي :» نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم».
وأضاف: «وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية».
بدورها تبنت منظمة التعاون الإسلامي أمس السبت، في ختام اجتماعها الوزاري الطارئ في جدة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحثت المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة.
وأكدت المنظمة أن هذه الجهود كافة «تسير بالتوازي مع تدشين مسار سياسي وأُفق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام وأمان».
وأضافت عقب اجتماعها الوزاري عقد لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومحاولات تهجيره من أرضه، في بيانه الختامي «الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها».
كما أدان سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة إلى إجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه.
من جهة أخرى أكدت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة في غزة، مساء السبت، أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو حوَّل حياة أبنائهم إلى لعبة شطرنج لخدمة مصالحه، داعية للنزول إلى الشوارع لمنع عودة الحرب.
وقالت عائلات الأسرى في مؤتمر صحفي أن «نتنياهو يتعمد إيجاد أزمة في محادثات الصفقة للعودة إلى الحرب» مشيرة إلى أن «نتنياهو يحاول تهيئة الرأي العام للعودة إلى الحرب بخلاف مصلحة «إسرائيل».
وتساءلت «كيف يعقل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهتم بحياة الأسرى أكثر من نتنياهو؟» مطالبة ترامب «بعدم السماح لنتنياهو بالتضحية بأرواح الأسرى لأن الحرب لن تعيدهم».
وأردفت عائلات الأسرى «ما دامت «إسرائيل» في حالة حرب فنتنياهو يتهرب من قضايا محاكمته بالفساد».
وأكدت أن «الحرب لن تعيد الأسرى بل ستقتلهم» مشددة على أن «صفقة تبادل فقط من دفعة واحدة ستنقذهم».
وأشارت عائلات الأسرى إلى أن «مصالح نتنياهو لا تتماهى مع مصلحة «إسرائيل» التي تطالب بإعادة الأسرى».
ولفتت إلى أن «نتنياهو عمل على تفكيك فريق المفاوضات وجمد المحادثات عمدا، ومستعد للتضحية بحياة الأسرى من أجل مصالحه السياسية والإجرامية.
وشددت عائلات أسرى العدو على أنها لن تسمح لنتنياهو بالتخلي عن أبنائهم.