تكريم معلمة لغة عربية لاستخدامها أساليب مبتكرة في التدريس بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بجولة ميدانية في الصباح الباكر انضباط وانتظام سير العملية التعليمية بالمدارس، حيث تفقد عددًا من المدارس، ومن بينها مدرسة الشهيد مصطفى نبيل الابتدائية التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية.
خلال جولته، تفقد وكيل الوزارة عددًا من الفصول الدراسية وحضر حصة لغة عربية بالصف الثالث الابتدائي، وأثناء الحصة، قرر تكريم وفاء مصطفى حسين، معلمة اللغة العربية بالفصل، لتميزها في تدريس مادة اللغة العربية، وتقديرًا لأدائها المميز في عرض الدرس لتلاميذ الفصل واستخدامها الأساليب التعليمية الفعّالة.
كما قرر دكتور قبيصي تكريم التلميذة تقي محمد مرسي بالصف الثالث الابتدائي، وذلك لتميزها في القراءة والكتابة، وقدرتها على تلخيص القصة بشكل متميز، وهو ما يعكس جهود المعلمة في تحسين مستوى التحصيل الدراسي.
أشاد وكيل الوزارة بانضباط وانتظام سير العملية التعليمية في المدرسة، مؤكدًا أن هذا النجاح يُعد ثمرة لجهود المعلمين والطلاب والإدارة المدرسية في بيئة تعليمية مشجعة وملهمة.
وفي الختام، أشار دكتور قبيصي إلى ضرورة استمرار هذا التفوق والتزام جميع الأطراف المشاركة في العملية التعليمية لضمان تحسين وتطوير التعليم في محافظة الفيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال سيسمح بوصول سفن تضامنية إلى غزة لاستخدامها في “تهجير السكان”
#سواليف
اتصلت قيادة #جيش_الاحتلال الإسرائيلية بوزير الحرب يسرائيل #كاتس، للحصول على تعليمات حول الوصول المتوقع لسفن تحمل #متضامنين أجانب من أجل #كسر_الحصار عن قطاع #غزة، ليصل إليه الرد بأن: “كل من يأتي للتظاهر على ساحل غزة سنرسله إلى غزة، ونستخدم #السفن لإجلاء السكان المهتمين بالهجرة طوعا”.
وأعلن كاتس الخميس، أن تعليماته للجيش بإجراء “عملية تبادل بين المتظاهرين الذين سيصلون في أساطيل الاحتجاج إلى ساحل غزة والسكان الراغبين في مغادرة غزة: أي شخص يأتي للتظاهر على ساحل غزة، سنرسله إلى غزة وسنستخدم السفن لإخلاء سكان غزة الراغبين في #الإخلاء طواعية”.
خلال مناقشة تقييم الوضع التي عقدها كاتس، قيل؛ إنه “من المتوقع وصول قوارب احتجاجية تحمل متظاهرين إلى ساحل غزة”، بحسب ما نقلت “القناة 14”.
وردا على ذلك، أصدر كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالسماح لقوارب الاحتجاج بالوصول إلى ساحل غزة، وإنزال المتظاهرين فيها ومصادرة سفنهم، ونقلهم إلى ميناء أسدود، حتى “يمكن استخدامها لإجلاء سكان غزة المهتمين بالإخلاء من غزة”.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وحوّلت “إسرائيل” غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية، مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وتحدث ترامب في 21 شباط/ فبراير الماضي أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة، وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
واعتبر ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، الخميس، أن الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها “خطوة حسن نية أولى”.
وقال المبعوث الأمريكي، في تصريحات صحفية؛ إننا “بحاجة إلى مزيد من النقاش حول هذا الأمر، إلا أنها خطوة أولى حسنة النية من جانب المصريين”.
وتابع: “لقد انتهيت للتو من قراءة المقترح المصري، وهو يحتوي على العديد من الميزات الجذابة”.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.