500 ألف فرصة عمل للفلسطينيين ومطار دولي.. إعلامي مصري يعلق على خطة القاهرة لإعمار غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
غزة – أكد الإعلامي المصري أحمد موسى أن خطة مصر الشاملة لإعادة إعمار غزة لاقت قبولا واسعا من الدول العربية والأوروبية.
وأوضح موسى خلال برنامجه “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن مصر أعدت برنامجا متكاملا لإعادة بناء القطاع يتضمن مراحل زمنية محددة وتمويلا ضخما يصل إلى 53 مليار دولار على مدار 5 سنوات.
مطار دولي وميناء صيد.. 3 مراحل لإعمار غزة
وقال موسى إن المرحلة الأولى من الخطة والتي أطلق عليها “مرحلة التعافي”، ستستمر لمدة ستة أشهر بتكلفة تصل إلى 3 مليارات دولار وتهدف هذه المرحلة إلى توفير الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين وتمهيد الطريق لبدء عمليات الإعمار الشاملة.
وأضاف الإعلامي المصري أن المرحلة الثانية ستستمر عامين بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار، وستشمل إزالة الركام الناتج عن القصف العنيف، والاستفادة منه في ردم المناطق الساحلية، كما ستتضمن إنشاء المرافق العامة والشبكات الأساسية، وبناء وحدات سكنية جديدة لاستيعاب النازحين.
وتأتي المرحلة الثالثة التي ستستمر عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية وتوفير سكن لائق للسكان.
وستشمل هذه المرحلة إنشاء 200 ألف وحدة سكنية لاستيعاب 1.2 مليون نسمة، وتطوير شبكات المرافق العامة، وإقامة مبان خدمية مثل المدارس والمستشفيات، وبالإضافة إلى ذلك ستشهد هذه المرحلة إنشاء طريق كورنيش على ساحل غزة، وبناء مطار دولي وميناء صيد لدعم الاقتصاد المحلي.
500 ألف فرصة عمل
وأكد أحمد موسى أن هذه الخطة الطموحة ستوفر 500 ألف فرصة عمل للفلسطينيين، مما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع.
كما أشار إلى أن مصر وضعت خطة شاملة للتعامل مع الركام والذخائر غير المنفجرة بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار.
وتشمل هذه الخطة التخلص من القنابل والأسلحة غير المنفجرة بحذر، وتنفيذ عمليات تطهير واسعة لضمان سلامة المناطق المتضررة، واستخدام الركام في رصف الطرق وتأهيلها.
وصرح موسى بأن جهود مصر في إعادة إعمار غزة تعكس رؤيتها لبناء مستقبل آمن ومستقر ليس فقط للشعب الفلسطيني ولكن للمنطقة بأكملها.
وأكد أن هذه الخطة ليست مجرد إعادة بناء للمباني والمرافق، بل هي خطوة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القطاع.
واعتمد القادة العرب في قمتهم في القاهرة الثلاثاء خطة مصرية لإعادة إعمار غزة والتي من شأنها أن تجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ولاقت الخطة العربية ترحيب معظم الأطراف والدولية والأقليمية، بما فيها حركة الفصائل، بينما رفضتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي المقابل أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة والتي ستتكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك نشر على موقع الخارجية الإيطالية: “تظهر الخطة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة”.
وأشار البيان إلى ضرورة أن “ترتكز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار على إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ويضمن السلام والأمن على المدى الطويل”.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
Previous أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لإعادة إعمار غزة ألف فرصة عمل ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
توافق مصري فرنسي على رفض التهجير وتهيئة أفق سياسي لحل الدولتين
البلاد – القاهرة
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، توافقهما الكامل على رفض مخططات تهجير الفلسطينيين، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل. وشدد الجانبان على أهمية تهيئة المناخ السياسي لاستئناف مسار حل الدولتين، وإنهاء معاناة المدنيين.
واختتم ماكرون زيارته الرسمية إلى مصر، أمس الثلاثاء، بجولة في مدينة العريش رفقة الرئيس السيسي، حيث تفقدا مستشفى العريش العام للاطلاع على أوضاع الجرحى الفلسطينيين، كما زارا مخازن الهلال الأحمر للوقوف على آليات إيصال المساعدات إلى غزة. وعقد الرئيس الفرنسي اجتماعًا مع ممثلي المنظمات الإنسانية، وأعلن من هناك تضامن بلاده الكامل مع مصر في مواجهة محاولات تغيير التركيبة السكانية لغزة.
وشهدت شوارع العريش، 50 كم عن الحدود قطاع غزة، أجواء احتفالية واستقبالًا شعبيًا واسعًا لماكرون، في وقت توجه فيه آلاف المصريين إلى رفح، على الحدود مباشرة، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ورفضهم لخطط التهجير، مطالبين بوقف الحرب بشكل فوري ودائم.
وتأتي زيارة العريش بعد قمة ثلاثية جمعت السيسي وماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة، مساء الاثنين، حيث اتفق القادة على ضرورة إنهاء العدوان، وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، والدفع نحو تسوية سياسية تضمن الأمن لجميع الأطراف.
وعلى هامش القمة، أجرى القادة الثلاثة اتصالًا هاتفيًا مشتركًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله التأكيد على ضرورة وقف النار فورًا، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، إضافة إلى استئناف الإمدادات الإنسانية دون قيود.
واتفقت القاهرة وباريس وعمّان خلال القمة على أهمية عقد مؤتمر دولي في يونيو المقبل، تشارك في رئاسته السعودية وفرنسا، بهدف بلورة أفق سياسي واضح لإطلاق حل الدولتين، استنادًا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعا القادة إلى تفعيل خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، كما أعربوا عن قلقهم من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، محذرين من الإجراءات الأحادية التي تعيق فرص الحل السياسي وتغذّي العنف.